"مسيرة وطن" في انطلاق مهرجان قصر الحصن

3 صور
تقدم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة امارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، احتفالات المسيرة الوطنية بانطلاق فعاليات «مهرجان قصر الحصن 2016» بدورته الرابعة والذي يستمر حتى 13 فبراير الجاري، وقد شارك في فعاليات مهرجان قصر الحصن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، والشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين وجموع المواطنين.
وتفقد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، آخر مستجدات عمليات الترميم الجارية لقصر الحصن رمز نشأة أبوظبي وتراثها، واطلعا على برنامج فعاليات المهرجان والنشاطات الثقافية والتراثية المرافقة له.
وشاهدا عرضاً تفاعلياً يسرد قصة أبوظبي، الذي تم عرضه على الجدران الداخلية للحصن عقب إزالة الطبقات التي أضيفت عليها في الثمانينات، في إطار أعمال المحافظة والترميم الجارية في القصر والمجلس الاستشاري الوطني.
وتفقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ركن أرشيف الذكريات - قصة وطن - وما حملته الصور المعروضة من جهات حكومية وخاصة عدة، من ذكريات قديمة ونادرة لملامح من أوجه الحياة لأهالي البلاد، وصور لشخصيات وطنية لعبت أدواراً مشهودة في مسيرة هذا الوطن منذ ما قبل تأسيس الدولة، إضافة إلى مراحل تطور البناء والتنمية في أرجاء الوطن كافة، حيث يتمكن الزائر من استرجاع الوقائع والأحداث والذكريات من خلال مشاهدة الصور والأفلام الوثائقية القديمة.
كما زار «معرض قصر الحصن»، الذي يحكي قصة أبوظبي والروابط التي تجمعها بقصر الحصن، باعتباره أول مبنى في جزيرة أبوظبي والشاهد على نشأتها ورحلة تطورها، وتعرف الجميع إلى دور الآباء الأوائل من الحكام والأهالي والسكان الذين أرسوا اللبنات الأولى في عطائهم وبذلهم وتركوا إرثاً حضارياً فريداً في الحكم والبناء والتنمية يتمتع بالعراقة والأصالة والقدرة على البقاء والتطور، محافظاً على هويته وجذوره بثوب الحداثة والمعاصرة.
ويوفر المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة سنوياً، منصة تفاعلية تجمع عناصر الثقافة والتراث الإماراتي والمبادرات الرامية إلى استدامة هذا الصرح المعماري، وإحياء دوره المحوري في الحركة الثقافية في أبوظبي.