mena-gmtdmp

مشاهدة الأفلام الحزينة تقوّي الروابط الأسرية

مشاهدة الأفلام الحزينة تقوّي الروابط الأسرية
2 صور
خلصت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد إلى أن مشاهدة الأفلام الحزينة يعزز مشاعر الترابط مع المجموعات المحيطة بنا كالأسرة والأصدقاء، بالإضافة إلى زيادة تحمُّل الألم إذ يزيد من مستويات المواد الكيميائية التي يفرزها المخ والمسؤولة عن الشعور بالسعادة والمُسكّنة للألم.
وأوضح روبن دونبار، أستاذ علم النفس التطوري بجامعة أكسفورد، الفكرة هي أن اختلاج المشاعر الذي يحدث نتيجة لمشاهدة الأحداث المأساوية، ربما يكون هو المسؤول عن تنشيط نظام "الإندورفين"، الذي هو المسؤول عن تخفيف الآلام وإعطاء الشعور بالراحة.
وأضاف دونبار وفقاً لـ"هافينغتون بوست" عربي، أن الشعور بالضيق والغضب، يعود على الجسد بنفس تأثير الضحك الجماعي أو الرقص الجماعي، حيث اتضح لنا أن بعض مناطق الدماغ التي تتعامل مع الألم الجسدي تتعامل أيضاً مع الألم النفسي.
وأضافت دونبار أن الدراسة وجدت أن ذلك الترابط، لا يحدث فقط بسبب المشاعر الإيجابية بل ربما يرجع الأمر إلى أن خوض تجربة عاطفية مشتركة مع غيرك ممن حولك، هو السبب في تغير مستويات إفراز "الإندورفين" في الجسم، والشعور بالقرب ممن حولك.