بحضور العائلة المالكة البريطانية، احتفلت بريطانيا مؤخراً بالذكرى السنوية للجندي المجهول الذي سقط خلال معارك الحرب العالمية الأولى والثانية، وكافة الذين فقدوا أرواحهم في سبيل الوطن.
وقامت الملكة اليزابيث الثانية بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول، وكان من بين الحضور ملك هولندا ويليام ألكسندر وعقيلته الملكة ماكسيما.
وصادف الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري يوم الذكرى الذي حرصت دول الكومونويلث على احيائه منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، وهو اليوم الذي وقعت فيه الهدنة بين ألمانيا ودول الحلفاء عام 1918، وجاءت فكرة هذا اليوم عندما طالب ملك إنجلترا جورج الخامس في عام 1919 بتخصيص يوم يتذكر فيه الشعب البريطاني ضحايا الحرب العالمية الأولى، وطلب أن تكون ساعة دخول الهدنة موضع التنفيذ أي الساعة الحادية عشرة في اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من كل عام، لمدة دقيقتين قصيرتين فقط تتوقف فيهما كلياً كافة الأنشطة اليومية.
يذكر أن زهرة الخشخاش الحمراء وهي رمز لذكرى الجنود الذين سقطوا في الحرب، يعود الفضل في اختيارها إلى الجندي الكندي جون ماكري الذي كان طبيباً في القوات الكنديّة إبّان الحرب العالميّة الأولى، وكتب حينها قصيدة بعنوان "في حقول فلاندرز" In Flanders Fields أتى فيها على ذكر كلمة الخشخاش عدّة مرّات. واشتهرت قصيدته وأصبحت من بين قصائد الحرب المعروفة والمحبوبة والأكثر قراءة، وبفضله أصبحت زهرة الخشخاش ترمز بصورة رسميّة إلى يوم الذكرى، حيث تباع زهور خشخاش حمراء اصطناعيّة بالمناسبة يعود ريعها للمحاربين القدامى وعائلاتهم، ويعلّق الكثير من المواطنين في أنحاء العالم على صدورهم بهذه المناسبة على الجانب الأيسر وأقرب ما يكون إلى القلب، بدءاً من تاريخ توزيعها وحتى يوم الذكرى، لتنزع مع انتهاء يوم الذكرى.
وقامت الملكة اليزابيث الثانية بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول، وكان من بين الحضور ملك هولندا ويليام ألكسندر وعقيلته الملكة ماكسيما.
وصادف الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري يوم الذكرى الذي حرصت دول الكومونويلث على احيائه منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، وهو اليوم الذي وقعت فيه الهدنة بين ألمانيا ودول الحلفاء عام 1918، وجاءت فكرة هذا اليوم عندما طالب ملك إنجلترا جورج الخامس في عام 1919 بتخصيص يوم يتذكر فيه الشعب البريطاني ضحايا الحرب العالمية الأولى، وطلب أن تكون ساعة دخول الهدنة موضع التنفيذ أي الساعة الحادية عشرة في اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من كل عام، لمدة دقيقتين قصيرتين فقط تتوقف فيهما كلياً كافة الأنشطة اليومية.
يذكر أن زهرة الخشخاش الحمراء وهي رمز لذكرى الجنود الذين سقطوا في الحرب، يعود الفضل في اختيارها إلى الجندي الكندي جون ماكري الذي كان طبيباً في القوات الكنديّة إبّان الحرب العالميّة الأولى، وكتب حينها قصيدة بعنوان "في حقول فلاندرز" In Flanders Fields أتى فيها على ذكر كلمة الخشخاش عدّة مرّات. واشتهرت قصيدته وأصبحت من بين قصائد الحرب المعروفة والمحبوبة والأكثر قراءة، وبفضله أصبحت زهرة الخشخاش ترمز بصورة رسميّة إلى يوم الذكرى، حيث تباع زهور خشخاش حمراء اصطناعيّة بالمناسبة يعود ريعها للمحاربين القدامى وعائلاتهم، ويعلّق الكثير من المواطنين في أنحاء العالم على صدورهم بهذه المناسبة على الجانب الأيسر وأقرب ما يكون إلى القلب، بدءاً من تاريخ توزيعها وحتى يوم الذكرى، لتنزع مع انتهاء يوم الذكرى.