معالم سياحية في "مملكة الجبل الأسود"

زوري جمهورية "مونتينيغرو" الملقبة بـ"مملكة الجبل الأسود"
تقع "جدران مدينة كوتور" على طول مياه الخليج ونهر "سكوردا"
يعود تاريخ قلعة "بودفا" إلى القرون الوسطى
ترتفع المآذن في مدينة "أولسيني" ذات الأغلبية المسلمة
6 صور

تلُقّب جمهورية مونتينيغرو بـ"مملكة الجبل الأسود"، وتقع على ساحل البحر الأدرياتيكي قبالة إيطاليا، وهي مقصد للمسافرين من أنحاء العالم.

"سيدتي. نت" يقدم لقارئاته لمحةً عن أفضل مناطق الجذب السياحي في الجبل الأسود:

- جدران مدينة كوتور:
هي عبارة عن تحصينات يعود تاريخها لأكثر من 1000 سنة، وتقع على طول مياه الخليج ونهر "سكوردا"، وتهدف إلى حماية الممرّات المائية الرئيسة التي ساعدت هذه المدينة على الازدهار. علماً بأنّ هذا المكان يستقطب العديد من السائحين سنوياً، نظراً للمناظر الخلابة التي يقدّمها على الخليج والمدينة.

- البلدة القديمة في "بودفا": تقع على شبه جزيرة صغيرة على طول ساحل الجبل الأسود، وتشهد على الحياة الليلية في المدينة. هناك، يحلو استكشاف التحولات والانعطافات من خلال الأزقة الضيقة في البلدة القديمة العائدة إلى العصور الوسطى.

- قلعة "بودفا": يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، وتقع على ساحل البحر الأدرياتيكي. كانت تعرّضت لزلزال سنة 1979، ثم أُعيد بناؤها بالكامل في سنة 1987. تشهد هذه القلعة على تاريخ المدينة والأحداث التي جرت فيها.

- "أولسيني": تقع في الطرف الجنوبي من الجبل الأسود بالقرب من الحدود الألبانية؛ كانت قديماً بمثابة الميناء وتُعرف باسم "عاصمة القراصنة"، واليوم هي المدينة الأكثر شهرة لشواطئها الجميلة لا سيما "لونغ بيتش" الأكثر شعبيةً. وترتفع المآذن في هذه المدينة ذات الأغلبية المسلمة، وتحلو النزهة على طول الكورنيش للاستمتاع بتناول الكباب اللذيذ أو كوب من القهوة الغنية.

- حديقة "دورميتور" الوطنية: تتمركز بالقرب من قرية جبل "زبلجك"، وهي عبارة عن مجموعة من الغابات الكثيفة، لذا تعدّ الخيار المثالي لمحبّي الطبيعة. وهي تضمّ قمماً عاليةً و18 بحيرةً جليدية ًونهر "تارا" وثاني أعمق واد في العالم. إشارة إلى أنّ التزلّج على الجليد يعدّ من الأنشطة الرئيسة في الشتاء، في حين يروج التخييم والتنزه في موسم الدفء. وتشمل الحياة البرية في الحديقة 163 نوعاً من الطيور والثدييات والفراشات.