مواطنون بين البحث عن ذويهم وإخفاء دموعهم

2 صور

منذ ساعات الفجر الأولى من اندلاع الحريق في مستشفى جازان العام، هرع المواطنون في البحث عن ذويهم والاطمئنان عليهم، حيث منهم من قضى نحبه بعد اصابته باختناق. ومنهم لم يجد ذويه، فجن جنونه وظل يبحث عنهم بين المتوفين والمستشفيات الأخرى التي تمّ نقلهم إليها.

مواطنون من منطقة جازان قاموا برواية قصصهم مع تجربتهم مع هذا المصاب:
فأوضح المواطن أيمن سالم 23 عاماً، أنه ظل يبحث طويلا عن والده المفقود ولم يجده بالمستشفى، مشيرا انه قام بالسؤال عنه في مراكز الشرطة وبعض المستشفيات القريبة من مستشفى جازان حتى وجده في مستشفى الحياة يتلقى العناية الطبية بعد ساعات طويلة من البحث.
وقال فيصل هادي 40 عاماً، أن مهندسا سوري الجنسية صديقا شخصيا له أصيب بحالة اختناق وعند البحث عنه وجده بمستشفى الحياة وفارق بعدها الحياة نتيجة تأثره بالاختناق. مشيرا الى أن ما حصل يُعد كارثة عصفت بمنطقة جازان.
وقال عيسى احمد 28 عاماً، انه فقد أخته المرافقة لوالدته بالعناية المركزة التي لقيت حتفها بعد ساعات طويلة من البحث عنها وسط فوضى وعدم تنظيم. لافتا أنه حاول الدخول الى المستشفى ولم يستطع بسبب كثافة الدخان واصفا وفاة أخته بجريمة قتل.

 

وزير الصحة: أنا المسؤول عن حريق مستشفى جازان