هذا هو سر الشعلة الأولمبية

الشعلة الأولمبية
الشعلة الأولمبية ألمانية الأصل
الشعلة الأولمبية طقس أخذ من مدينة أولمبيا اليونانية
3 صور

على الرغم من أنّ العالم بأسره ينتظر في كلّ دورة من الألعاب الأولمبية ليشاهد الشعلة، فإنّ قلّة قليلة تعرف تاريخ وسرّ الشعلة.
بدأ تقليد حمل الشعلة في حفل بمدينة أولمبيا اليونانية، مهد الألعاب الأصلية، حوالى سنة 776 قبل الميلاد. وقد اقتبس هذه الفكرة العداء والمؤرّخ الألماني كارل ديم في أوائل الثلاثينيات.
وفي هذا السياق، قالت المؤرخة في متحف الولايات المتحدة، ومؤلفة كتاب "أولمبياد النازية: برلين 1936"، وتُدعى سوزان‎ باكراك، "إنّ ديم كان يعرف بأنّ الشعلة كانت تُضاء في الألعاب القديمة، لكنهم لم يعتمدوا أيّ شيء يُشبه تماماً عمليّة حملة الشعلة سابقاً.
أما الطقوس اليوم فتتمثل بمقبض شعلة برلين الضخم الذي صنعته شركة كروب، وهي نفسها الشركة المصنّعة للأسلحة التي أنتجت أسلحة للألمان في الحرب العالمية الثانية، والتي ساهمت في ارتكاب الكثير من الجرائم البشعة".
وقد ذكر رئيس الجمعية الدولية لمؤرّخي الأولمبياد ديفيد ويلكينسكي في كتاباته الكثيرة عن الألعاب أنّ المسؤولين عن الدعاية النازية أظهروا أنّ العرق الآري الذي يدعو إليه هتلر هو وريث الحضارة اليونانية القديمة. وقد ساعدت يني ريفنستال في تخليد الوصف عن طريق تصوير حمل الشعلة عبر بلغاريا ويوغوسلافيا والمجر والنمسا وتشيكوسلوفاكيا في فيلمها "أولمبيا" حول الألعاب الأولمبية، سنة 1938.
واللافت أن أول حفل افتتاح في العالم كان في مدينة سانت لويس ‏الأمريكية عام 1904 وليس في برلين، حيث تمّ نقل حشود من الرياضيين إلى بعض المباني العامة هناك بشكل عشوائي، ولم يشارك إلا 12 بلداً في الأولمبياد في المدينة حينها. وقد أقيم ‏حفل الافتتاح بعد قرابة خمسة أشهر من بداية المنافسة.

 

 
 
















































































































































































































































































































































































































































































































 
 

شاب يبتكر طريقة غريبة لمتابعة الأولمبياد