mena-gmtdmp

نبيل شعيل يشيد بصوت ناصيف بدلاً من ؟!!...

منافسة قوية يشهدها مسرح «البرايم» الذي يبعد أمتاراً قليلة عن موقع الأكاديمية، حيث يقف عليه المشتركون في برنامج «ستار أكاديمي7» ليقدّموا ما تعلّموه من أساتذتهم خلال الأسبوع،ما يشكّل إضافة لموهبتهم وحضورهم

بين ناصيف من سوريا ومحمد رمضان من الأردن حسابات صعبة، وتزداد المعادلة تعقيداً أسبوعاً تلو الآخر؛ فالإثنان يملكان موهبة فنّية عالية. ناصيف يمتاز بخامة صوت جميلة يشهد عليها عمالقة الفن، وفي مقدّمتهم العملاق وديع الصافي الذي استضافه في منزله وتلقّى منه نصائح لا تثمّن. أيضاً، شهادة أخرى من الفنان ملحم زين الذي أبدى إعجابه بصوته عبر صفحات « سيدتي» الأسبوع الماضي قائلاً: «ناصيف صوته جميل وله مستقبل واعد». وفي هذا البرايم، كانت شهادة أخرى عبر «سيدتي» أيضاً أبداها «بلبل الخليج» نبيل شعيل، بعد أن طرحت «سيدتي»عليه سؤالاً عن رأيه بالمشتركين من الخليج، فكان ردّه مفاجئاً حيث صرّح لنا قائلاًً: لماذا تسألني عن مشتركي الخليج فقط؟ فأنا لفتني صوت «الواد دا اللي إسمو ناصيف»، مضيفاً أن لناصيف مستقبلاً باهراً.

 

أصوات لافتة

أما محمد رمضان فيمتاز بحضوره اللافت وصوته القوي.

من جهة أخرى، دار بين المشتركتين زينة من سوريا ورحمة من العراق جدال يلفت الانتباه، وحيرة قد يقع فيها الأساتذة في النصف النهائي من البرنامج حيث أن الاثنتين تتمتعان بموهبة لافتة، فزينة أثبتت هذا الأسبوع أنها قادرة على أن تكون نجمة بكل معنى الكلمة عندما أدّت أغنية «لا بأحلامك» حيث لفتتنا ردة فعل رولا سعد التي صفّقت لها بحرارة مشجعة موهبتها الفنية. أما رحمة التي برهنت عن جدارتها من أول «برايم» فتمتلك قدرات صوتية عالية، وحضوراً مميزاً ولافتاً، وهذه شهادة حقيقية وليست مجاملة. وكانت «سيدتي» قد طرحت سؤالاً على يارا التي كانت ضيفة في أحد البرايمات عن رأيها بالطلاب فقالت: «إن صوت رحمة جميل جداً».

أما المشترك المصري محمود شكري والمشتركة ميرال من سوريا فيجمعهما قاسم مشترك وهو أنهما يؤدّيان الأغاني الغربية باحتراف. فعندما يجتمعان على المسرح يقلبانه رأساً على عقب ويحرّكان حماسة الجمهور والأساتذة الذين ينظرون إليهما بإعجاب وخاصة إليسار كركلا، أستاذة الرقص، التي لا تفارقها البسمة لإعجابها بحركاتهما ورقصهما على المسرح.

بالفعل، إنها منافسة حقيقة، هي الأقوى والأجمل والأمتع والأفضل بين كل السنوات.

 

أجواء السهرة

إطلالة مميّزة، كالعادة، لمقدّمة البرنامج هيلدا خليفة، التي تجذب أنظار الحاضرين فتعلو هتافاتهم بمجرد ظهورها على المسرح. لكن، هذه المرة، كانت إطلالتها شبيهة نوعاً ما بزميلتها رزان مغربي. هذا ما همس به الصحافيون وبعض الحضور حيث أجمعوا على أن ما ارتدته يشبه إطلالة مغربي في برنامج «قسمة ونصيب» على القناة ذاتها. لكن، مهما فعلت هيلدا، تبقى إطلالتها مميزة على المسرح الذي يليق بها كمقدمة ناجحة ولها شعبيتها وقاعدة جماهيرية كبيرة بغض النظر عن توترها بعض الأحيان الذي يوقعها في الخطأ الذي تتداركه وتصلحه بإبتسامة مشرقة على وجهها.

