انتهت قصة كليب رويدا عطية لأغنية "ضرب العصا" إلى خاتمة سعيدة، على الرغم من أن الكليب يُعالج موضوع الخيانة، لأن مخرجته سيلفانا المولى حاولت أن تناقش القضية ضمن إطار جديد، ولم تبقِ النهاية مفتوحة الاحتمالات المتعدّدة.
يأتي كليب رويدا الجديدة، ليتوج نجاحاً جديداً مع شركة "المولى برودكشن"، وليضع رويدا على السكة الصحيحة، كونها من الأصوات التي تستحق الحضور القوي على الساحة الفنية.
سيلفانا أكدت في اتصال مع "سيدتي نت" أنها حرصت على أن "تحمل الـ"ستوري بورد" رسالة مختلفة عن الكليبات التي نراها على الساحة، وأن تكون فكرتها سهلة وتصل إلى المشاهد بسرعة.
وتتابع سيلفانا: "بات المشاهد ذكياً، وأخرجنا الكليب كأنه فيلم قصير، وحاولت إيصال رسالة يعيشها الكثير من الناس، فكان عبارة عن مشاهد تجسّد الخيانة بطريقتين: الأولى خيانة والدها لها، وبعدها الشاب الذي يعمل لديه، وتقع في فخّه، بعد أن يجرّ والد رويدا ويوقعه على أوراق تتعلق بعمله ليتمكن من التصرف بمستودعاته، كما يحاول تهريب المخدرات".
وتضيف المولى: "رجال الأمن يقومون بسجن الأب، ويحاول الشاب أن يوقع رويدا في حبه، ويعيشان في نفس المنزل، ويحاول أن يستولي على ثروتها التي تركها والدها لها. وبعدها، نشاهد العنف المنزلي الذي مارسه ضدها، لتأتي بعدها النهاية السعيدة وينتصر الخير على الشرّ. ويبقى هناك نقطة أمل تملكها رويدا، وهي حينما يشاهدها السائق الذي يعمل لديها، حيث يقف إلى جانبها، بعد تعرّضها للضرب من قبل زوجها، ويأتي الحلّ أنها تقوم باسترجاع كل المستندات منه وتكشتف تزوير إمضائها".
الكليب يحبّه الكبير والصغير، هكذا تقول سيلفانا، لأنّ كل شخص سيفسّر الكليب بطريقته، وهذا هو النجاح في توصيل الفكرة التي أردت إيصالها.
وعن دموع رويدا تقول سيلفانا: "دموعها حقيقية، ولم نضغط على رويدا لتذرف الدمع، بل الفكرة حصلت معنا بالصدفة هو أنه كان إلى جانب رويدا هاتف، وسمعت أغنية "حلوة يا بلدي" للراحلة داليدا، فذرفت الدموع بشكل كبير، إذ تذكّرت بلدها "سوريا"، ومعروف عن رويدا وطنيتها، وهي إنسانة عفوية، والمخرج ينتظر مثل هذه اللحظة كي يأخذ لقطته، لأنها تصل بشكل عفويّ وشفاف إلى الجمهور".
وعن كواليس التصوير، تقول سيلفانا: "على الرغم من أنّ الأغنية تحمل الطابع الدرامي، ولكن الكواليس كانت مرحة جداً، ولا يزال فريق الإنتاج يتحدث عن رويدا وتواضعها، ومرحها وبساطتها".
وتابعت سيلفانا: " أصيبت رويدا بمشكلة في عينيها استمرّت لشهر ونصف، إذ جرى تصوير الكليب في منطقة باردة تقريباً، في برمانا، واستغرق التصوير يوماً واحداً".
وعن تغيير "ستايل رويدا تقول سيلفانا: "عندما أصبحت رويدا مع شركة "المولى برودكشن"، قلت لها إن الفنان ليس فقط صوتاً، وهي كانت تقول دائماً كل ما يهمّني صوتي، إلى أن أقنعتها بضرورة الاهتمام بالمظهر، من دون خدش حياء المشاهد، فليس العري هو الذي يُضيف جمالاً إلى المرأة. وعمل فريق مختصّ على مساعدتنا، والحمد الله أتت النتيجة جيدة، وأحبّها الجمهور".
وتضيف: "أصبحنا جميعاً كفريق واحد نهتمّ برويدا، ولا يمكن أن نراها في مستوى أقلّ حتى في إطلالاتها اليومية".
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"