البساطة تولّد الجمال

قبل أن يسكن الزوجان رولا ورياض متى منزلهما، صمّم ونفّذ المالك غرفة المعيشة وفق الطراز الريفي لتحتضن عائلته الجديدة، إلا أنّه سرعان ما عدل عن فكرته وأوكل مهمّة هندسة ديكور منزله إلى «غاليري متى»، بإشراف المهندس شادي بطيش. هنا، تحلّ الحداثة في قوالب هندسية لافتة تحملها خامة الخشب، فيما تتعزّز مقولة «البساطة تولّد الجمال» في كل زاوية من المكان.  



المدخل والردهة

يتوزّع قصب الخيزران الأخضر الطبيعي عند المدخل الخارجي لهذا المنزل، في تصميم تشارك خامتا الخشب والحجر الموزّعتان بخطوط مستقيمة في إعداده حول الباب الرئيس. ويستعاض عن «الكونسول» الذي يوجد تقليدياً في الردهة بديكور خشبي يرفع «اكسسوارات» وزهور «الأوركايد» البيضاء والصفراء. وتشارك سلالم تربط بين طابقي هذا المنزل، مشغولة من الرخام والخشب والحديد المطروق، المساحة.



 

قسم الإستقبال

يمتدّ قسم الإستقبال بطرازه العصري الذي تحمله جلود «النوبوك» و«البوني»، بعد المرور بقنطرة. وتتقدّم جلسة جلدية باللونين الأصفر والبني الصالون الأوّل، تتوسّطها طاولة كبيرة من الخشب و«البلكسي» تزدان بقطع من الكريستال الشفّاف. ويبرز خلف الكنبة الخردليّة جدار مشغول بخطوط خشبية، تتصدّره آنية ملوّنة. ومن الجهة الثانية للقنطرة، يبرز فراغ يتسلّل إليه مشرب ذو هندسة بسيطة ومميّزة يبدو وكأنه فاصل بين الصالون الأول وغرفة الطعام.

وتحتجب أجهزة التدفئة خلف خزائن خشبية ومخطّطة، كما لم تسلم الستائر المشغولة من الحرير المطرّز من إطار خشبي، وينسحب استخدام هذه الخامة التي تسود المكان إلى الإنارة. ويلفّ الحجر البنّي المدفأة التي تتّخذ مكانةً لها في الصالون الثاني الذي يحلّ قماش «الالكنترا» باللونين البرتقالي والبني على إحدى أرائكه، وتجاورها مقاعد منخفضة من الجلد الطبيعي باللون البصلي. وقد ثبّت جهاز التلفاز فوق فوهة المدفئة. وتتوسّطه طاولة من الزجاج الشفّاف والخشب وُزّعت فوقها «اكسسوارات» تحمل ألوان الأقمشة.  ويفترش السجاد العصري المصنوع من الجلد الطبيعي الأرضيّة، بعد أن وزّع العجمي ولم يتلاءم مع الروحية السائدة في المكان.



 

غرفة الطعام

رغبت المالكة بانتقاء طاولة عصرية مربّعة لغرفة الطعام تتّسع لثمانية أشخاص، يجمع تصميمها بين الخشب والحجر والزجاج. ويحلّ شكل المربّع الهندسي على الخزائن التي تزاوج بين الخشب والزجاج. ويجاور مطبخ كلاسيكي مشغول من خشب السنديان، هذه الغرفة.




 

غرفة المعيشة

أضاف المالك مساحتها إلى القسم الداخلي من شقّته، واختار الطراز »النيو كلاسيكي» لها، فيما نجحت المالكة في إشاعة جوّ من الدفء في داخلها، من خلال الألوان الترابية والمدفأة. هنا، يبدو مشرب متعدّد الوظائف في إحدى زواياها، يستخدم لتناول وجبة خفيفة أو لضيافة عائلية أو حتى لدراسة الولدين...  

وتكسو خامة الخشب سقفها المنحني الشكل، بتناغم مع أرضيتها «الباركيه».  

 


غرفة النوم الرئيسة

تتألّف من سرير مشغول من الجلد وخشب «الزيبرانو» و«الفانغيه»، يشكّل نقطة الإرتكاز فيها، وتكثر الخزائن التي تحوطه، في جوّ داكن تنيره فجوة مبتكرة في السقف.

 


غرفة نوم الإبنة

إختارت الإبنة لين ألواناً فرحةً لغرفتها، تمثّلت في: الزهري، الفوشيا، الليلكي والأبيض. وهي تتضمّن سريرين، ما يمكّنها من استضافة إحدى صديقاتها أو استخدام السرير الثاني المتعدّد الإستعمالات أريكةً للجلوس.


غرفة نوم الإبن

تحلّ توليفة مؤلّفة من الأزرق بمندرجاته الفاتحة والداكنة والأبيض في غرفة نوم الإبن التي تكثر فيها «الاكسسوارات» الدّالة على هوايته في جمع السيارات. ومن الملاحظ أن فكرة استضافة أحد الأصدقاء واردة أيضاً، بدليل وجود سرير إضافي. 

 

 

للاطلاع على الصور بشكل أفضل زوروا استوديو "سيدتي".