شهدت ليلة تكريم روّاد الفن السعودي، بجمعية الثقافة والفنون بجدة، وبالتعاون مع الاتحاد العام للفنانين العرب، مساء أمس السبت الماضي (20 فبراير-شباط 2016)، بمقر الجمعية بالكورنيش، حضور نخبة كبيرة من الشخصيات والمثقفين والفنانين والإعلاميين ومحبي الإبداع، حيث تمّ تكريم المطرب الشاب مهند طلال، الذي حصد الجائزة الذهبية، جائزة محمد عبد الوهاب، والمركز الأول بمهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية.
مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر، ورئيس العلاقات العامة والإعلام ومشرف المنتدى الثقافي بالجمعية سهيل طاشكندي، والمصوّر العالمي خالد خضر، كانوا يتنقلون ما بين الشارع والدور الثاني مستقبلين الضيوف، ومشاركين مع كل ضيف قادم رقصة المزمار أمام مدخل مبنى الجمعية. وعندما اكتمل عقد الحضور، قدّمت فرقة الجمعية الشعبية فقرات من التراث بمشاركة الجسيس فيصل يماني، وشاركهم الضيوف الرقصات الشعبية، وكان أكثر المشاركين الفنان الكوميدي الخلوق فايز المالكي، سفير النوايا والحسنة ومكافحة المخدرات.
بعد أن انتقل الجميع إلى قاعة المسرح بدأت فعايات حفل التكريم، الذي قدمه الإعلامي المتميز محمد الراعي بمجسّ ترحيبيّ من أداء الفنان فيصل لبّان، ثمّ كلمة مدير الجمعية الفنان الدكتور عمر الجاسر قدّم فيها شكره العميق للحضور المميّز في الحفل، مجدّداً تأكيده على أن الجمعية تفتح أبوابها للجميع، شاكراً الاتحاد العام للفنانين العرب على بادرته بتكريم روّاد الفن السعودي، وقال: " إن هذا التكريم، هو لفنانين أثروا الساحة الفنية السعودية بعطاءات كبيرة، واليوم نكرّم مجموعة منهم، وفي فترة مقبلة سيتم تكريم مجموعات أخرى من الروّاد.
ثمّ تحدّث الجاسر عن المطرب مهند طلال، قائلاً: "لا أنسى أيام المهرجان، عندما قال لي الموسيقار حلمي بكر رئيس لجنة تحكيم المهرجان: "أنتم جايبين تسونامي سعودي أكتسح المهرجان"..
ثم ألقى مسعد فودة رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب كلمة شكر فيها جمعية الثقافة والفنون بجدة على احتضانها هذا الحفل التكريميّ، وشكر الحضور الكبير على حضورهم، منوّهًا بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين مصر والسعودية. وأكّد أن الفن السعودي يزخر بأسماء مميزة تستحق التكريم والتقدير. وقال فودة: "في مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية حضرت مجموعة من الأصوات السعودية التي نالت الإعجاب، وكانوا في غاية الأخلاق الجميلة، والكرم الأصيل، وكانوا كالمصريين، يساعدون في التجهيز، وإذا نقص مثلا ماء تجدهم سارعوا بإحضاره، فشكراً لهم، وشكراً لكل أبناء الشعب السعودي وقيادتها الحكيمة".
بدأ حفل التكريم بتكريم "صوت الأرض" وصوت الوطن الفنان الراحل طلال مدّاح، وتسلّم درعه ابنه عبد الله طلال مدّاح، تلاه تكريم الفنان الراحل فؤاد بخش، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى قبل أيام، وتسلّم درعه حفيده عدي حاتم فؤاد بخش، ثم تكريم هرم الحجاز الفنان الموسيقار جميل محمود، صاحب الجملة الشهيرة (حلو كتير)، والذي صعد للمسرح وسط تصفيق الحضور، ليتسلّم درع تكريمه، ثم ألقى كلمة مختصرة شكر فيها الاتحاد وجمعية الثقافة والفنون بجدة، وأمتدح الدور الكبير الذي أصبحت تقدّمه الجمعية لخدمة الحراك الفني والفنانين، بشكل غير مسبوق منذ تولّى إداراتها الفنان الدكتور عمر الجاسر، الذي جعل من الجمعية كتلة نشاط كخلية نحل تدوي، وحضناً لكل الفنانين.
بعد ذلك تمّ تكريم الفنانين محمد بخش، ود.عبد الله رشاد الذي لم يحضر لوجوده خارج السعودية، وفايز المالكي، الذي حضر خصيصاً من الرياض لهذا الحفل، وألقى المالكي كلمة أكّد فيها تميّز جمعية الثقافة والفنون بجدة في تقديم نشاطات إيجابية، وشكر مديرها الدكتور عمر الجاسر وكل منسوبيها على جهودهم، وطالب الجهات المعنية، ووزير الثقافة والإعلام، بدعم الجمعية لكي تحتضن الشباب بشكل أكبر وتبعدهم عن مخاطر المخدرات، لأنه سفير لإحدى المؤسسات المتخصّصة.
