الأبناء يعيشون في شخصية الأم فأي نوع من الأمهات أنتِ؟

تعكس الأم بسلوكياتها، وكلماتها، وردود أفعالها شخصيتها على الأبناء منذ سنوات عمرهم الأولى وحتى مرحلة المراهقة، ثم مرحلة الرجولة أو الأنوثة؛ لتتشكل بعد ذلك شخصيتهم، لهذا يقال «إن الأبناء حصاد آبائهم»، و«إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر»، و«الأبناء يعيشون في شخصية الأم» ـ بالتحديد ـ نسبة إلى قربها منهم.

ولو عرفت ملامح شخصيتك أيتها الأم، لاستطعت توجيه أبنائك وبناتك على خير وجه، وما عليك سوى وضع العلامة المناسبة.

 


 

السؤال الأول:

هل أنت كثيرة الطلبات والأوامر؟

أ  ب

 

السؤال الثاني:

ترحبين بالحوار والمناقشة..

أ  ب

 

السؤال الثالث:

تدفعين ابنك وابنتك دومًا لتحصيل العلم:

أ  ب

 

السؤال الرابع:

«إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع»، فهل تراعين؟

أ  ب

 

السؤال الخامس:

تأمرين وتطلبين وهمك الأوحد الطاعة والخضوع!

أ  ب

 

السؤال السادس:

هل تفتقدين القدرة على المبادرة والدفع إلى الأفضل؟

أ  ب

 

السؤال السابع:

هل تستوعبين احتياجات طفلك؟

أ  ب

 

السؤال الثامن:

تبدين اهتمامًا وتأثرًا بتحصيل وإنجاز ابنك؟!

أ  ب

 

السؤال التاسع:

هل ينتابك الشعور بالخوف في أوقات كثيرة؟

أ  ب

 

السؤال العاشر:

تشعرين بالقلق مع كل كلمة وفعل أو موقف لا تستطيعين تفسيره!

أ  ب

 

السؤال الحادي عشر:

تخشين الغد، وما يأتي به.. دومًا!

أ  ب

 

السؤال الثاني عشر:

تفضلين التواكل وانتظار ما يأتي دون تصرف منك!

أ  ب

 

السؤال الثالث عشر:

تجعلين همك يتركز على العناية الجسمانية لأبنائك..

أ  ب

 

السؤال الرابع عشر:

عملك المنزلي يغلب عليه الطابع الروتيني!

أ  ب

 

السؤال الخامس عشر:

تميلين إلى التصلب في الرأي بعيدة عن المرونة!

أ  ب

 

السؤال السادس عشر:

تحبذين الإبداع والابتكار!

أ  ب

 

السؤال السابع عشر:

 هل أنتِ على قدر من الوعي والإدراك وتفضلين المبادرة!

أ  ب

 

السؤال الثامن عشر:

تقدمين لطفلك كل فرص الابتكار وترشدينه للأدوات!

أ  ب

 

السؤال التاسع عشر:

ملمة ـ أنت ـ بالاحتياجات الجسمانية والنفسية والاجتماعية لأبنائك في كافة مراحلهم!

أ  ب

 

النتائج

 

 

متسلطة

إذا كان معظم أجوبتك «ب» في الأسئلة من 1ـ 5، أنت أمٌ لا تعطين لأبنائك الفرصة للمناقشة، ولا تسعين لدفعهم للتقدم، ولا هدف لكِ في النهاية إلا الطاعة العمياء لأوامرك.

 

كسولة

إذا كان معظم الأجوبة (ب) من 6 ـ 8، كل ما تقومين به يدخل في إطار ردود الأفعال، وليس مبادرة أولى منك!، كما أنك لست على دراية باحتياجات أبنائك، أطفالاً كانوا أو شبابًا أو مراهقين، ولا تظهرين اهتمامك وتأثرك بإنجازاتهم! ولهذا يقال إنك أمٌ خاملة.

 

سلبية

من (9 ـ 12) وكانت معظم أجوبتك (ب): تعيشين وفقًا لما بداخلك، من مخاوف ومشاعر قلقة، أكثر مما تندمجين مع مراحل تطورهم النفسي والجسدي والتحصيلي، وهذا يهدد إحساسهم بالأمان، إضافة إلى خوفك من الغد.

 

روتينية

(13 ـ 16) وعلامتك التي اخترتها (ب): أنت مثل كل أمٍ، تركز اهتمامها على صحة أبنائها وقوة بنيانهم، حتى تبعد عنهم الأمراض، لكن العلم اليوم يدعو إلى اتساع دائرة معرفتك، بحيث يتساوى الاهتمام بالصحة الجسدية، بجانب الصحة النفسية والعقلية، إضافة إلى إعطاء لمسات عصرية مبتكرة على طريقة تعاملك وإدارتك للمنزل.

 

أنت أمٌ مثالية

(17 ـ 19) هنيئًا لكِ اللقب إذا كانت معظم أجوبتك (أ)، فأنتِ على قدر كبير من الوعي، وهذا يتجلى في إلمامك باحتياجات وإمكانات كل ابن من أبنائك، وهي الخطوة الأولى للتجاوب وتنمية القدرات بينك وبين أبنائك، إضافة إلى مبادرتك وسبقك في كثير من الخطوات.

 

نصيحتنا: لكل أمٍ تتصف بالتسلط والكسل والسلبية والروتينية في أفكارها وأفعالها، قدمي مساحة من الحرية، ألزمي نفسك بنشاطات، تثقفي، شاهدي واسمعي ما يفيد، واخرجي عن نطاق كل ما هو تقليدي. أما المثالية فسعيك الدائم نحو الأفضل والأرقى لك ولأبنائك، لا يكون بالمظهر أو بالكلام فقط، بل عظمته تنبع من أن تكوني صادقة، وبمثابة القدوة للأبناء، على شرط أن تحتفظي بالمسافة المطلوبة بين الأم أو الأب والأبناء.