في العدد الفائت، التقت «سيدتي» الطالب في «ستار أكاديمي8» الأردني محمد القاق، فور عودته إلى الأردن، بعد خروجه من البرنامج. وقد تحدّث عن فترة مكوثه القليلة في الأكاديمية، واعتباره أن الطالبة كريمة التي وقفت في مواجهة معه وصديقته ليان لا تستحقّ نسبة التصويت التي حصلت عليها، وأمور كثيرة أخرى نستكملها في اللقاء التالي معه:
وصفت بعض التقارير الصحفية عدم سلامك على افرام، لحظة مغادرتك الأكاديمية وتحضيرك حقيبة سفرك، بـ «التصرف اللئيم» معه لتصويته لليان لا لك، فما هو تعليقك؟
افرام خدعني، وشيء طبيعي ألا أشكره بعد أن وعدني بصوته ثم أخلف دون سابق إنذار أو عذر.
سمعت بوجود عهد خاص بينك وبين ليان متعلّق ببرنامج «ستار أكاديمي»، ما هو؟
اتفقنا أن ندخل معاً، وإذا خسر أحدنا فرصة البقاء، يخرج الثاني معه.
لكنك نكثت هذا العهد وطلبت، خلال توديعها لك، أن تبقى في الأكاديمية، فما سرّ تراجعكما عن اتفاقكما المسبق؟
مكالمة عائلية من والدة ليان التي طلبت منها التركيز على موهبتها. فهي تمثّل بلدها فلسطين في الأكاديمية، وعليها أن تلاحق دروسها وأداءها لا أن تلاحقني وتراضيني طوال الوقت. وحين عرفت رأي والدتها بأمرنا قبل خروجي بيومين، وانتقادها اهتمام ابنتها بي، تراجعت عن فكرة خروجنا معاً من الأكاديمية. وما جعلني أصمّم على موقفي، بصراحة، هو خوفي على مصلحة ليان، لأنها ـ كما قالت والدتها ـ لا تمثّل نفسها فقط بل هي تمثّل بلدها فلسطين وشعبها، والأمل كبير في أن تفوز باللقب. من يعلم؟
هل أنت واثق بها؟
جداً. وأتمنى أن تنجح وتفوز باللقب أو أن يفوز به صديقي محمد رافع، لاعتقادي أنه حان الوقت المناسب لأن يفوز به أردني أو فلسطيني، بعد أن ناله شباب موهوبون من مصر والخليج العربي وتونس والعراق ولبنان.
اعتراض والديّ شائعة
تردّد أن والديك غير راضيين عن مشاركتك بـ «ستار أكاديمي». وكان هذا أحد أسباب سوء الحظ الذي رافقك هناك من الأيام الأولى وأدّى إلى خروجك. فهل ما يشاع في الشارع الأردني صحيح؟
أتساءل عن هوية مطلق هذه الشائعة الغريبة، والداي باركا مشاركتي في «ستار أكاديمي8»، ودعيا لي بالتوفيق والنجاح.
لكنهما سابقاً اعترضا على مشاركتك، أليس كذلك؟
نعم، عارضا مشاركتي في «ستار أكاديمي6 و7»؛ حرصاً منهما على الانتهاء من دراستي الجامعية وعدم تركها والتفرّغ للفن. فاستجبت لرغبتهما على مدار عامين كاملين، لكنهما تراجعا عن رأيهما حينما لمسا حبي الشديد للفن ورغبتي في خوض تجربة الأكاديمية في بيروت.
ماذا اشترطا عليك ليوافقا؟
اشترط والدي عليّ تغيير اسم عائلتي من القاق لأي اسم آخر فني مستعار كمحمد علي وغيره. لكني لم أقتنع بالأمر، ولم تقبل إدارة الأكاديمية أيضاً، فاستمررت باسمي الأصلي...
من أقرب طالبات مواسم «ستار أكاديمي» إلى قلبك اللواتي تواصلت معهن في التصفيات الأولى؟
أحبّ كثيراً خولة بنت عمران وبسمة وشاهيناز وميرال.
لمزيد من التفاصيل اقرأوا مجلة سيدتي في المكتبات