ومن ثمّ أعلن عريف الحفل عن تكريم الملحن محمد المغيص، الذي غاب عن الحفل لسفره خارج السعودية وتسلّم درعه الإعلامي رامي أمين. أما الملحن طلال باغر فقد غاب لظروفه الصحية وتسلّم درعه ابنه عبد الرحمن. ثمّ تكريم الفنان حسن إسكندراني، والفنان مهند طلال، كما تمّ تكريم الفنان حسين القرشي كونه أول عازف سعودي على آلة القانون يقوم بصنعها بنفسه. ثمّ كرّم الاتحاد العام للفنانين العرب شاعر الوطن الكبير إبراهيم خفاجي، والذي لم يحضر لظروفه الصحية، والفنان عبادي الجوهر الذي قال إنه مسافر، والفنان محمد عبده، الذي لم يحضر ولم يتجاوب مع اتصالات وفاكسات الجمعية له، وكذلك الفنان يوسف الجرّاح.
وكان مسك الختام مع الفنان مهند طلال، الذي قدّم مجموعة من الأغنيات الطربية الأصيلة، بمصاحبة فرقة الجمعية الموسيقية وقيادة الفنان هشام عبد الدائم. وبدأ مهند بأغنيته الفائزة بجائزة مهرجان الإسكندرية الدولي، وهي أغنية "ما في زيّك" من كلمات الشاعر روان دشيشة وألحان الفنان د. عبد الرب إدريس، ثم الأغنية الشهيرة "يا صاحبي" للراحل طلال مدّاح، أتبعها بأغنية الراحل فوزي محسون "تبغى الصراحة"، وأغنية "أنا في انتظارك". وأختتم بأغنية موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب "كل دا كان ليه".
حضر الحفل كل من الدكتور شهاب جمجموم وكيل وزارة الإعلام سابقاً، والدكتور مصطفى عالم عميد شئون الطلاب بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، والدكتور منير السيد عميد كلية الإعلام بجامعة العلوم والتكنولوجيا، والإعلامي المخضرم طارق ريري، وسعود الشيخي مدير هيئة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة سابقاً، والأديب الدكتور عبد الله مناع، والأديب الأستاذ يحيى باجنيد، والفنان عابد البلادي، والدكتور عبد الإله جدع نائب رئيس نادي جدة الأدبي، ومصمم الأزياء العالمي يحيى البشري، والفنان خالد خضر، وسهيل جميل محمود، وعبد الرحيم جميل محمود، والمهندس محمد الحكمي المدير التنفيذي لتطوير برامج مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، ورجل الأعمال عبد الإله دشيشة، والشعراء ضياء خوجة، وناجي بطيش، وروان دشيشة، والفنانين عبد الله اليامي، ومعتوق اليماني، ومصطفى إسكندراني، وبرهان، وفيصل لبان، وباسم لبان، والمخرج عادل زكي.
مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر، ورئيس العلاقات العامة والإعلام ومشرف المنتدى الثقافي بالجمعية سهيل طاشكندي، والمصوّر العالمي خالد خضر، كانوا يتنقلون ما بين الشارع والدور الثاني مستقبلين الضيوف، ومشاركين مع كل ضيف قادم رقصة المزمار أمام مدخل مبنى الجمعية. وعندما اكتمل عقد الحضور، قدّمت فرقة الجمعية الشعبية فقرات من التراث بمشاركة الجسيس فيصل يماني، وشاركهم الضيوف الرقصات الشعبية، وكان أكثر المشاركين الفنان الكوميدي الخلوق فايز المالكي، سفير النوايا والحسنة ومكافحة المخدرات.
بعد أن انتقل الجميع إلى قاعة المسرح بدأت فعايات حفل التكريم، الذي قدمه الإعلامي المتميز محمد الراعي بمجسّ ترحيبيّ من أداء الفنان فيصل لبّان، ثمّ كلمة مدير الجمعية الفنان الدكتور عمر الجاسر قدّم فيها شكره العميق للحضور المميّز في الحفل، مجدّداً تأكيده على أن الجمعية تفتح أبوابها للجميع، شاكراً الاتحاد العام للفنانين العرب على بادرته بتكريم روّاد الفن السعودي، وقال: " إن هذا التكريم، هو لفنانين أثروا الساحة الفنية السعودية بعطاءات كبيرة، واليوم نكرّم مجموعة منهم، وفي فترة مقبلة سيتم تكريم مجموعات أخرى من الروّاد.
ثمّ تحدّث الجاسر عن المطرب مهند طلال، قائلاً: "لا أنسى أيام المهرجان، عندما قال لي الموسيقار حلمي بكر رئيس لجنة تحكيم المهرجان: "أنتم جايبين تسونامي سعودي أكتسح المهرجان"..
