كان عبد العزيز قد استبق إعلان النتائج باعترافه لـ"سيدتي" بحضور المشترك فؤاد بأنه سيغادر البرنامج في هذه الحلقة. وكان سعيداً وهو يتحدّث لـ"سيدتي"، قائلا:" كنـت أتوقّــع خروجي مــن الحلقات الأولى. وكانت أمي تقول لي عندما تقدّمت للمشاركة في البرنامج: عبد العزيز مشاركتك في البرنامج مجرد تضييع للوقت، وكانت تسخر من قيامي بهذه الخطوة. لكن، عندما أثبتّ جدارتي وبقيت للحلقة الحادية عشرة تغيّر رأيها، وبدأت تشجعني. ثم تطرّق فؤاد بحديثه لـ"سيدتي" إلى علاقاته بزملائه داخل الأكاديمية قائلاً: «أنا بمثابة الأم بالنسبة إلى عبد العزيز وباقي المشتركين. فأنا من يهتمّ بتحضير النسكافيه لهم وأنظّف ملابسهم وأكويها، والكل يناديني بـ"ماما فؤاد".
حتى نانسي نفسها أشادت بالمشتركين وقد أعجبها المشترك اسماعيل الذي تميّز عن زملائه بأنه محبوب من الجنس اللطيف. وهذه المحبة الخاصة التي حظي بها اسماعيل من الجنس اللطيف أكّدتها الفنانة أنغام عندما نقلت إليها "سيدتي" ما كتبته الفنانة نانسي عجرم على صورتها التي قدّمتها للمشترك اسماعيل عبارة "أنا حبيتك".
وتساءلت أنغام ضاحكة :"أحقاً، نانسي عجرم أيضاً أحبّت اسماعيل؟ على كل حال، فهو يستحقّ هذه المحبة".
بقي جمهور نانسي خارج الإستوديو لأكثر من ساعتين. ولحظة انتهاء البرنامج، خرجت لتجدهم في انتظارها فأخذت تحاورهم وتتحدّث إليهم وتسألهم عن أحوالهم. سألوها عن حملها فقالت:" أنا الحمد الله بخير". فقالوا لها:" لقد علمنا أنك حامل ببنت". ولكي لا تؤكد هذه المعلومة قالت:" لم يحدّد جنس الطفل لغاية الآن"، علماً أنه تمّ التداول أنها حامل ببنت، مضيفة:" فادي زوجي يحب البنات ويتمنى أن يرزقه الله بفتاة، وأنا أحب أن يرزقني ولداً". ثم، قالت ردّاً على سؤال المعجبين إن كانت قد اختارت اسماً لمولودتها" «لا، ما زال الوقت باكراً، ثم صرّحت لـ"سيدتي" بأنها تحب الأطفال كثيراً وإذا أراد الله لها الصحة فسوف تعمل على إنجاب ستة منهم. ثم، استأذنت جمهورها قائلة لهم:" لدي ضيوف على العشاء. اسمحوا لي بالانصراف". ثم غادرت مسرعة. بعد انتهاء البرنامج، التقى فايز السعيد مصمّمة الديكور شيماء الشريف. وكان قد دعاها لحضور البرنامج بحكم وجودها في لبنان. ودارت دردشة بينهما عن عملها حيث قال فايز لـ"سيدتي": "شيماء تعتبر من أهمّ مصمّمي الإخراج والديكور في دولة الإمارات". فشكرته قائلة: " سوف أقدّم لك مجاناً تصميم "كوشة الفرح". فضحك فايز قائلاً:"أكيد، إن شاء الله".
