7 حلول لعلاقات زوجك على مواقع التواصل الاجتماعي

السلام عليكم خالة حنان.. تزوجت قبل 7 سنوات من شاب مغترب عن الوطن، وكان عمري 20 سنة، وكنت طالبة جامعية... فرفضت السفر معه في غربته بسبب دراستي. كان يأتي إجازة شهراً أو شهرين في السنة، حسب ظروف عمله. أنجبت طفلين، وكانت حياتي سعيدة ومكتملة. وأنهيت دراستي ورتبت أموري للسفر معه، وفعلاً سافرت. ويا ليتني لم أسافر!!


اكتشفت أن له علاقات ببنات علی المواقع الاجتماعية... لم أستطع تحديد نوع العلاقات، ولكني بدأت أشك فيه بشكل جنوني، وأفتش وأقلّب في أغراضه. تغيرت كل تصرفاتي. لا أستطيع كتم ما فيَّ.. ولا أقدر علی البوح... ماذا أفعل؟!
(رهو)

النصائح والحلول من خالة حنان:
1- أرجو ألا يفاجئك ردي يا حبيبتي «رهو»؛ لأنني سأقول لك: «اجعلي كل الحكاية نكتة، أو مجموعة نكات تتسلين بها».

2- أقول لك هذا؛ لأنك لن تستطيعي أن تكتشفي كل الأسرار مهما فعلت، بل على العكس؛ ستجدين نفسك في دوامة من الشكوك تكبر وتتسع كل يوم وتحوّل حياتك جحيماً، وهذا ما أنت ذاهبة إليه للأسف؛ من خلال تصرفاتك التي وصفتها أنت نفسك بالجنونية!

3- أقول لك يا حبيبتي أيضاً: الجنون لا يحمي العلاقة الزوجية، بل ينهكها ويفشلها، وأنت قطعت مرحلة لا بأس بها من حياتك الزوجية، وأصبح لديك طفلان، فاستغلي هذه الثروة؛ لتصححي بعض التصرفات الخاطئة التي يرتكبها زوجك، ولكن كيف؟

4- بدلاً من إصرارك على تفتيش هاتفه والكمبيوتر والمواقع التي يذهب إليها، حاولي إشغاله بحياتكم العائلية، ليس بالواجبات، فمعظم الأزواج يهربون أو يتهربون من الواجبات البيتية، أو يقومون بها بانزعاج، والزوجة الذكية تعرف كيف تقسم تلك المهام بينها وبين زوجها، بحيث يشعر برجولته وقوته وحاجتها إليه، فيلبي الواجب وكأنه بطل!

5- اجعلي من زوجك بطلاً في حياتك بدلاً من أن تجعليه عدواً أو طفلاً مدللاً. هذا يعني أن تشغليه بك أنت أيضاً. تقولين إنك أنهيت دراستك، فاشغلي نفسك بعمل أو دراسة أخرى، واهتمي بهوايات جديدة وأشركيه فيها، أو اجعليه يغار من سعادتك ومرحك وفرحك مع طفليك، فيسعى إلى أن ينضم إليكم!

6- تأكدي يا حبيبتي أن استمالة الزوج بأسلوب الود واللطف والاستقلالية عنه حيناً، ولعبة «الزعل» منه أحياناً، هي وصفة ذكية تقرّب بين القلوب، بدلاً من أن تتحول الزوجة إلى مفتش مباحث أو محقق أو جاسوس!

7- بصراحة أنت لا تملكين إلا الشكوك، ولن أقول لك تجاهليها، بل أقول: لا تكبريها وواجهيها؛ بحضورك المشع بالفرح والجمال والأناقة، وتأكدي أن اهتمامك بنفسك وطفليك بهذا الأسلوب سيسعدك أنت بالدرجة الأولى، وستصيب زوجك بالعدوى. فزوجك منصرف إلى المواقع الاجتماعية، وليس إلى الواقع، وهذا يعني أنه منجذب إلى الخيال والأحلام، فلماذا لا تجعلي حياته اليومية معك مثل الخيال والأحلام؛ بأفكار حلوة ومرحة، من مشاريع خروج، أو هواية، أو ألعاب طريفة أو أكلات؟! وانضمي إلى بعض المواقع لقضاء وقت مشترك معها، أو تبادل أفكار ومعلومات. هذا كله يا صغيرتي ملك يديك، فلا تضيعي وقتك وأعصابك في الأوهام والشكوك والنكد!