أكاديمية سعودية للأطفال لـ"سف خوص النخيل"

غرس روح العمل في نفوس أبناء الجيل الحالي وربطهم بالماضي
أكاديمية سعودية للأطفال لـ"سف خوص النخيل"
2 صور
إنعاش الفنون الفنية التراثية في نفوس الأبناء هي نموذج من طرق تربية الأبناء التي تزرع بداخلهم حب الوطن بتراثه والذي يهدف إلى توعية النشء بأهمية المحافظة على جميع العادات والثقافات التراثية التي تشتهر بها المدن من خلال التدريب على الموروث الشعبي بجميع أشكاله. في إطار ذلك استقطب متطوعون ببلدة الجارودية بمحافظة القطيف في السعودية الشباب والأطفال لحرفة "سف النخيل" القديمة من خلال إنشاء أكاديمية للأطفال بهدف ربط الجيل الجديد بصناعة الخوص.
وذكر المنسق العام لمهرجان النخلة في القطيف فتحي المحسن بأنّ الهدف من هذه الخطوة التي يشارك بها مجموعة من المزارعين إبراز المشغولات والحرف اليدوية وتسليط الضوء عليها عبر الأنشطة التطوعية والمهرجانات. بحسب "الوكالات الإخبارية"
وتأتي تلك الخطوة في إطار غرس روح العمل في نفوس أبناء الجيل الحالي وربطهم بالماضي وتذكيرهم بحياة الآباء والأجداد وتشجيعهم ومؤازرتهم على تعليم إحدى الحرفيات التراثية الفنية للحفاظ على تراث المجتمع.
يشار إلى أنّ صناعة الخوص "سعف النخيل "هي صناعة يدوية شعبية كانت تقوم بكل مراحلها النساء في الغالب إما من أجل خدمة البيت أو على شكل تجاري، وهناك مهنة متخصصة في ذلك وهي مهنة (الخواص) الذي يتم من خلاله صناعة الأوعية والظروف الخوصية.