اتهمها بالخيانة بسبب منام فطلبت الخلع

لم تجد ربة ومنزل وسيلة لاتهام زوجها لها بخيانته عن طريق "الفيسبوك" سوى إقامة دعوى خلع ضده أمام محكمة الأسرة في الجيزة، وقالت الزوجة "إيمان. ن"، 26 سنة، في دعواها أن زوجها "سامح. س"، 28 سنة، دائم الشكوى ونكدي، وأنها لا تتحمل الحياة معه لشجاره الدائم، وحملت الدعوى رقم 213 لسنة؛ بحجة أنه يرى في رؤى منامية أنها تخونه، ومن جانبه رد الزوج بدعوى نشوز ضدها أمام محكمة الأسرة، وقال في دعوته: الزوجة هجرت مسكن الزوجية وتركته، ولم تحاول العودة إليه على الرغم من محاولاته الكثيرة لها.
الزوجة كانت تجلس على أريكة داخل محكمة الأسرة، وعيناها مليئتان بالدموع برفقة شقيقتها تنتظر دورها في الرول قائلة: تزوجت من جاري لتوسمي به الأخلاق الكريمة، لكنني اكتشفت بعد زواجي أنه معقد نفسياً وشكاك في كل شيء، ويرفض أن أذهب لأسرتي أو زيارة أحد من أهلي لي، وزاد الأمر أنه جعلني أرتدي النقاب على الرغم من رفضي وطريقته لا تحتمل داخل مسكن الزوجية.
تضيف: تحملت الكثير من معاملة زوجي وطريقته العنيفة طيلة 3 سنوات زواج، لكن فاض بي الكيل؛ لأنني لم أنجب حتى الآن، واتهمني الزوج بأنني السبب في ذلك وبطلبي أن يعرض نفسه على طبيب تشاجر معي، وصفعني على وجهي، وحاول حبسي في مسكن الزوجية؛ كي لا أتركه، وأذهب وجاء والدي فأنقذني منه، وعدت لعائلتي، وطلبت منه الانفصال فرفض، فقررت اللجوء للمحكمة.
ومن جانبه روى الزوج أسباب أقامته دعوى نشوز ضد زوجته قائلاً: زوجتي تتهمني وأنا بريء من كل ذلك، فقد اكتشفت أن شقيقتها لها ملف بالآداب، وطلبت منها عدم الذهاب لأهلها؛ لأحافظ عليها وخفت تقلد أختها في الطريق السيئ، خاصة أنها تنظر لها في كل كبيرة وصغيرة، وكنت أعاقبها بالضرب على زيارتها لأسرتها؛ كي تخاف وتبعد عنهم، لكن كل ما فعلته بلا فائدة، زوجتي تفكر بهدم مسكن الزوجية بكل الطرق، وتريد أن تسلك طريق شقيقتها، وطلبت منها ارتداء النقاب؛ لأنني تخيلت أنها ستتقرب من الله، وتسعى لكسب الصلاة والعبادة، لكنني فوجئت بصوتها العالي ورفضها كل شيء أفعله من أجلها، وحاولت حبسها؛ خوفاً من الذهاب لأسرتها لكن والدها ساعدها، وهجرت مسكن الزوجية ما يقرب من7 أشهر، وفوجئت بإقامتها دعوى خلع ضدي.