كثيرة هي الأمور المهمة في حياتنا والتي تتطلب منا إتخاذ القرارات السليمة تجاهها، ولأن استشارة من حولنا يخلق لدينا نوعا من الحيرة في أغلب الأحيان، فلا منقذ في ذلك غير رب العباد، وفي ذلك دلنا رسولنا الكريم على الصلاة التي نسأل الله بها أن يرشدنا إلى الصواب عن طريق صلاة الاستخارة، فما كيفيتها وكيف نؤديها؟
كيفية صلاة الاستخارة:
أكد الشيخ أحمد الغامدي أن صلاة الإستخارة تكون عبارة عن ركعتان من غير الفريضة يصليهما الشخص ثم يدعو بعدها أو قبل السلام بدعاء الإستخارة وهو دعاء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو : اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر.. ويسميه (الزواج، السفر، التجارة..) ثم يكمل ويقول: خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه باسمه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدِّر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به.
أوقات غير مستحبه لصلاة الاستخارة:
لا تصلى هذه الصلاة في الأوقات المكروهة التي هي: بعد صلاة العصر إلى المغرب، وبعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، وقبيل الظهر مقدار ربع ساعة تقريباً هو وقت زوال الشمس إلا أن يطرأ على المرء طارئ لا يمكنه معه تأجيل صلاة الاستخارة.