الرئيسية

«سيدتي» تعرض أحداث المسلسل التركي «ندى العمر» وتترك لكم كشف النهاية:

يتناول المسلسل التركي «ندى العمر»، الذي تعرضه محطتا الـ«أم بي سي 4» والـ «أم بي سي+ دراما»، رفض بعض العائلات التركية الغنية قصص الحب بين الأقارب، باعتبارها من عيوب المجتمع. كما يعكس وجهاً من وجوه التقاليد التركية، ويعدّ أول مسلسل تركي لا تتجاوز حلقاته بحسب ما عرض على الشاشة التركية الـ30 حلقة. وهذا ما لم يعتده مشاهد الدراما التركية ولكن تمّت تجزئتها لتبدو أطول عربياً. «سيدتي» تكشف أحداث المسلسل المثيرة، وستقوم في العدد المقبل بكشف نهايته

القصة مأخوذة عن رواية "المجرة" للروائية التركية كريمة نادر، وتدور أحداث المسلسل حول جهاد وابنة خالته نيهال، اللذين كبرا معاً في قصر العائلة كأخوين، إلا أن هذه العلاقة الأخوية تحوّلت مع مرور السنوات إلى حب عاصف جمع بينهما، ولكن نظرة الجميع إليهما كأخوين جعلت شعوراً من الإثم يخيّم على هذه العلاقة. ويلعب دور جهاد الممثل أوزجان دنيز، ودور نيهال الممثلة فلدان أطاسفار. وهما حبيبان أخفيا عن بعضهما حبهما سنوات طويلة، لمعرفتهما بأن أية علاقة تجمع قريبين (أبناء خالة) وهو أمر مرفوض اجتماعياً في محيطهما.

فجهاد آكانجي، ابن الرجل الثري، توفيت والدته بسبب مرضها فتزوّج والده من بلقيس خانم التي كانت تعمل سكرتيرة لديه، فتدخل العروس طامعة بثروة العائلة. وتبدأ بمعاملة جهاد أسوأ معاملة يمكن أن يعيشها طفل، رغم معرفة والده الذي كان ضعيف الشخصية. ولم يتمكّن يوماً من مواجهة زوجته الحاقدة على الابن والراغبة بإخراجه من حياتها حتى تستأثر بثروة الوالد. ما حمل الأب على طرد ابنه جهاد من المنزل. فهرب إلى قصر خالته فريدة خانم، والدة نيهال، التي اهتمّت بتربيته وحضنته كأمه تماماً ، فترعرع إلى جانب نيهال كأخوين. لكن، طوال تلك السنوات، كانت علاقة حب خفية ومشاعر دفينة تربطهما، ولم يستطع أي منهما أن يكشفها للآخر، إلى أن وصلا إلى عمر تخطى المراهقة، وكانا يلعبان في حديقة القصر ويتراشقان بالثلج، فوجد جهاد نفسه في لحظة يحتضن نيهال. فتردّ بصفعه ليس بسبب رفضها حبه، بل لأن العادات والتقاليد تمنع حب الأقارب. ما حصل أربك جهاد الذي وجد نفسه يكشف لمدبّرة منزل خالته فاتن ما حصل بينه وبين نيهال، وكشف أيضاً عن عشقه لها، فنصحته فاتن، التي كانت تخفي في عينيها أكثر من سرّ، بأن يغادر تركيا بعيداً كأفضل حلّ لنسيان قصة حب لا يمكن أن يكتب لها أن تكتمل، بسبب العادات والتقاليد التركية التي ترفض زواج الأقارب.

رسالة نيهال

جهاد الذي لم يعمل في مملكة والده التجارية؛ لأن بلقيس خانم زوجة الأب أبعدته عنها، ولم يكن يلتقي والده بسبب تدهور علاقته به بتحريض من الزوجة القاسية، بيد أنه كان يكنّ مشاعر محبة لشقيقته نورهان من زوجة أبيه. وقرّر أن يغادر تركيا إلى لندن سعياً وراء نسيان حب نيهال، وذلك بناءً على نصيحة فاتن. لكن سفر جهاد وابتعاده عن حبيبته، لم يجعله ينسى حبه لنيهال، فكان يخطّ وهو الصحافي والشاعر عبر قلمه المشاعر التي يكنّها لها. وبدورها، لم تستطع نيهال أن تتوقّف عن الحلم بجهاد، متمنية في قرارة نفسها أن يعيشا حبهما علناً. وما إن علمت نيهال بأن صحة والد جهاد بدأت تتدهور وكان على فراش الموت، حتى أرسلت له رسالة إلكترونية تطلب منه العودة لرؤية والده. ومع عودة جهاد إلى تركيا، بدأت الأحداث تتسارع وتظهر المفاجآت.

جهاد يواجه بلقيس

كانت الفرحة تملأ قلب نيهال عندما علمت بقرارجهاد العودة لرؤية والده على فراش الموت، أما ملاك ابنة فاتن خانم مدبّرة المنزل فكانت تقف على النافذة بانتظار وصوله، لتتذكر اللقطة المؤثرة وكيفية مشاهدتها جهاد يحتضن نيهال في الحديقة.

قبل أن يصل جهاد قصر خالته الذي ترعرع فيه، عرّج على منزل والده، فاستقبلته بلقيس خانم، كالعادة، بكلمات قاسية، حاقدة، متهمةً إياه أمام شقيقته نورهان بالعودة فقط للحصول على الميراث. يدخل جهاد غرفة والده وهو طريح الفراش، ليطلب الوالد السماح من ابنه للمعاملة السيئة التي عاشها بسبب حقد الزوجة، وطلب إليه أن يصطحب المحامي في اليوم التالي لأنه يريد أن يكتب له كل أملاكه؛ تعويضاً عن الظلم والحياة القاسية التي عاشها بعيداً عن المنزل الأبوي. فرفض جهاد الإرث، مؤكّداً أنه لا يريد إلا الصحة لوالده، لكنه لم يتنبّه إلى أن بلقيس خانم، كانت تستمع إلى الوالد الذي أراد أن يقدّم الميراث لابنه، فعمدت ليلاً إلى قتل زوجها من خلال خفض حرارة المكيّف في الغرفة حيث فارق الحياة. فوجىء جهاد بالموت المفاجئ لوالده. لكنه كان قرّر العودة إلى لندن وعدم أخذ حصته من الإرث، إلى أن وصلت بلقيس خانم إلى قصر خالته بعد أيام على موت والده، تطلب منها مغادرة القصر لأنه ملك لها. وتحت إصرار محامي والده الذي كان يشكّ ببلقيس ويكرهها، وبعد أن أخبرت نورهان شقيقها جهاد أن زوجة أبيه، أي والدتها، ستتزوّج من محاميها الشاب الذي يصغرها بسنوات، ولكي لا تجد نيهال نفسها خارج المنزل، خاصة بعد أن أظهرت بلقيس أوراقاً تفيد أن القصر باسمها، فيما فريدة خانم خالة جهاد تؤكّد أن القصر كتب باسم جهاد، لكل هذه الأسباب، وأيضاً لكي يبقى إلى جانب نيهال، قرّر جهاد البقاء في تركيا. وبدأت المواجهة بينه وبين بلقيس خانم عندما وجدته في شركة والده يدير أعماله بحزم، ما أدخل الرعب في قلبها لأن جهاد الولد الذي كان يخشاها أصبح رجلاً يعرف ما الذي يريده.