ماذا قالت كاتبات الإمارات في ندوة "سيدتي" عن رواياتهن؟

ساجدة، وفاء، وخديجة خلال الندوة
كوثر وساجدة
صورة لحضور الندوة
أمل، كوثر، وساجدة أثناء توجيه الأسئلة لهن
الكاتبات يحملن رواياتهن الأول
خديجة، كوثر، لميس، جمال الشحي، وفاء، ساجدة، وعائشة
6 صور

بشغف وحماس تحدثت الكاتبات الإماراتيات الشابات المشاركات في الندوة التي اقامتها مجلة "سيدتي" و"كتاب كافيه"، وبمشاركة الأديب والناشر جمال الشحي، عن رواياتهن الأول وقالت أمل الشامسي صاحبة كتاب "الغيمات الثلاث": "تمثل قصص الأطفال بالنسبة لي تجربة حياتية، وأواضب على كتابة أي تجربة أو أي موقف يمر في حياتي، وأسجل كل لحظة، وإن الكتابة للطفل مهمة صعبة بلا شك، لأنها تتطلب فهمًا كبيرًا لما يختلج في نفوس الأطفال من حكايات وأفكار".


كوثر البريكي، مؤلفة رواية "ورقة حظ" قالت إن الكتابة مسؤولية ومتنفس وشغف، وتابعت: أطمح أن أوثق كل ما أراه في قالب روائي، وهو الفن الواسع القادر على استيعات طل مظاهر الحياة. أتمنى أن أكتب برامج تلفزيونية مستوحاة من القصص والروايات.


وتقول ساجدة المعلمي مؤلفة رواية "لهج الثلاثين" قبل أن أكتب انكببت على القراءة الكثيرة، وهي التي حثتني على الكتابة فيما بعد أي أنها تدفقت من دون وعي أو تخطيط. لا أكتب من أجل الشهرة بل من أجل فهم نفسي والآخرين. وهناك من تأثر بكتاباتي من القراء وهذا ما يشجعني على مواصلة هذه الطريق.
وفاء خلفان مؤلفة قصص ونصوص "رسائل إلى الرجال الثلج" أضافت: المرأة تكتب في مجتمع يتغيّر، ضمن إطار العادات والتقاليد التي يفهما كل جيل حسب رؤيته. والكتابة فرضت نفسها علي لأنني كنت أبحث عن وسيلة أعبّر بها عن نفسي. أنا في حيرة من أمري في نشر القديم أو الجديد مما كتبت من شعر ورواية. وقد ساعدني النقد في تكوين نظرة لطريقة كتاباتي.

خديجة بن محسن مؤلفة رواية "على صهوة جواد" تقول إنها تكتب لكي تفهم ما يدور حولها، وربما لعملها في المكتبة العامة في دبي تأثير على ذلك. وتقول: أسعى إلى أن يقرأ المحيطون بي."

لميس يوسف مؤلفة رواية "حجر ورقة مقص" تقول إن مسؤولية الكاتبة كبيرة إزاء مجتمعها، خاصة في مجتمع يعدّ الكتابة تحدٍ وتمرداً. والنقد البناء من شأنه أن يطور الكاتب نحو آفاق جديدة والكتابة للطفل مهمة صعبة بلا شك، لأنها تتطلب فهمًا كبيرًا لما يختلج في نفوس الأطفال من حكايات وأفكار".

بين الأديب والناشر
علّق الأديب والناشر جمال الشحي، وسرد تجربته مع نشر أعمال الكاتبات المشاركات في الندوة، فقال: هناك إشكاليات بين الكاتب والناشر؛ لأن عالم الكتابة صعب، وكتابة رواية شيء كبير، هناك كتّاب يكتفون بكتابة رواية واحدة في حياتهم. أتمنى أن يكون للكاتب جدية والتزام ويشحذ خياله ويقرأ في مجالات غير الرواية مثل المنطق والتاريخ والفلسفة والعلوم. إنها الوقود الحقيقية للكاتب. وقد نشرنا لـ165 كاتباً إماراتياً، وهذا رقم كبير. وقد ركزنا على الكاتب الإماراتي؛ لأن حركة النشر في السنوات العشر الأخيرة مختلفة. كان الكاتب الإماراتي يجد صعوبة كبيرة في نشر مؤلفاته، ولم يكن يتوافر سوى دور النشر الحكومية وهيئات الثقافة. اليوم أصبح النشر سهلاً وازدادت الخيارات. وكان الكتّاب والكاتبات الإماراتيون قبل نحو خمسة عشر عاماً لا يعرفون أين ينشرون أعمالهم. وأضاف: المشكلة التي واجهناها في دار النشر أن بعض الكتّاب يتدخلون في أمور النشر، وهذا لا يمكن أن نتقبله؛ لأن هناك تخصصات في التحرير والتصميم والتوزيع ورسم الغلاف وغيرها. ولكل دار سياستها في النشر 


واستمرت الأسئلة الحوارية والنقاشات الفكرية حول مفهوم الرواية وأسباب نجاحها وإقبال القراء على قراءتها في الآونة الأخيرة بعد أن استحدثت الجوائز الأدبية في العالم العربي وتحوّل القراء من الشعر إلى الرواية واختلفت وجهات النظر وتنوّعت الآراء حول مفهوم الكتابة وطموحات كل كاتبة من الكاتبات اللاتي شاركن في هذه الندوة.



ترقبوا مزيد من التفاصيل عن الندوة.