قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: ما أحسنت لأحد قط، ولا أسأت إلى أحد، «إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها».
أجمل ما في التقدم بالعمر، أنه كلما كبرت يجعلك تستصغر أموراً كانت تستهلك مشاعرك، فالنضج يعيد ترتيب الأشياء والأشخاص. هناك أشخاص عندما تلتقي بهم تشعر كأنك التقيت بنفسك، فهم من فصيلة دمك ومن فصيلة همك، فبعض الأشخاص قيمة مضافة في حياتنا، وآخرون مجرد أشخاص لا معنى لوجودهم في حياتنا. كل شخص لا تشعر بقربه بالسعادة هو عبء على حياتك، هذه بعض قواعد الحياة، وخارطة طريق لأولئك الذين تتقاطع طرقنا معهم.
بعض الأحداث التي نمرّ فيها تعيد تشكيل حياتنا من جديد، نشعر بعدها وكأننا ولدنا أشخاصاً آخرين، أشخاصاً لم يعودوا يشبهون أنفسهم، فبعض الأشياء التي كنا نعتقد أن الحياة لن تستمر من دونها، اكتشفنا بعد فترة من فقدها أننا نعيش حياة أفضل مما كنا عليها، فالعبرة بالنهايات، فجمال البدايات مؤقت، ونادرون هم الأشخاص الذين يستمرون معك إلى النهاية بهذا الجمال!
هذه الفلسفة تعلمك أن المقياس الحقيقي للأصدقاء هم من يجمعوننا عندما نتبعثر، وهم من يجبروننا عندما ننكسر!
شعلانيات:
. مع أن الحياة ليست أشخاصاً، إلا أن هناك أشخاصاً هم لنا حياة!
. عندما «ترتفع» سيعرف أصدقاؤك مَن أنت، ولكن عندما «تسقُط» ستعرف أنت مَن هم أصدقاؤك!
. يتغيرون كالفصول... ونحن علينا أن نرتدي ما يناسب كل فصل! .
