أصعب المواقف وأطرفها لكاتبات ندوة "مجلة سيدتي

صورة للكاتبات أثناء الندوة
كوثر البريكي وساجدة المعلمي
لميس يوسف
إجدى المشاركات تصور غلاف مجلة "سيدتي" خلال الندوة
خديجة بن محسن
5 صور

في ندوة "الكاتبات الإماراتيات الشابات" التي أقامتها كل من مجلة "سيدتي" "كتّاب كافيه" الأسبوع الماضي، روّت الكاتبات المشاركات أصعب المواقف وأطرفها التي واجهنها أثناء الكتابة. وقد اخترنا لكم بعضها:
أمل الشامسي، كاتبة أدب الأطفال وصاحبة كتاب "الغيمات الثلاث" وصفت أطرف ما حصل معها قائلة: "اعتدت أن أقرأ على أسماع أولادي الأربعة قصة من قصص الأطفال كل ليلة قبل النوم. وعندما صدر كتابي لم أخبر أحدًا واحتفظت بالخبر سرًا، وجعلت أختهم الكبرى تقرأ لهم قصتي. وعندما سألوها من هي كاتبة القصة، قالت لهم: إنها أمي لأنها قرأت اسمي على الغلاف"، وتابعت: "نسعى لتقديم ما لم نعشه لأولادنا. لذا بدات أعلّمهم أن يكتبوا أي شيء يقع لهم حتى أثناء مراجعة عيادة الأسنان أو التسوق في الجمعية..".

قصة واقعية
أما أصعب المواقف التي تحصل الآن مع خديجة بن محسن مؤلفة رواية "على صهوة جواد" فهي الآن كما تقول:"أعمل الآن على قصة واقعية وقعت قبل 25 سنة لفتاة تبنيتها آنذاك وهي الآن في المرحلة الجامعية وأحاول كتابتها بكل مشاعري وأحاسيسي، وستكون روايتي الثانية".

 

زاد وزني

بالنسبة للكاتبة لميس يوسف مؤلفة رواية"حجر ورقة مقص" فقد كان أصعب المواقف كما قالت: "أمضيت جل وقتي في المقاهي مع كمبيوتري المحمول من أجل إكمال كتابة روايتي، ولا أحد حاول أن يفهم ذلك الشغف، وأصعب ما حصل لي أن وزني ازداد لأني كنت آكل كثيراً أثناء الكتابة. كما أنني لم أكن راضية عن تصميم غلاف روايتي في طبعتها الأولى ولم يعجبني الغلاف إلا أن الوقت قد تأخر وأخبرني الناشر بأنه لا يمكن تغييره في اللحظات الأخيرة، وهذا ما جعلني أحزن. إضافة إلى أن المحرر حذف نصف الرواية، وهذا ما زاد حزني".

التبرير 

أما الموقف الطريف الذي مازالت كوثر البريكي تضحك كلما تذكرته فتصفه قائلة: إنه صور الطعام في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهرني بأني أقضي معظم أوقاتي في المقهى ولكن ما لا يعلمه المتابعون بأني أكون برفقة الكمبيوتر المحمول للكتابة! وهذه من طقوس الكتابة عندي أن أجلس في مكان بين الناس وبعيد عن روتيني اليومي لأقضي ساعات مندمجة في الكتابة ..وكان على وفاء خلفان، مؤلفة كتاب "رسائل إلى رجال الثلج"، تبرير ما يعنيه عنوان كتابها, عن ذلك تقول:"يعتقد معظم الرجال الذين قرأوا كتابي أنها رسائل كراهية لهم، وفي الحقيقة هي ليست كذلك". والموقف الذي لن تنساه ساجدة المعلمي، مؤلفة رواية "لهج الثلاثين" فهو كما قالت رؤيتها لروايتها ترى النور أخيرًا.