«كلام نواعم» هل تحول إلى برنامج للمراهقين؟
جاءت إحدى حلقات برنامج «كلام نواعم» الذي يعرض على قناة mbc صادمة للمشاهد، فمن الصعب أن تتناول حلقة تقدمها أربع سيدات معاناة فنان لبناني هو ميشيل قزي مع المرأة، ويصرح بأنه عرض عليه تلقّي مبالغ مالية هائلة من رجال ونساء عرب؛ من أجل أفعال لا أخلاقية، لكنه استمر في رفضها، حتى إنه فسخ عقده مع إحدى شركات الإنتاج التي كانت تخطط؛ لاستغلاله في هذه الأعمال، فهذا ما لا يقبله المشاهد العربي من برنامج يقدم على قناة عربية.
ولكن يبدو أن مقدمات البرنامج يسعين في الفترة الأخيرة؛ لتقليد البرامج الأخرى التي تسعى لإثارة الجدل، وجذب المراهقين من الجنسين.
وهي قنوات منتشرة على كل الأقمار، وأكثرها للأسف عربي، والمؤسف هو أن المشاهد اعتاد من هذا البرنامج طرح موضوعات تخص الأسرة والفتاة العربية، وليس معاناة فنان وسيم مع أشياء ما كان يجب طرحها في مثل هذا البرنامج.
منى الشاذلي تقع في فخ الضيف
في برنامج «العاشرة مساء» الذي يعرض على دريم الفضائية، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي بدأت هجومًا حادًا على ضيف البرنامج د.محمد البلتاجي المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، حينما استفزها أكثر من مرة بعدم حيادية الإعلام في تناوله أخبار حزبه، وخاصة في البرلمان، وبهذا الهجوم لم تدفعه منى إلى الموضوعية؛ ما جعل الحلقة نزالاً بينها وبين الضيف لدرجة أنها كانت تستوقفه في حديثه أكثر من مرة؛ لكي تبرر له لماذا تقول عن تصرفات حزبه: إنها تشبه تمامًا ما كان يفعله الحزب الوطني؟ لدرجة أن الضيف قالها صراحة إن درجة الخلاف مع منى 90 % ودرجة الوفاق لم تتعدّ 10 % حتى هذا التقدير هاجمته عليه، وقالت خلافنا معك 75 %، وليس أزيد من ذلك.
نقول لمنى لا يمكن أن يخرجك الضيف عن ثباتك كإعلامية، ويحولك لضيفة تحاول طوال الحلقة الدفاع عن موقفها وتصرفاتها.
«الكلام الحر».. لغو الحديث!
يقدم الإعلامي جعفر محمد برنامج «الكلام الحر» عبر قناة اليوم الكويتية، حيث استضاف مؤخرًا البروفيسور حسين دشتي، وفي تلك الحلقة راح جعفر يطلق الدعابات والنكات بداعٍ ومن دون داعٍ، والأكثر من ذلك أن جعفر حدثنا عن برنامج د.حسين لإنقاص الوزن، وأخذ طوال الحلقة يتحدث عن ميزاته وفوائده وعظمته، ثم سأل البروفيسور عن المشاهير الذين تم علاجهم بهذا البرنامج، وتطرق الحديث للنشويات غير المفيدة والدهون الضارة والأطعمة الجاهزة، والتي تؤثر على الصحة، ونحن لا نعترض على كل ما دار في الحلقة إلا أننا لم نعرف ماهية الحلقة، وما هو البرنامج الغذائي الذي دعانا إليه الإعلامي وضيفه ولا كيف نتبعه! فقد اهتم كثيرًا بمحاولة أن يظهر مهضومًا وخفيف الظل بإطلاق دعاباته التي لا معنى لها على حساب إخبارنا بلب الحلقة، أو ما تدور حوله.