من مشاكلك أعرف شخصيتك!

 

كل امرأة أو فتاة تتعايش مع الحياة وتتفاعل معها، لابد أن تعاني من مشقة أو مشكلة ما، تختلف في شكلها وحجمها حسب سنوات عمرها أو ظروفها، والمتغيرات من حولها، تتنوع المشاكل لدى كل فتاة أو امرأة ما بين أسرية ومادية، نفسية أو صحية، وأحيانًا كثيرة تكون المشكلة جمالية أو دراسية! فأي المشاكل تستغرقك وتأخذ من وقتك؟

 


 

للمراهقات

السؤال الأول:

منشغلة أنت بالتغيرات الهرمونية التي تحدث لكِ:

أ ـ إلى حد ما

ب ـ الأمر عادي

ج ـ إلى حد كبير

 

السؤال الثاني:

المراهقة فترة حرجة بين الطفولة والشباب:

أ ـ فترة انتقالية

ب ـ إلى حد ما

ج ـ حرجة جدًّا

 

السؤال الثالث:

تميلين إلى العصبية وحدّة الطباع، وتشعرين بالتمرد والغربة أحيانًا:

أ ـ إلى حد ما

ب ـ شخصيتي عصبية

ج ـ أحيانًا كثيرة

 

السؤال الرابع:

تُعانين من صراع داخلي بين طموحاتك الزائدة، وتقصيرك في التزاماتك:

أ ـ إلى حد ما

ب ـ كسولة بطبعي

ج ـ طموحي كبير

 

السؤال الخامس:

خَجِلة، منطوية، تقومين بسلوك مزعج، تفكرين بالجنس الآخر:

أ ـ هو حكم الآخرين

ب ـ صفات المراهقة

ج ـ أحيانًا كثيرة

 

لربات البيوت:

السؤال الأول:

يولد الأطفال صفحة بيضاء، وحدك تنقشين عليها «الرتوش»:

أ ـ الوالدان معًا

ب ـ وظيفة الأم

ج ـ الأم مدرسة

 

السؤال الثاني:

تنعمين بحياة زوجية هانئة، لكن التفكير في الأحسن يشغلك:

أ ـ إلى حد ما

ب ـ تفكير طبيعي

ج ـ إلى حد كبير

 

لسؤال الثالث:

أبناء متفوقون، مهذبون، أصحّاء، لكن ينقصهم الكثير:

أ ـ إلى حد ما

ب ـ مجرد فكرة

ج ـ إلى حد كبير

 

السؤال الرابع:

جارة ترتدي الأغلى، وأخرى تزوجت وتعمل:

أ ـ أمور تشغلني

ب ـ لا أهتم        

ج ـ إلى حد معقول

 

السؤال الخامس:

8 سنوات زواج وأبناء، وزيادة في الوزن 10 كيلو جرامات:

أ ـ الجسم يتغير

ب ـ أنا زوجة عربية

ج ـ ليس طبيعيًّا

 

 

المرأة العاملة:

السؤال الأول:

أعمل 8 ساعات، ولديَّ مسؤولية زوج وبيت وأبناء:

أ ـ التوازن هدفي

ب ـ مشكلة كل عاملة

ج ـ أقسم وقتي

 

السؤال الثاني:

زميلة بالعمل بنفس المؤهل وطبيعة العمل لكن راتبها أكبر:

أ ـ أتحكم في نفسي

ب ـ وضع يتكرر!

ج ـ أحاول معالجته.

 

السؤال الثالث:

أشعر بتقصير تجاه زوجي وعملي وبيتي:

أ ـ أحيانا

ب ـ مرهقة         

ج ـ كثيرًا ما ينتابني

 

السؤال الرابع:

 أحلم بالترقي في وظيفتي، ببعثة للخارج:

أ ـ إلى حد ما

ب ـ نعم

ج ـ أسعى للتوازن

 

النتائج

 

 

للمراهقات:

 

إذا كان معظم أجوبتك (أ): أنت تقفين في مرحلة الوسط بين المبالاة واللامبالاة أمام ما يحدث لك، تعرفين بعض علامات المراهقة وليس كلها، لهذا عليك بالقراءة والمعرفة.

إذا كان معظم أجوبتك (ب): أنت فتاة عادية، تأخذين الأمور وتطوراتها أمرًا مسلمًا به دون محاولة للإضافة أو التميز، تذكري أن لكل إنسان ملامح مميزة!

إذا كان معظم أجوبتك (ج): أنت تعيشين مراهقتك بشكل جميل، متفهمة واعية بملامحها وتطوراتها.

 

لربة البيت:

إذا كان معظم أجوبتك (أ): أنت على السلم -لم تنزلي ولم تصعدي، تسعين - فقط - لكل ما يضمن الأمان والاستقرار.

إذا كان معظم أجوبتك (ب): أنت ربة بيت تقليدية، تعيشين بشكل اعتيادي، تعرفين وظيفة الأم، وتحلمين بثراء العيش لك ولأسرتك، ولكن دون طموحات عملية لمستوى أرقى.

إذا كان معظم أجوبتك (ج): فأنت ربة بيت وأم طموحة جدًّا، يشغلك دور الأم النموذجي، والأبناء الأفضل.

 

للمرأة العاملة:

إذا كان معظم أجوبتك (أ): غريب أمرك لا تعترفين بأن الزوجة العاملة مظلومة وتعاني الكثير، ولا تُثار غيرتك لتفوق وتميز زميلة عليك؟ ولا يؤرقك التقصير تجاه بيتك؟ فكل أمورك تسير على نحو سليم، ولا تحتاج إلى قلق أو مجرد شبهة انفعال.

إذا كان معظم أجوبتك (ب): أنت إيجابية إلى حد كبير، تسعين للتوازن وتحقيق المعادلة الصعبة بين العمل والبيت، مبتعدة عن الانشغال، بالصغائر.

إذا كان معظم أجوبتك (ج) قناعتك بوجود مشكلة وعليك معالجتها تدفعك دومًا للأمام، فتقسمين الساعات، وتطمحين للأفضل.

 

أشرفت على الاستطلاع الدكتورة فاطمة الشناوي خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية والعلاج النفسي.