mena-gmtdmp

«سيدتي» في كواليس جلسات وناسة 2010

في العام الماضي، قرّر الفنان راشد الماجد أن يصوّر جلسات خليجية وللمرّة الأولى لأنه أراد أن يقدّم مجموعة من جيل الشباب الموهوب الذين يؤمن الماجد بأصواتهم، أمثال وليد الشامي، أسماء لمنوّر، أحمد الهرمي وغيرهم. وسمّيت الجلسات بعنوان «راشد وأحبابه»، لتحقّق عند عرضها أعلى نسبة مشاهدة ونجاحاً فاق التوقّعات.  بناء على ذلك النجاح، قرّر راشد أن يعيد الكرّة بمشاركة نخبة من نجوم الخليج العربي، وعلى رأسهم الفنان محمد عبده، الدكتور عبد الرب إدريس، رابح صقر، حسين الجسمي، ماجد المهندس، عبد المجيد عبدالله وآخرون. «سيدتي» كانت في موقع الحدث لتنقل إليكم تفاصيل الجلسات. 

الجلسة الأولى: وعد.. حافظة الدرس كويّس

إفتتحت الجلسة الأولى بفقرة للفنان عادل محمود الذي بدا عليه خلال الجلسة خروجه من عباءة راشد الماجد ونضوجه فنياً، إذ يعلم الجميع أن الجلسات تكشف كما المسرح موهبة الفنان الحقيقية. كما شاركت الفنانة مشاعل بجزء من الجلسة التي اختتمتها الفنانة وعد دون أن تترك فرصة للفرقة الموسيقية لتكرار البروفات، فهي «حافظة الدرس كويّس»، كما كانت تقول ليبدأ بعدها الفنان محمد الزيلعي فقرته.

الجلسة الثانية: سرّ الإهتمام الخاص بسعد الفهد

في الجلسة الثانية، كان الدكتور عبد الرب إدريس نجم الليلة، بعدها بدأت فقرة سلمان حميد بمجموعة من أغنياته التي تركت أثرها عند الجمهور مثل «لحن المفارق، عافك الخاطر، الحرف العنيد»، ثم فقرة الفنان الزيلعي الذي شارك في الجلسة الثانية لـ«وناسة». وأخيراً، إختتمت بالفنان سعد الفهد الذي قدّم أغنيات الطرب «الثقيل» إذا صحّ التعبير، لاسيما وأن معظم الجيل الجديد لا يؤدّي هذا النوع من الأغاني. وسعد يعتبر أحد المدلّلين الجدد، حيث علمت «سيدتي» أن هناك اهتماماً مباشراً فيه من قبل الفنان راشد الماجد نظراً لصوته وحسّه المميّزين، لتنتهي جلسة «وناسة» الثانية تمام الساعة السابعة صباحاً.



الجلسة الثالثة فايز السعيد ويارا وثالثهما وليد الشامي

بدأت الجلسة الثالثة من «وناسة» مع الفنان والملحن العراقي وليد الشامي، وما إن أنهى الشامي فقرته حتى دخل السعيد ليجلس بجانب وليد، ليبدآ بغناء «الحق عيني» بتوزيع جديد ومميّز. أما يارا فقد وُعدت من قبل صديقة لها أن تحضر لها فستاناً خليجياً يليق بالجلسة، لكن الفستان لم يعجب يارا ولم يكن بمقاسها. وهنا، إضطرّت يارا للتواصل مع عدّة مصمّمي أزياء في دبي، لكن المحاولات كلّها باءت بالفشل بسبب ضيق الوقت، ما دفعها لشراء فستان بلون أزرق نيلي من محلات Harvey Nichols لم يكن على مزاجها لكنه الأفضل والأسلم. وما إن وصلت يارا إلى موقع التصوير وفردت فستانها، حتى وجدته مجعّداً لدرجة لا تسمح بارتدائه، ما أثار غضبها وزاد من توتّرها. هنا، تدخّلت منال غفور المنسّقة العامة لقناة «وناسة» لاحتواء «أزمة الفستان المجعّد». وأدّت يارا أغنياتها بمزاج عالٍ من الفن والأصالة لتنتهي فقرتها وبدأ الفنان نايف البدر فقرته الغنائية.

