أوبرا تستعيد ذكرياتها مع مايكل جاكسون

جانيت جاكسون وتايلر بيري


بعد عقود من الآن ، سيتذكر محبو الموسيقى ما حدث في 25 يونيو 2009 ، وهو اليوم الذي توفي فيه ملك البوب، مايكل جاكسون، فجأة. لقد اعتبر الملايين من الناس مايكل رمز الموسيقى والفنان الأسطوري الذي لن يتكرر. ولكن البعض، قال عنه انه مجرد ابنه أو شقيقه أو والده.
جاء مايكل من عائلة كبيرة العدد. وله ثلاث أخوات وستة إخوة ، واحد منهم توفي بعد فترة قصيرة من الولادة. وعلى الرغم من وجود العديد من الأطفال الذين يغنون ويرقصون إلا أن عائلة جاكسون كان لها ما يميزها ويجعلها معروفة للجميع. اتبعت جانيت جاكسون، الشقيقة الصغرى لمايكل،خطى أخويها وأصبحت الفنانة ذات التسجيلات الأكثر مبيعاً، كانت ترفض النقاش حول وفاة مايكل المفاجئة، بعد تسعة أشهر من رحيله، جانيت تبوح بسر لحظة معرفتها أنها خسرته، وكيف حاولت عائلتها التدخل لمساعدتها، وكيف أنها مازالت تجد صعوبة في الاستماع لموسيقاه.

 

أوبرا تستعيد ذكرياتها مع مايكل جاكسون


في العاشر من فبراير، 1993، جلست أوبرا مع مايكل جاكسون في لقاء وصف بأنه الأفضل مشاهدة  في تاريخ التلفزيون. وكان مايكل الذي يدقق على الأشياء الخاصة بشدة، قد بقي يرفض بشدة إجراء مقابلة لمدة 14 عاما. وكان هذا اللقاء الحي الأول والذي يبث مباشرة، وذلك قبل الفضائح التي وقعت في ما بعد حول التحرش بالأطفال، وقد شاهد مايكل جمهوره من مختلف أنحاء العالم والذي بلغ 90 مليون شخص. وعن المقابلة قالت أوبرا: «لقد كانت المقابلة الأكثر إثارة أكثر من أي وقت مضى ومن المؤكد إنها ستكون الأكثر مشاهدة».
بعد ستة عشر عاما من تلك المقابلة غير المسبوقة، وبعد بضعة أشهر فقط من وفاة مايكل المفاجئة، أوبرا تفتح الباب لمناقشة صريحة حول مايكل. لقد قامت أوبرا بآلاف من المقابلات بعد أن قابلت مايكل ، لكنها مازالت تذكر الإثارة التي عاشتها عندما توجهت إلى منزل ملك البوب. وتقول عن ذلك: «لقد كنا نقترب من أبواب نيفرلاند ، وكانت لحظة أشبه بالسحر، تجعل الإنسان يشعر كأنه طفل».

 

العثور على طفلة صغيرة تتصرف مثل الحيوانات

ماذا يحدث للطفل الذي يكبر دون والدين وحب وحنان، أو مشاعر بشرية، ودون وجود من يعلمه كيف يتحدث وينطق الأحرف، ويدربه كيف يقوم بخطواته الأولى في المشي. في حلقتها هذه تذهب أوبرا إلى طفل لم يعش هذه اللحظات البشرية. ويقول الخبراء إننا من الممكن أن تتعلم الكثير عن إنسانيتنا من خلال دراسة الأطفال الذين لم يعيشوا إنسانيتهم. ولقد بقيت وعلى مر السنين، حالات الإهمال الشديد التي يتعرض لها الأطفال تروع الناس في جميع أنحاء العالم.
في آذار- مارس 2008 ، تم إنقاذ جيسون من هوندران، حيث احتجز في غرفة صغيرة مظلمة لعدة سنوات. لقد كان حجمه في حجم طفل عمره سنتين بينما كان عمره الحقيقي 9 سنوات. وفي 1997، عثرت سلطات تكساس على طفلة في التاسعة من عمرها تعيش في حالة مزرية. كان اسمها فيكتوريا، ولا تستطيع التحدث أو التواصل. وكانت تكره ارتداء الملابس وتخشى السيارات ودورات المياه.

 

الدكتور أوز وسر الجمال

الكتاب الأخير للدكتور أوز والدكتورة مايكل روزين يتناول موضوعاً أساسياً وهو الجمال.

كونوا أكثر جمالاً: بقي الخبراء والمختصون، ولعقود يبحثون بدأب عن سر الجمال الحقيقي وما نحتاجه لنظهر بالشكل الأنسب ونبدو أكثر جمالاً وجاذبية. وقد أتت تحليلاتهم الغريبة ليس من خلال الغوص في أعماق طبقات الجلد. لقد كان الاهتمام بالمظهر في الحقيقة كما يقول الدكتور اوز الطريق لمعرفة الحالة الصحية للأشخاص، ومعرفة أشياء علمية كثيرة، مثل مدى مناسبة الشريك أم لا، وذلك من خلال سحب عينات من الدم أو ما شابه ذلك، ليتوصل العلم إلى أسرار الحمض النووي والأشعة السينية، وكانت النتائج مدهشة، حتى أن البعض أصبح يريد التحكم في شكل المولود وجمال مظهره، لقد أصبح من الممكن العثور على جينة الجمال. ويعلق الدكتور اوز بقوله: «التحدي الحقيقي بالنسبة لنا هو كيف نتمتع بصحة جيدة ونملك الجمال الخارجي والداخلي معاً».