Letters to Juliet
كل أسبوع نختار لك فيلماً يعالج حالات نفسية خاصة، وهذا الفيلم «رسائل إلى جوليت»، يصور الحالة النفسية لفتاة تقودها إحدى الرسائل إلى سيدة فشلت في العثور على خطيبها منذ حوالي 50 سنة، فتنشغل في البحث عن صاحبة الرسالة لتكتب قصتها الإنسانية.
يدور الفيلم حول الحب الرومانسي بين جيلي الأجداد والأحفاد، بداية من رسالة عثرت عليها «صوفي هول»، ضمن آلاف الرسائل التي تتلقاها «جولييت كابيولت» رئيسة قسم رسائل القراء بمجلة «نيويوركر»، وكان تاريخ الرسالة العتيقة يعود إلى العام 1957، مما حفز «صوفي» لمقابلة صاحبة الرسالة وحفيدها، والسفر معهما إلى إيطاليا للبحث عن خطيبها العجوز، فقابلوا عشرات الأشخاص بالاسم ذاته، وفي محل للآيس كريم توقفت الجدة أمام شاب يحمل ملامح خطيبها المفقود، والغريب أن اسمه كان على جده- مع إضافة «الصغير» أو «الحفيد»، وهكذا أعلن العجوز الزواج من حبيبته بعدما تأخر 53 سنة، بينما أعلنت الكاتبة خطبتها على حفيد صاحبة الرسالة.
مفاتيح الحب
يقدم المؤلف، د. صلاح سلطان، في هذا الكتيب نصائح لكل زوجين، موزّعة على خمسة عشر مفتاحًا للحب القلبي، و110 وسائل عملية لتحقيقه، مع 20 قصة واقعية، وتدريبًا لكيفية استخدام كل مفتاح، حتى يستطيع كل زوج أو زوجة، خاطب أو مخطوبة، أن ينعم بحب صافٍ ومودة عامرة، وفرحة غامرة، وهذا يحتاج إلى تحويل العادات إلى عبادات.
ذاكرة التعرف
هي التي تستطيعين من خلالها أن تتعرفي على أشياء رأيتها من قبل، ويمكن الاعتماد عليها أكثر من ذاكرة المعلومات، فقد ترين صورة قديمة لك مع زميلاتك في المدرسة فتتعرفين على الوجوه، ولا تتذكرين الأسماء، وربما تتذكرين الاسم الثاني لإحداهن إذا ما عرفت اسمها الأول.
كيف تفكرين بإيجابية؟
هناك أساليب خاطئة في التفكير ربما يمارسها البعض، لذلك ينصحك الاستشاري النفسي بالمنتجع بتجنب السلبيات التالية:
خيار الصفر: إما كل شيء أو لا شيء.
المبالغة في التعميم.
التركيز على الجوانب السلبية.
تصوير الأمور بشكل كارثي.
المقارنات غير الصحيحة.
الاستدلال غير المنطقي.
العجز عن مقارعة الحجة بالحجة.
التعميم في إطلاق الأحكام.
ادعاء القدرة على قراءة أفكار الآخرين.
الانشغال بإلقاء اللوم على الآخرين.
كيف تكونين ضيفة خفيفة الظل؟
كل منا تحرص على أن تكون صورتها أجمل في عيون الآخرين، وأن تترك انطباعًا إيجابيًّا في المناسبات التي تحضرها، وحتى تكوني ضيفة خفيفة الظل، تنصحك الاختصاصية في تنظيم الحفلات، «دونا بيلاتو» بما يلي:
ردِّي على الدعوة فور وصولها، سواء بالقبول أو الرفض، ولا تنتظري حتى يوم الزيارة أو قبل الموعد بساعة.
لا تربكي المضيفة بسؤالك عن الطريق إلى منزلها، لأنها مشغولة بتجهيز مكان اللقاء والمائدة، تعرفي إلى خريطة المنطقة قبل الموعد بفترة كافية.
لا تتأخري عن الموعد أكثر من 30 دقيقة حتى لا تغضب صاحبة الدعوة وبقية الضيوف.
لا تصطحبي أطفالك ما لم تشدد مضيفتك على إحضارهم معك، ومن باب أولى لا تصطحبي صديقة لك لم تتلق دعوة للحضور، والحل أن تعتذري عن عدم الحضور وتذكري سبب الاعتذار.
لو كان أولادك مدعوين، راقبي تصرفاتهم وسيطري عليهم حتى لا يسببوا إزعاجا.ً
خذي هدية بسيطة ملائمة للمناسبة، ولا تحضري طعامًا ما لم تطلب منك المضيفة.
لا تطلبي صنفًا غير موجود على المائدة.
اعرضي مساعدتك- بلا إلحاح- في تنظيف المائدة بعد تناول الوليمة، أو في تنظيف المطبخ.
استمعي للحضور أكثر مما تتكلمين، ولا تفرضي نفسك بكثرة الكلام، وتعرفي إلى شخصيات جديدة.
استأذني للانصراف في الوقت المناسب.
لا تنسي توجيه رسالة شكر على حُسن الضيافة.
رتبي مناسبة لدعوتهم في بيتك في توقيت مناسب.
خائفة من الزواج الثاني!
عمري 40 سنة، وأصبحت مُطلقة بعد زواج دام 8 سنوات، رفضت عروضًا للزواج خشية تكرار الفشل أو عدم تحقيق السعادة، لكن زميلاً في العمل طلب مني إعادة التفكير في إمكانية الارتباط به، ولم أردّ عليه بالرفض أو القبول؛ لأنني مازلت حائرة، فماذا أفعل؟
Sara
أقدِّر حيرتك وتشتت أفكارك جرّاء تجربة الطلاق القاسية، ولكن الحياة لا تتوقف عند تجربة فاشلة، وحتى يتوفر أكبر قدر من احتمالات النجاح في الزواج الثاني، أنصحك بما يلي:
< انسي تجربتك السابقة في الزواج، وتهيئي نفسيًّا وذهنيًّا لمرحلة جديدة تمامًا، ولا مجال للمقارنة بين الماضي والحاضر.
< تفهَّمي أخطاءك وسجلي نقاط ضعفك، مع مراعاة أوجه الاختلاف بينك وشريكك الجديد.
< امنحي نفسك الفرصة الكافية لمعرفة تفاصيل شخصية زوجك.
< كوني مرنة وتقبَّلي التغيير وتخلّصي من أفكارك السلبية وروتين حياتك سابقًا.
< انتقلي إلى بيت جديد.
< توقعي أن الغد أفضل، وأنك قادرة على تحقيق السعادة الزوجية.
< حددي نظام المعاملات المالية فيما بينكما، استشيري خبيرة في الشؤون المالية أو في العلاقات الأسرية حول كيفية حماية زواجك وحماية أموالك.
< ابتكري هوايات مشتركة مع زوجك الجديد.
< اطردي عن ذهنك هاجس الطلاق الثاني، وفكري في إيجابيات زوجك وفوائد الاستمرار معه.
< لا تترددي في استشارة مرشدة أسرية.
الاختصاصية لوري باولك