حسابك عنا يا طوني خليفة

حسابك عنا يا طوني خليفة

 

«حسابك عنا» برنامج مسابقات كان يقدمه الإعلامي طوني خليفة في شهر رمضان المبارك حيث كان يستقطب اتصالات من كافة الدول. ما لاحظناه خلال تقديمه البرنامج أننا طلاب في المدرسة وطوني مدرّسنا حيث كان يقدّم برنامجه بطريقة المدرّس الذي يقدّم حصته الدراسية في الصف وخاصة بالنسبة للفتاة التي ترافقه في البرنامج وتتلقى منه المعلومات بشكل أوامر الأستذة.

 

رايكم شباب وضفيرة المذيعة.!

 

يذاع البرنامج الشبابي رايكم شباب عبر قناة الراي الكويتية ويقدمه عدد من المذيعين الشباب وفي حلقة العيد من البرنامج كان من الواضح أن المذيعة نورهان لم تنتهي من تصفيف شعرها عند الكوافير مما جعلها تعقد شعرها على شكل الضفيرة , واندمجت وأخذت تعبث بضفيرتها طوال الحلقة وتصلح من (القصة) ونسيت أنها على الهواء أمام المشاهدين وفي نفس الحلقة دار حوار على الهواء حول أنفلوانزا الخنازير وتبارى الزملاء المذيعون في مقاطعة بعضهم البعض بالقيل والقال بطريقة غير منظمة ومستفزة... نلفت انتباه الإخوة المذيعين لاهمية تنظيم خطوات الحوار فيها بينهم حتى لا يظهروا في صورة غير لائقة ونهمس في أذن نورهان أن تفصل بين وجودها أمام المرآة في المنزل وظهورها أمام المشاهدين

 

رزان تفقد أعصابها

 

يبدو أن الفنانة والمذيعة رزان مغربي نسيت دورها كإعلامية، ولم تتذكر سوى إحساسها كأنثى حيث كان ضيفها في إحدى حلقات برنامج «لعبة الحياة» شابا وسيما ذا عيون زرقاء، فظلت رزان طوال الحلقة تغازله، وتصف جمال عينيه وبأنه أجمل متسابق ظهر معها في الحلقة، وأنها تتمنى له الفوز بالجائزة، وقدرها ربع مليون جنيه، وبدا من نظرات عينيها أنها تائهة في عيون ضيفها.  يا رزان مهما بلغ إعجابك بشاب، فتذكري جيدا أنك إعلامية ولا يليق بك أن تتصرفي بهذه الطريقة التي تتنافى مع طبيعة عملك، وعليك أن تدركي أن ملايين من جمهور الوطن العربي يشاهدونك، ويجب ألا يشاهدك أحد بهذه الصورة.

 

بوسى شلبي لا تتطور!



مذيعات كثيرات يخشين الخروج من جلباب البرنامج الواحد، وتحاولن البقاء عليه لأكبر فترة ممكنة؛ خوفا من مخاطر الدخول فى تجارب جديدة، من هؤلاء المذيعة بوسي شلبي التي اكتفت بأن تحمل ميكروفونا، وتخرج لتسجل من خلال برنامج «عيون» ما يستجد من أحداث ومهرجانات وحفلات وهو شكل تقليدي للبرامج يمكن أن تراه على كل القنوات.

 بوسي شلبي تعرف أن البرنامج يمكنها من التجوال فى المهرجانات العربية والعالمية ولذلك هي متمسكة به، لكن الخروج من سجن البرنامج التقليدي مطلوب وإلا ستتحول بوسي إلى مذيعة إذاعية لا علاقة لها بعصر الفضائيات وتطورها!.