مدرسة أهلية في الرياض تحتجز طلابها لعدم تسديد المصاريف

2 صور
لجأت مدرسة أهلية بشمال شرق الرياض إلى التعامل بصورة غير نظامية مع طلابها وطالباتها الذين تأخر أولياء أمورهم في دفع المستحقات المالية للرسوم الدراسية، لتقوم إدارة المدرسة بحجز الطلاب في غرفة بعيدة عن الفصول.
عليه عبر أولياء أمور طلاب وطالبات عن استيائهم لتصرف المدرسة الغير تربوي في التعامل مع الطلاب وعزلهم بتلك الصور، مؤكدين أنّ الإدارة احتجزت عددًا كبيرًا من طلابها وطالباتها في مختلف المراحل في غرف بعيدة عن الفصول خلال أيام متفرقة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، وبعد تزايد أعداد الطلاب والطالبات سلمت إدارات المدارس خطابات تفيد باعتذارها عن تمكينهم من الدراسة بسبب المتأخرات المالية.
ولم يجد أولياء الأمور حلًّا لإنقاذ مصير أبنائهم من التعطل الدراسي سوى مناشدة الجهاتِ المعنية بالتدخل لحل هذه المشكلة التي أثرت في التحصيل الدراسي للأبناء، مؤكدين أنهم بذلوا الجهود في التفاهم مع إدارة المدرسة لجدولة الرسوم المتأخرة، أو نقل الطالبات إلى المدارس الحكومية إلا أنّ الإدارة المالية بالمدرسة أشارت إلى أنّ مالك المدرسة رفض بعدم جدولة الرسوم المتأخرة، أو تسليم ملفات الطلاب كي لا يتم نقلهم إلى مدرسة أخرى .
وبناءً عليه حول مناشدة أولياء الأمور إلى مدير الإعلام التربوي بالإدارة "علي الغامدي" موضحًا أنّ هناك إفادة "مكتوبة" من المشرف العام على المدرسة، تفيد بعدم منع المدرسة لأي طالب أو طالبة من دخول الفصل، عليه يمكن للمواطنين تقديم شكوى بذلك لمكتب التعليم الأهلي التابع للإدارة". وفقًا لــ "سبق"
مؤكدًا أنّ الإدارة أصدرت عددًا من التعميمات المنظمة في ذلك، ونصّت على أنه في حال عدم الرغبة في استمرار الطالب أو الطالبة أو التعثر في السداد بالعمل وفق التعميم الوزاري، والذي يخص معالجة وضع الطلاب والطالبات المتعثرين في سداد الرسوم الدراسية، المتضمن تحويل ملفات الطلاب المتعثرين في تسديد الرسوم عبر برنامج "نور" لمدارس أخرى لمواصلة تعليمهم.
يذكر أنّ نظام برنامج نور يهدف إلى تأسيس نظام معلوماتي شامل للعملية التعليمية يعتمد على أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال الإدارة التربوية الإلكترونية ويغطي جميع المدارس التي تشرف عليها الوزارة، ويوفر النظام العديد من الخدمات الإلكترونية للطالب، والمعلم، وولي الأمر، ومدير المدرسة، وصانع القرار، كما يساهم النظام في إعداد التقارير اللازمة وتوفير المعلومات الأساسية عن العملية التربوية عند الحاجة إليها، وبالكيفية المرغوب فيها.