ثم ألقى مسعد فودة رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب كلمة شكر فيها جمعية الثقافة والفنون بجدة على احتضانها هذا الحفل التكريميّ، وشكر الحضور الكبير على حضورهم، منوّهًا بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين مصر والسعودية. وأكّد أن الفن السعودي يزخر بأسماء مميزة تستحق التكريم والتقدير. وقال فودة: "في مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية حضرت مجموعة من الأصوات السعودية التي نالت الإعجاب، وكانوا في غاية الأخلاق الجميلة، والكرم الأصيل، وكانوا كالمصريين، يساعدون في التجهيز، وإذا نقص مثلا ماء تجدهم سارعوا بإحضاره، فشكراً لهم، وشكراً لكل أبناء الشعب السعودي وقيادتها الحكيمة".
بدأ حفل التكريم بتكريم "صوت الأرض" وصوت الوطن الفنان الراحل طلال مدّاح، وتسلّم درعه ابنه عبد الله طلال مدّاح، تلاه تكريم الفنان الراحل فؤاد بخش، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى قبل أيام، وتسلّم درعه حفيده عدي حاتم فؤاد بخش، ثم تكريم هرم الحجاز الفنان الموسيقار جميل محمود، صاحب الجملة الشهيرة (حلو كتير)، والذي صعد للمسرح وسط تصفيق الحضور، ليتسلّم درع تكريمه، ثم ألقى كلمة مختصرة شكر فيها الاتحاد وجمعية الثقافة والفنون بجدة، وأمتدح الدور الكبير الذي أصبحت تقدّمه الجمعية لخدمة الحراك الفني والفنانين، بشكل غير مسبوق منذ تولّى إداراتها الفنان الدكتور عمر الجاسر، الذي جعل من الجمعية كتلة نشاط كخلية نحل تدوي، وحضناً لكل الفنانين.
بعد ذلك تمّ تكريم الفنانين محمد بخش، ود.عبد الله رشاد الذي لم يحضر لوجوده خارج السعودية، وفايز المالكي، الذي حضر خصيصاً من الرياض لهذا الحفل، وألقى المالكي كلمة أكّد فيها تميّز جمعية الثقافة والفنون بجدة في تقديم نشاطات إيجابية، وشكر مديرها الدكتور عمر الجاسر وكل منسوبيها على جهودهم، وطالب الجهات المعنية، ووزير الثقافة والإعلام، بدعم الجمعية لكي تحتضن الشباب بشكل أكبر وتبعدهم عن مخاطر المخدرات، لأنه سفير لإحدى المؤسسات المتخصّصة.
ومن ثمّ أعلن عريف الحفل عن تكريم الملحن محمد المغيص، الذي غاب عن الحفل لسفره خارج السعودية وتسلّم درعه الإعلامي رامي أمين. أما الملحن طلال باغر فقد غاب لظروفه الصحية وتسلّم درعه ابنه عبد الرحمن. ثمّ تكريم الفنان حسن إسكندراني، والفنان مهند طلال، كما تمّ تكريم الفنان حسين القرشي كونه أول عازف سعودي على آلة القانون يقوم بصنعها بنفسه. ثمّ كرّم الاتحاد العام للفنانين العرب شاعر الوطن الكبير إبراهيم خفاجي، والذي لم يحضر لظروفه الصحية، والفنان عبادي الجوهر الذي قال إنه مسافر، والفنان محمد عبده، الذي لم يحضر ولم يتجاوب مع اتصالات وفاكسات الجمعية له، وكذلك الفنان يوسف الجرّاح.
وكان مسك الختام مع الفنان مهند طلال، الذي قدّم مجموعة من الأغنيات الطربية الأصيلة، بمصاحبة فرقة الجمعية الموسيقية وقيادة الفنان هشام عبد الدائم. وبدأ مهند بأغنيته الفائزة بجائزة مهرجان الإسكندرية الدولي، وهي أغنية "ما في زيّك" من كلمات الشاعر روان دشيشة وألحان الفنان د. عبد الرب إدريس، ثم الأغنية الشهيرة "يا صاحبي" للراحل طلال مدّاح، أتبعها بأغنية الراحل فوزي محسون "تبغى الصراحة"، وأغنية "أنا في انتظارك". وأختتم بأغنية موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب "كل دا كان ليه".
حضر الحفل كل من الدكتور شهاب جمجموم وكيل وزارة الإعلام سابقاً، والدكتور مصطفى عالم عميد شئون الطلاب بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، والدكتور منير السيد عميد كلية الإعلام بجامعة العلوم والتكنولوجيا، والإعلامي المخضرم طارق ريري، وسعود الشيخي مدير هيئة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة سابقاً، والأديب الدكتور عبد الله مناع، والأديب الأستاذ يحيى باجنيد، والفنان عابد البلادي، والدكتور عبد الإله جدع نائب رئيس نادي جدة الأدبي، ومصمم الأزياء العالمي يحيى البشري، والفنان خالد خضر، وسهيل جميل محمود، وعبد الرحيم جميل محمود، والمهندس محمد الحكمي المدير التنفيذي لتطوير برامج مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، ورجل الأعمال عبد الإله دشيشة، والشعراء ضياء خوجة، وناجي بطيش، وروان دشيشة، والفنانين عبد الله اليامي، ومعتوق اليماني، ومصطفى إسكندراني، وبرهان، وفيصل لبان، وباسم لبان، والمخرج عادل زكي.