"بلبل الخليج" نبيل شعيل أطلّ على مسرح الاكاديمية وشاركه أداء أغنيته الأولى «أنا ناطر» كل من محمد علي من مصر الذي يفتقد إلى قدرات صوتية قوية، وناصيف من سوريا الذي ما إن أطلّ على المسرح حتى علت الهتافات والصراخ والتصفيق الحار.

كما كانت لشعيل إطلالة ثانية منفردة أدّى خلالها أغنية «بدها القصة» أضفت أجواءً رومانسية عارمة داخل المسرح، وإطلالة ثالثة وأخيرة ختم بها نبيل بأغنية «ما أروعك» التي كانت فعلاًً رائعة وشاركه غناءً الثنائي الخليجي، سلطان من السعودية الذي لم يتمكن من أداء الاغنية بشكل جيد رغم بذله جهداً كبيراً على المسرح والمشترك الكويتي عبد العزيز الذي تميز بحضوره مبتسماً دائماً. وأستطاع أن يؤدي الأغنية بشكل جيد ويقنع الجمهور بأنه يتقدّم أسبوعاً بعد آخر.

الفرسان الأربعة الضيوف الدائمون للبرنامج كانت لهم إطلالتان على المسرح فأضفوا حماساً حيث شاركهم بالإطلالة الثانية كل من ريان، باسل ورامي الذين حاولوا جاهدين أن ينسجموا مع الفرسان، إلا أنهم ما زالوا بحاجة إلى تمرينات صوتية مكثفة كي يثبتوا أنفسهم أكثر على المسرح. أما في اطلالتهم الأولى فشاركهم كل من رامي وهيثم حيث كان حضورهما خجولاً بين الفرسان الذين غنوا «متضامنين».

 

 

حرب «توانسة» والحق على من؟

معركة حامية تحصل لأول مرة في تاريخ الأكاديمية، وإن حصلت، ففي الكواليس على الأقل. لكن، هذه المرة، وقع الكونترول في الفخ، فخانته الكاميرا ولم يتمكّن من تغيير المشهد بسرعة. وقد يكون بثّ المشهد متعمّداً لإثارة الجدل. أمل محلاوي التي سبق واشتركت في الموسم الخامس، كانت خير مثال لبلدها تونس حيث أنها تتمتع بأخلاق حميدة وحضور مميز وصوت واعد. أما هذا العام، فكان لشقيقتها أسماء الحظ الأوفر للإشتراك في البرنامج، وقد فاجأتنا بحركاتها وسوء تصرفها على الهواء والكلام الذي صدر منها ولاسيما سوء التفاهم الذي وقع بينها وبين ابنة بلدها المشتركة بدرية التي رسمت لنا منذ دخولها الاكاديمية صورة جميلة عنها وخاصة أنها تتمتع بصوت جميل.

فالمشكلة بينهما قد بدأت فعلاً. لكننا لا نعرف حتى الآن إلى أين وصلت أو كيف ستنتهي. إذ أن أسماء التونسية كانت توجهت إلى إبنة بلدها بدرية لتقول لها: «هل شاهدت علم تونس الكبير داخل المسرح، لكن بدرية وكأن مزاجها كان غير هادىء، لم تعر انتباهاً لما قالته أسماء حتى أنها تجاهلتها. مما استفز أسماء وجعلها تتفوه بكلام غير لائق. ثم ردّت عليها بدرية قائلة: «انت بنت مش متربية». فثارت ثائرة أسماء وقامت بالاعتداء على ابنة بلدها بدرية بالضرب. بالفعل، إنه لمشهد مثير يغضب أبناء تونس وشعبه الراقي، فهل من المقبول أن يصل سوء تفاهم بسيط بين مشتركتين زميلتين إلى حد الضرب؟ بغضّ النظر عن الاسباب والدوافع، لا يحق لأسماء أن تفعل ما فعلته، فالمنطق والعقل لا يتقبّلان ما حصل، وكان على أسماء أن تكون أكثر وعياً عندما لم ترد عليها بدرية وتجاهلتها. وكان من المتوجب عليها أن تحتضنها وتسألها: «لماذا لم تردي»؟ لربما كانت بدرية غاضبة من أمر ما، أو لربما كان مزاجها سيئاً. ما قامت به أسماء تجاه ابنة بلدها أمر معيب ومرفوض.

 

 

لمتابعة بقية التفاصيل اقرأوا العدد رقم 1515 من مجلة "سيدتي"