مرشحة الرياض هدى الجريسي: توقعت الفوز بنسبة 70%

2 صور

من بين 22 مرشح ومرشحة تمكنت هدى الجريسي من أن تحجز لها مكاناً في المجلس البلدي لمنطقة الرياض بعد فوزها على منافسيها في الدائرة السابعة بنسبة أصوات بلغت 18%، من إجمالي عدد الأصوات التي حصلت عليها إلى 97 صوتاً، لتكون بذلك ضمن أول فوج نسائي سعودي يمارس الحق في التصويت والانتخاب ومشاركة الرجل في صنع القرار.
فور الإعلان عن فوز هدى الجريسي في مكان انعقاد المؤتمر الصحفي داخل أمانة مدينة الرياض، كان لـ"سيِّدتي نت" اللقاء التالي معها:
حديثنا بداية عن انطباعك بهذا الفوز التاريخي. -
حقيقة فرحتي لا توصف بتحقيق هذا الهدف في أول انتخابات يسمح فيها للمرأة السعودية بالترشح والانتخاب، وإن شاء الله سنكون عند حسن الجميع ونثبت للجميع أن المرأة قادرة على النجاح وتحمل المسؤولية على أكمل وجه.
- بصراحة هل كنت تتوقعين الفوز؟
نعم، وكنت أتوقعه بنسبة 70%.

- هل لعب اسم العائلة دوراً في ترشيحك؟
عملت ومنذ سنوات على أن ابني اسمي بجهدي ومن خلال ما قدمته في الغرفة التجارية، وأن أشتغل على نفسي كشخص مستقل دون أن أنكر دور والدي في توجيهي وتزويدي وصقل شخصيتي .

- كونك الوحيدة المتواجدة حالياً في المؤتمر الصحفي.. هل كنت على علم مسبق بالفوز؟
لا، ولم أعلم بذلك إلا بعد حضوري للمؤتمر الصحفي الذي كان من الأساس بدعوة من المجلس البلدي.

- كيف تصفين لنا المنافسة بين المرشحات خلال الانتخابات؟
حقيقة انشغلت كل مرشحة بالعمل على إعداد برنامجها الانتخابي والوصول بأسرع الوسائل للناخبين، وعن نفسي لم ألتفت لما يفعله الآخرون، وكرست وقتي لإعداد برنامجي الانتخابي ووضع الأهداف الأساسية، ثم تعاقدت مع شخص لإدارة الحملة الانتخابية.

وما هو ملخص برنامجك الانتخابي؟ -

بشكل موجز أسعى إلى تقديم خدمات رفيعة المستوى لأفراد الحي، والاهتمام بمختلف الفئات وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تطبيق العديد من البرامج والخدمات، وتوفير المرافق داخل الاحياء، إضافة إلى توفير وسائل الأمن والسلامة لتنقل الأفراد داخل الحي، والاهتمام بنظافة الحي، وتكرير النفايات مع مراقبة تنفيذ ذلك .

- ما الصعوبات التي واجهتك؟
الصعوبة الوحيدة التي واجهتها تمثلت في الجهل بالكثير من الأنظمة باعتبارها أول تجربة، وكيفية الوصول إلى الناخبين في فترة معينة من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، وبإقامة لقاء للتعريف بالبرنامج الانتخابي والإجابة على الكثير من التساؤلات التي يطرحها الناخبون.

- ما هي الملاحظات التي يجب على لجنة الانتخابات الأخذ بها في الدورات القادمة؟
ربما كان من الأفضل منح الناخبين فرصة أطول للتسجيل في فترة قيد الناخبين، وزيادة فرص التوعية والتثقيف بأهمية المشاركة في الانتخابات وتحقيق التفاعل وتسجيل أكبر قدر من الناخبين، وأعتقد أن مدة ثلاثة أشهر مناسبة لذلك، كما يجب النظر في توقيت الانتخابات وعدم مصادفتها لمواسم الإجازات التي أسهمت وبشكل كبير في تقليص أعداد الناخبين.

- ما هي خطواتك القادمة؟
تنفيذ البرنامج الانتخابي، وقطف ثمار ذلك على أرض الواقع.

بطاقة هدى الجريسي
رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات في غرفة الرياض لدورتين، ورئيسة اللجنة الوطنية النسائية في مجلس الغرف، ومديرة ومالكة "عصر الأريبة" للتدريب والتوظيف النسائي، والناشطة المعروفة في مختلف حقول العمل النسوي الاجتماعي والخيري، وصاحبة العضوية النشطة في العديد من الجمعيات واللجان الاقتصادية والخيرية على مستوى السعودية، كما أنها حاصلة على وسام فارسة في جوقة الاستحقاق الوطني بتعيين من الرئيس الفرنسي السابق، وذلك بسبب دورها في تدعيم العلاقات الاقتصادية بين السعودية وفرنسا.