الجلسة الرابعة: وناسة.. والنشيد الوطني

مع أنه بدأ الغناء عام 1995 عبر عدّة ألبومات بدأها بـ «يا ناقش الحنة»، إلا أنه برز عبر ألبوم «متربّع هنا» الذي قدّم فيه أغنية حملت عنوان الألبوم مع الفنانة دينا حايك هو عصام كمال الذي افتتح الجلسة الرابعة بمجموعة من الأغنيات. وكان عصام قد لحّن مقدّمة الجلسات، والتي سمّيت لاحقاً بالنشيد الوطني لـ«وناسة» والتي يؤدّيها كل فنان بطريقته قبيل بدء الفقرة الفنية الخاصة به. مع انتهاء فقرة عصام كمال، بدأت فقرة الفنان صلاح الزدجالي وهو أحد خرّيجي برامج المواهب.. مع بدء فقرة الزدجالي، وصلت الفنانة هند البحرينية لتنشر هدوءها على من حولها، فهند فنانة صاحبة صوت منخفض إلا لحظة الغناء. بعدها اطلت الفنانة شذا حسون بفقرتها التي انتهت تمام الساعة الثامنة صباحاً. ومع أن الفريق الفني كان قد أُنهك من التعب، إلا أن شذا كانت مستعدّة للغناء، وطالبت بأن تواصل الغناء، ثم شعرت بالذنب إزاء طلبها، لكنها أسرّت «لسيدتي» قائلة: "كنت مسلطنة ومستعدّة لأن أغني أكثر، الجو كان بيعقّد".



الجلسة الخامسة: جلسة كشف فيها رابح صقر عن وجهه الحقيقي

ليلة حضر فيها رابح صقر، حلّت الإبتسامة على كل الوجوه لأنه لا يستطيع إلا أن يشيع الفرح بين الناس، عبر نكاته اللطيفة وابتسامته التي لا تفارق وجهه. وقدم مجموعة من أغنيات حضّرت خصيصاً للجلسة. إنتهى رابح من تصوير جلسته حوالي الساعة السادسة صباحاً كغيره من الفنانين الآخرين.



الجلسة السادسة: جلسة المستحيلات الثلاثة

كان «فنان العرب» قد اختار مجموعة من أغنياته التي لم يسبق له أن غنّاها في جلساته السابقة، ولم تكن مفاجأة هذه الجلسة بمجموعة الأغنيات التي أدّاها عبده، وإنما بحضور الفنان راشد الماجد لمشاركة «فنان العرب» في «ديو» غنائي مميّز بعنوان «أوحشتك». خلال مراقبتنا لأجواء التصوير واستماعنا للأغنية، همس محمد الملحم مدير قناة «وناسة» لـ «سيدتي» قائلاً: «بذمّتك، أليست هذه الأغنية hit (ضاربة) اليوم»؟ وكان محقّاً في اعتبارها كذلك، لكننا لم نعلم أنه عندما نهض من جانبنا مستعجلاً وخرج من الاستوديو، كان ذاهباً لملاقاة الفنان رابح صقر الذي جاء يطلب من «فنان العرب» محمد عبده، مشاركته غناء «حبيب الحب» والتي أرخت على تلك الليلة مزيداً من الثراء الفني، لتكون مسك الختام.



الجلسة السابعة: جلسة طار فيها الجسمي وعلق المهندس

وصلت «سيدتي» إلى الاستوديو والجسمي يدندن «بحر الشوق» قبيل البدء بتسجيلها، ولوّح لنا بيده مبتسماً ثم عاد إلى مزاجه الموسيقي ليطرب الجميع. أما ماجد المهندس فبدا يومها متألّقاً من الداخل كما الخارج. خلال حضور ماجد لفقرة الجسمي من غرفته في الكواليس، كان الجسمي بين كل أغنية وأخرى يرحّب بالمهندس قائلاً: «هلا بسعود» (وهو يقصد أن ماجد حصل على الجنسية السعودية).

الجلسة الثامنة: الحكمي يثرثر وأروى تغادر فجراً

إفتتحت الجلسة بصوت الفنان السعودي إبراهيم الحكمي الذي لم يكف عن الثرثرة والضحك طوال فترة جلوسه أمام كاميرات التصوير، وما أن بدأت أروى الغناء حتى وصل الفنان محمد عبده ليستكمل تصوير الجلسة الماضية.

الجلسة التاسعة: عبد المجيد عبدالله يفرض مزاجه على الآخرين

كيف تفرض مزاجك على الآخرين؟ سؤال نجد إجابته عند الفنان السعودي عبد المجيد عبدالله، الذي استطاع أن يفرض إرادته بعدم إجراء أي لقاء صحفي، حتى أنه رفض أن يقوم بتصوير الإعلان التلفزيوني الخاص بجلسات «وناسة» مردّداً جملة واحدة: «اللقاءات فقط لـ «روتانا» وليس لأي محطة أخرى».

تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1521 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق