mena-gmtdmp

«لوكسيتان» L'Occitane رحلة عطرية إلى أرض اللوز واللافندر

الدعوة وجّهتها إلينا مستحضرات «لوكسيتان» L'Occitane لزيارة الجنوب الفرنسي وتحديداً منطقة البروفانس Provence، لنطّلع على هذه المستحضرات في عقر دارها ونتعرّف على فلسفة مؤسسها الذي يدعو إلى البحث في أحضان الطبيعة عن كل أسرار الجمال. «سيدتي» لبّت هذه الدعوة الصحفية، وتعرّفت على خصائص الطبيعة المتوسطية، وحاورت المؤسس أوليفيه بوسان في ما يلي

 

اللقاء مع «أوليفيه بوسان» Olivier Baussan مؤسّس «لوكسيتان» L’Occitane كان ودياً للغاية، وحول مائدة غداء في أحضان الطبيعة المتوسطية الغنية، التي حرص على أن نتعرّف عليها لنفهم أكثر فلسفة «لوكسيتان» L’Occitane وقدرتها على الجمع بين الجانب الإقتصادي والجانب الإنساني، والإهتمام بتوفير بنية صحية للجميع. معه كان هذا الحوار:

- كيف تمكّنتم من الإنتقال من مجال حرفي إلى مؤسسة عالمية لديها نقاط بيع في القارات الخمس؟

إستطعت ذلك بمساعدة شركاء لي اهتمّوا بالشق التقني في المؤسسة، وتركوا لي إمكانية الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تشكّل كل الفرق. وقد ساعد هذا التكامل في العمل على إنجاح المؤسسة وإنشاء العلاقة التجارية مع كبريات مدن العالم.

- وكيف هو الإقبال في منطقة الشرق الأوسط على منتجاتكم؟

أجد أن منطقة الشرق الأوسط أقرب إليّ كفرنسي من منطقة الشرق الأدنى، فنحن متوسطيون وتجمعنا ثقافات متقاربة. ومن الطبيعي أن تلقى القيم التي أروّج لها من خلال فلسفتي في «لوكسيتان» L’Occitane صدى جيداً في الشرق الأوسط، حيث المرأة تهتمّ بالعناية ببشرتها بمستحضرات غنية بالمستخلصات الطبيعية.

ولكن التباعد الجغرافي والثقافي واللغوي، لم يمنع «لوكسيتان» L’Occitane من أن تحقّق نجاحات مثلاً في اليابان وأميركا.

حلم قيد التحقيق:

- منذ العام 1976 تاريخ ولادة «لوكسيتان» L’Occitane وحتى اليوم، هل استطعت تحقيق حلمك وكيف؟

أظن أنني لو استطعت تحقيق حلمي بالكامل، لن يعود لحياتي أي معنى. فحلمي ما زال قيد التحقيق وسأحاول أن أستمرّ بالسعي في هذا المجال حتى نهاية حياتي، فلديّ القدرة على أن أعمل دون تعب أو كلل. كما أن الرغبة في التواصل والسعي متجذّرة في أعماقي، وهي جزء لا يتجزّأ من شخصيتي وطبيعتي.

- عندما بدأت بمشروع «لوكسيتان» L’Occitane منذ 30 عاماً، أي حلم كنت تضع نصب عينيك؟

إنه سؤال من الصعب الإجابة عليه... كان حلمي في ذلك الحين أن أحقّق شيئاً يكون مفيداً بالنسبة لي وللآخرين. ووجدت في طبيعة منطقة البروفانس الفرنسية أرضاً خصبة مدّتني بالقيم الثلاث التي بنيت عليها كل أسطورة «لوكسيتان» L’Occitane، وهي الحسّية والإحترام والأصالة.


مع البيئة

- الحفاظ على البيئة كان دائماً من أولوياتكم في «لوكسيتان» L’Occitane، فما هي الخطوات التي تعتمدونها في هذا المجال؟

80 بالمئة من المنتوجات الطبيعية التي نعتمدها في تصنيع مستحضراتنا ناتجة عن زراعات عضوية. كما أن كل الخطوات التي نتّخذها بشكل يومي في مصانعنا، تتناسب مع معايير احترام البيئة والحفاظ عليها.

يقول المثل الشعبي إنه في البروفانس الفرنسية «تنمو أسرار الجمال في الحقول». فهل استغلال هذه - الموارد الطبيعية هو سرّ نجاح مستحضرات «لوكسيتان» L’Occitane عالمياً؟

منطقتنا غنية جداً بمنتوجاتها الزراعية، وهي تغذّينا بأزهار اللافاندر وأشجار اللوز والزيتون. ولكن، هناك العديد من المواد الأولية التي نستعملها والتي لا تأتي من البروفانس الفرنسية، وأبرزها زبدة الشيا المتجذّرة من أفريقيا وزهرة الإيموريتل من جزيرة كورسيكا. والمستحضرات التي تحضّر من خلاصاتها تحقّق أكبر أرقام مبيعات لدى «لوكسيتان» L’Occitane عالمياً.

- وأخيراً، ماذا ستعدّ «لوكسيتان» L’Occitane من مستحضرات جديدة في الفترة المقبلة؟

بالإضافة إلى مستحضرات الحمّام وكريمات العناية والعطور التي تتجدّد بإطلالاتها في كل موسم، نحن نعد نساء العالم بعطور جديدة ومجموعة خاصة من مستحضرات الماكياج سوف يتمّ إطلاقها قريباً.

للتعرف إلى مؤسسة لوكسيتان الخيرية ومدى نجاح البرنامج الانساني الخاص بها، اقرأوا العدد رقم 1499 من مجلة "سيدتي".