مشاكل أطفالك

1_ هل حرمان الطفل من مصروفه يفيد في تقويم سلوكه؟

عتاب ـ جدة

العقاب المادي غالباً ما يعطي نتائج عكسية، كما أنه لا يؤدي النتيجة المرجوة منه والمتمثّلة في تقويم السلوك. ورغم أن العقوبات المعنوية المتنوّعة هي أدوات تساعد في عملية تقويم سلوك الطفل، إلا أنّه لا بدّ من استخدامها  بحرص وحذر، وليس بصورة دائمة.ومن الممكن أن يعاقب الطفل بعدم اصطحابه للتنزه أو عدم اللعب معه أو خصم جزء بسيط جداً من مصروفه، ثم يكافأ بعد ذلك بما تمّ خصمه حتى لا يشعر بالقهر، علماً أن المسّ بالمصروف بوجه عام كعقوبة، غير مجدٍ على الإطلاق.

 

 

2  _ في أية مرحلة عمرية يجب أن يتعلّم الطفل العناية بأسنانه؟ وما هي الطريقة التي تدفعه لممارسة هذه العادة بصورة يومية؟

أحلام ـ الرياض

لعلّ المرحلة العمرية المثالية لتعليم طفلك العناية بأسنانه تبدأ منذ بزوغ أسنانه، أي ابتداءً من سن سنتين إلى ثلاث سنوات، وهي فترة نمو الأسنان. وخلال هذه الفترة، على الطفل أن يشاهد والديه يستخدمان فرشاة الأسنان. ولتشجيعه، يجب إحضار فرشاة أسنان ومعجون خاص به، وبمجرد تقليده لوالديه في الصغر في استخدام أدوات تنظيف الأسنان، سوف تترسّخ هذه العادة لديه، ليمارسها تلقائياً، كالإستحمام والأكل والشرب وتغيير الملابس، وغيرها من العادات الأساسية الأخرى.

 

 

3  _ كيف أجعل طفلي يختلط بأصدقائه، علماً بأنه يقضي معظم أوقاته وحيداً؟

عبير ـ القاهرة

عندما تلاحظ الأم أن ابنها يفتقر إلى المهارة الإجتماعية، يجدر بها إيجاد مجال اجتماعي يساعده على النضج الإجتماعي والتعايش مع الغير، وذلك من خلال رياض الأطفال أي ما قبل الدراسة، على أن توضح لمسؤولي رياض الأطفال حالة ابنها، حتى تضعه المدرّسة في عدد من البرامج والألعاب والمشاركات الجماعية، وتوفّر له مخالطة أكبر كمّ من الأطفال، ليصل إلى مرحلة التجانس مع زملائه.
أمّا في البيت، فعلى الأم  تهيئة الجو لحياة اجتماعية ناشطة، عن طريق دمجه مع أبناء الجيران وأبناء عائلتها الكبيرة.