مي عز الدين: أقول لزيدان مبروك على المولود وأنا سعيدة برأي تامر

رغم أنها تعيش حالة تركيز شديدة منذ ما يقرب من 6 أشهر بسبب انشغالها بالتحضير لمسلسل «قضية صفية» والذي تقوم بتصويره في الوقت الحالي، تستعد بعد ذلك لتصوير فيلم «8 جيجا» مع محمد سعد، إلا أن مي عز الدين فوجئت بدخولها في العديد من القصص وورود إسمها في أزمات وخلافات. ولذلك، كان ضرورياً أن نتحدّث إليها لنعرف منها الحقائق.

تردّد وجود مشكلات كثيرة مع الممثلة منّة شلبي عقب قبولها لدور البطولة في فيلم «نور عيني»؟

لم أرشَّح أصلاً  لدور البطولة في فيلم «نور عيني» الذي يقوم ببطولته تامر حسني. وكلّ ما في الأمر أنني تناقشت مع تامر حول الموضوع عندما كان ما يزال فكرة بعد. ولكن، بعد أن تمّ اكتمال الموضوع كسيناريو كامل ورشّح المخرج وائل إحسان لتقديمه، لم يتمّ ترشيح سوى منّة شلبي، فهي المرشّحة الأولى للعمل.

كما أن منّة تربطني بها صداقة قديمة منذ أن قدّمنا فيلم «كلم ماما»، لكن ظروف عملنا أبعدتنا. ونحن نتبادل الإتصالات ونطمئن على بعضنا  البعض. وعندما سمعت خبر خلافاتنا في الإعلام، لم أتحدّث حتى لا تتفاقم الأمور بيننا، لأننا صديقتان. أما الشائعة، فتنتهي بعد فترة. وكذلك علاقتي بتامر جيدة جداً وأتمنى نجاح العمل، ولاسيما أننا نستعدّ لتصوير الجزء الثالث من فيلم "عمرو وسلمى".

ما حقيقة إفسادك للعلاقة بين الأخوين المنتجين محمد وأحمد السبكي ولاسيما أنك تتعاملين مع محمد، وقرارك بالعمل مع أحمد جعله يغضب؟

تبتسم قليلاً وتقول بخفّة دمها المعتادة: كيف يحدث ذلك والإثنان أخوان، فأنا «عمري ما تعدّيت» (لم أتخطَ يوماً) محمد السبكي لأن له فضلاً كبيراً عليّ في بداية مشواري الفني. كما أنه وافق على أن أعمل مع شقيقه في فيلم مع النجم محمد سعد بعنوان «8 جيجا»، والعمل كوميدي درامي. وأتمنى أن يحقّق هذا الفيلم نفس نجاح فيلم «بوحه» الذي قدّمته معه منذ ما يقرب من 5 أعوام.

هل شعرت بالسعادة عقب دخول مسلسل «قضية صفية» حيّز التنفيذ وبدء تصويره؟

طبعاً، لأنه عمل يستحقّ التضحية وصبرت عليه ما يقرب من 3 سنوات حتى دخل البلاتوه. وحالياً، أصوّر المشاهد الخارجية منه في العين السخنة. وهي عبارة عن قيام مجموعة من الأشخاص باختطاف الفلاحة صفية ووضعها فوق يخت، إلا أنهم يقومون فجأة بإلقائها من فوق اليخت. وبما أنني لا أعرف السباحة، فبالتالي غرقت. ولكن، المخرج أحمد شفيق أحضر فريق إنقاذ بحري، لأنني رفضت أن أستعين بدوبليرة (بديلة) لتصوير المشهد. وهذا كلّه بسبب الفلاحة صفية، وهي «بجد بهدلتني» لأن طريقة الملابس تحتاج إلى تدقيق وأيضاً كل تفصيل في المسلسل مهم.

بعد فسخ خطوبتك من لاعب كرة القدم محمد زيدان، لماذا لم ترتبطي؟

لأنني لم أجد الشخص المناسب.

هل يدقّ قلبك؟

تبتسم وتقول طبعاً، ولكن دقّات حياة الإنسان الطبيعية لأنه في إجازة من الحب.

زيدان أنجب من زوجته المولود الأول ويعيش حالة من السعادة، كيف ترين هذا الأمر؟

لا أحبّ الحديث عن حياته الخاصة لأنها ملكه، ولكنني أبارك له مولوده وسعيدة به، وأتمنى أن يراه عريساً. وكل شيء في الزواج يخضع للقسمة والنصيب.

 

رأي مي بتصريحيّ تامر ومنّة

وعن رأيها في ما قاله عنها تامر حسني في العدد  1520 من مجلة «سيدتي» تقول مي عز الدين: «أنا سعيدة جداً برأي تامر ومنّة بي. وهذا ليس غريباً على تامر، فهو صديق عزيز جداً. ولقد حقّقنا معاً نجاحاً كبيراً من قبل في فيلم «عمر وسلمى» بجزءيه الأول والثاني. وأنا أعتزّ به جداً، فهو فنان ناجح، وعندما أعمل معه أكون في سعادة بالغة لأنه يخلق جواً جميلاً في البلاتوه. وأتمنى أن يحقّق فيلمه مع منّة «نور عيني» نجاحاً كبيراً، لأن نجاح تامر هو نجاح لي. ولقد شجّعته على تقديم الفيلم منذ أن كان فكرة. فلقد عُرضت عليه أفكار عديدة، كان أفضلها «نور عيني». والفيلم أساساً لشركتي، والمنتج محمد السبكي هو الأب الروحي الذي تبنّاني وساندني. كما أن الفيلم  لصديقي العزيز تامر وأختي منّة شلبي. وأؤكّد أنه لم يكن هناك أي خلافات على الفيلم، ولم أكن أبداً مرشّحة له. وأتمنى أن يحالف النجاح كل فريق العمل.