على هامش مهرجان ربيع سوق واقف الذي تنظمه إذاعة صوت الريان عقدت اللجنة الإعلامية للمهرجان مؤتمراً صحفياً للفنان السوداني صلاح ابن البادية بمناسبة إحيائه حفلاً للمهرجان.
في البداية رحب الفنان صلاح ابن البادية في تواجده في دولة قطر وقال إن هدا المهرجان يشرفني أن أكون فيه للمرة الثانية على التوالي. وهذه المهرجانات تزيد من اللحمة العربية والتقارب بين ثقافات وشعوب المنطقة وتمنى أن يتبنى وزراء العرب مهرجاناً غنائياً كبيراً لكل فناني الوطن العربي. وعن تعاونه مع الفنان عبادي الجوهر قال:" يسعدني أن أتعاون مع فنان كبير كالفنان عبادي الجوهر وكنت محظوظاً أن أشاركه في أحد المناسبات الغنائية الوطنية السعودية" .كما تمنى ابن البادية أن يكون هناك تعاون بينه وبين الفنان القطري علي عبد الستار خصوصاً أنه غنى في السودان .
وعن عدم انتشار الفن السوداني في الخليج والوطن العربي قال ابن البادية:" إن المفردات السودانية الدارجة هي السبب لأن فيها سرعة في الأداء اللفظي. لذلك تجد صعوبة فيها إضافة عن وجود مائة وعشرين لهجة في السودان".
وعما إذا كان على علم ومعرفة بفناني لبنان من جيل الشباب قال :"والله لا علم ولا معرفة لي بهم. من أعرفهم هم فقط صباح ووديع الصافي وفيروز. أما فنانو هذا الجيل فلا أعرفهم".
لم يستغرق مؤتمره الصحفي أكثر من 20 دقيقة وذلك لضيق الوقت.
حفل صلاح ابن البادية
أحيا الليلة التاسعة من مهرجان "ربيع سوق واقف" الفنان السوداني
صلاح ابن البادية. بعدها علت صرخات من الجمهور السوداني الكبير الذي ملأ مدرجات المسرح والساحات الخارجية للمسرح في باحة "سوق واقف". بدأ تفاعل جمهور الجالية السودانية المتعطش لسماع الفنانين السودانين مع أول أغنية أداها صلاح ابن البادية بعنوان "الهدف" من ألحانه وكلمات الشاعر محمد صالح ، وقد علق منظمو المهرجان بأن الجمهور السوداني هو جمهور منظم وهادىء لا يسبب الفوضى. تفاعل الجمهور من أول أغنية ، دفع بالفنان صلاح ابن البادية أن يجيد غناء وطرباً بأغنيات سودانية حركت مشاعر السودانين الذين بدأوا يرقصون بهدوء على أنغام أغنياته. فغنى لهم مجموعة كبيرة من أغنياته تارة طربية وتارة أخرى إيقاعية. لكن قمة تفاعل الجمهور كانت مع أغنية "هدي بي يا شوق هدي". حفل الليلة ألسودانية تعتبر من أهم ليالي مهرجان "سوق واقف" على صعيد الحضور الجماهيري وأكثرها هدوءًا وأقلها مخالفات أمنية.
في البداية رحب الفنان صلاح ابن البادية في تواجده في دولة قطر وقال إن هدا المهرجان يشرفني أن أكون فيه للمرة الثانية على التوالي. وهذه المهرجانات تزيد من اللحمة العربية والتقارب بين ثقافات وشعوب المنطقة وتمنى أن يتبنى وزراء العرب مهرجاناً غنائياً كبيراً لكل فناني الوطن العربي. وعن تعاونه مع الفنان عبادي الجوهر قال:" يسعدني أن أتعاون مع فنان كبير كالفنان عبادي الجوهر وكنت محظوظاً أن أشاركه في أحد المناسبات الغنائية الوطنية السعودية" .كما تمنى ابن البادية أن يكون هناك تعاون بينه وبين الفنان القطري علي عبد الستار خصوصاً أنه غنى في السودان .
وعن عدم انتشار الفن السوداني في الخليج والوطن العربي قال ابن البادية:" إن المفردات السودانية الدارجة هي السبب لأن فيها سرعة في الأداء اللفظي. لذلك تجد صعوبة فيها إضافة عن وجود مائة وعشرين لهجة في السودان".
وعما إذا كان على علم ومعرفة بفناني لبنان من جيل الشباب قال :"والله لا علم ولا معرفة لي بهم. من أعرفهم هم فقط صباح ووديع الصافي وفيروز. أما فنانو هذا الجيل فلا أعرفهم".
لم يستغرق مؤتمره الصحفي أكثر من 20 دقيقة وذلك لضيق الوقت.
حفل صلاح ابن البادية
أحيا الليلة التاسعة من مهرجان "ربيع سوق واقف" الفنان السوداني
صلاح ابن البادية. بعدها علت صرخات من الجمهور السوداني الكبير الذي ملأ مدرجات المسرح والساحات الخارجية للمسرح في باحة "سوق واقف". بدأ تفاعل جمهور الجالية السودانية المتعطش لسماع الفنانين السودانين مع أول أغنية أداها صلاح ابن البادية بعنوان "الهدف" من ألحانه وكلمات الشاعر محمد صالح ، وقد علق منظمو المهرجان بأن الجمهور السوداني هو جمهور منظم وهادىء لا يسبب الفوضى. تفاعل الجمهور من أول أغنية ، دفع بالفنان صلاح ابن البادية أن يجيد غناء وطرباً بأغنيات سودانية حركت مشاعر السودانين الذين بدأوا يرقصون بهدوء على أنغام أغنياته. فغنى لهم مجموعة كبيرة من أغنياته تارة طربية وتارة أخرى إيقاعية. لكن قمة تفاعل الجمهور كانت مع أغنية "هدي بي يا شوق هدي". حفل الليلة ألسودانية تعتبر من أهم ليالي مهرجان "سوق واقف" على صعيد الحضور الجماهيري وأكثرها هدوءًا وأقلها مخالفات أمنية.
