جامعة "دار الحكمة" تحتفل بتخريج أكبر دفعة

6 صور
أقامت جامعة دار الحكمة حفل تكريم لأولياء أمور خريجات الدفعة الثالثة عشر، والتي شملت دفعة البكالوريوس والماجستير، وذلك في حفل رعاه الأمير منصور بن مشعل بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-. كما شهد الحفل تكريم داعمي جامعة دار الحكمة. وأقيم الحفل في قاعة الأمير بندر بن سلطان في مقر الجامعة. وكان عدد الخريجات هذا العام هوالأكبرعدداً في تاريخ الجامعة، حيث وصل عددهم إلى 274 خريجة، وهو أكثر بحوالي 25 بالمائة عن السنة الماضية.
بعد كلمة رئيس مجلس أمناء جامعة دار الحكمة الدكتور زهير الفايز، مؤسس ومالك شركة زهير فايز ومشاركوه، الذي رحّب فيها بالحضور وأشار إلى دور الجامعة في البناء المجتمعي،
عبّرت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، عن سعادتها وفخرها قائلة: "أنتن درر الوطن، وسترفعن رأس الجامعة ورأس الوطن في كل المحافل. أنا في قمة الفخر بكن، وأعرف حق المعرفة، أنكن ستحملن الأمانة وتتركن بصماتكن الإيجابية في جميع أنحاء العالم."
المهندس قيس جليدان وابنته الخريجة بيان جليدان قدما معاً كلمة الأب والإبنة للضيوف والخريجات. وعبر المهندس جليدان عن فرحته قائلاً : "أنا سعيد بتخرج ابنتي، وأعرف أن هذه هي نقطة البداية لنجاحها في مجال العمل، حيث أن جامعة دار الحكمة زوّدتها بما تحتاجه من معرفة وتحقيق النجاح من شخصية وقيادة وعلم."
كما ألقت الخريجة لمى الغالب كلمة خريجة حيث قالت: "المرأة في وطننا اليوم هي الأم والزوجة والبنت والأخت والمواطنة، فتعمل بجد وحب في كل هذه المجالات، لتقدم أفضل ما عندها، وبذلك تمهّد طريقها وطريق كل من يأتي من بعدها. فحياة المرأة هي موجة إصلاح لتحسين كل ما حولها. بمسيرة تخرجنا تبدأ مسيرة عطائنا للوطن."
الجدير بالذكر، أنه يوجد بين خريجات هذا العام أول دفعة تتخرّج بتخصص ماجستير في العلاقات الدولية وبكالوريوس في العمارة. وقد تمّ التعاون مع كلية فلتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تفتس في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية لإعداد وتطوير برنامج الماجستير في العلاقات الدولية، بطريقة تتوافق مع رؤية ورسالة جامعة دار الحكمة.
وكأول برنامج للعلاقات الدولية للنساء في المملكة، يسعى البرنامج إلى أن يعدّ الطالبات ويزودهنّ بالقدرة على فهم وتطوير العلاقات الدولية المعاصرة، حيث يمكنهن من العمل في مجال الشؤون الدولية في بيئة متعدّدة الثقافات، بالإضافة إلى توفير تدريب مكثّف، والذي يؤمّن وظائف في القطاع الحكومي والخاص والمنظمات غير الحكومية وغيرالربحية.