نورة الأحمدي فنانة سعودية تعالج الإعاقة

نورة الأحمدي
نورة الأحمدي خلال عملها
2 صور

نورة الأحمدي، امرأة كان لحضورها المحلي وقع القوة، ولحضورها العالمي وقع المفاجأة، فمن يصدق أنها ساهمت في علاج 400 ألف حالة بالألوان والفن التشكيلي؟
ترأس السعودية نورة الأحمدي حالياً قسماً خاصاً للعلاج بالفن التشكيلي في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية.

ابتكرت الأحمدي أخيراً خطاً جديداً في عالم العلاج للمرضى، وهو أسلوب التشافي بالفن التشكيلي، فانطلقت في دراستها في ذلك التخصص لتعود بشهادة تحمل فيها تخصصاً مختلفاً؛ إذ أصبحت أول سعودية تتخصص بعلاج الأمراض بالفن التشكيلي، والذي طبق على الكثير من المرضى المعاقين الذين تطورت حالاتهم للأفضل جراء هذا النوع من العلاج، خاصة فئة الأطفال وكبار السن ممن لديهم إعاقة وحتى مرضى التوحد.
وتعمل الأحمدي حالياً كمتخصصة بعلاج الأمراض بالفن التشكيلي في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية في الرياض بعدما حققت الكثير من الإنجازات في علاج مرضى الإعاقات ومساعدتهم على تخطي الصعوبات التي يواجهونها، وهي أول سعودية تعمم تجربة العلاج بالفن التشكيلي للمرضى وتؤسس قسم علاج بالفن التشكيلي في المستشفى، وشاركت في العديد من المؤتمرات والبرامج داخل وخارج السعودية، حيث شاركت في مؤتمر العلاج بالفن التشكيلي في لندن، وشاركت في بينالي الإمارات في أبوظبي وغيرها، كما أنشأت مجموعة "فن نور" لنشر ثقافة العلاج بالفن التشكيلي، وساهمت في علاج أكثر من 400 ألف حالة، وحصلت بذلك على المركز الأول في جائزة الإصرار على مستوى المنطقة الوسطى، وعلى المركز الثاني على مستوى السعودية على فئة الموظفات.
أما السر، خلاف إبداع نورة، فهو والدتها المريضة بالسرطان، وهي التي دفعتها لاكتشاف هذا التأثير للفن على المرضى، وبدأت في التغير والتشافي أمام لوحات نورة التشكيلية.