حملة «محاربات بروح ورديّة» ترفع معنويات الناجيات من سرطان الثدي

ناجيات من السرطان
دينا أجيث
10 صور

يواصل برنامج فورد طويل الأمد، «محاربات بروح ورديّة»، تقديم الدعم والإلهام والتشجيع للمصابات والناجيات والمشاركات الناجيات من المرض، من خلال التساؤل الذي يطرحه عاماً بعد عام: هل هناك المزيد ممّا يمكننا فعله؟ والهدف من ذلك هو تشجيع النساء والرجال على إجراء الفحوصات الدورية.
وعقب النجاح اللافت لأنشطتها على مدار السنوات الماضية، نظّمت فورد جلسات تصوير للناجيات «قدوة للشجاعة» عبر بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أمل أن تلهم شجاعتهنّ في التصرّف، بقية النساء المريضات، حالياً ومستقبلاً، في مواجهتهنّ لهذا المرض، وخلال جلسات التصوير، تمّ تقديم تشكيلة عام 2016 من ألبسة وإكسسوارات حملة «محاربات بروح ورديّة»، والتي اشتملت على مجموعة كبيرة من المنتجات؛ بدءاً من الأوشحة وحتّى القمصان.
واشتملت حملة عام 2016 من «محاربات بروح ورديّة» على فعالية حماسية أقيمت في حلبة الملاكمة داخل مركز Fit Republik لليّاقة في سبورتس سيتي، دبي؛ حيث عرضت 5 ناجيات من السرطان من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهنّ: ذكريات صالح، وأميمة تينوالا، ودينا أجيث، وجيني هوليداي، وحنيفة مسلّم، التشكيلة الجديدة للملابس والإكسسوارات، وشاركن الحاضرين برسالة الأمل القوية التي يحملنها.

الناجيات
تقول ذكريات صالح: «بقاؤك إيجابية سيساعدك على تجاوز المرض؛ فالسرطان لن يكون حكماً بالموت إلا إذا سمحت له بأن يكون كذلك».
أما أميمة تينوالا؛ فتشير إلى الأبطال المجهولين في هذه المعركة، العائلة والأصدقاء الذين يقفون مع مرضى السرطان خلال أوقات التدهور العديدة، وتقول: «أنا على يقين من ضرورة تكريم الأبطال المجهولين؛ فجميع المصابين بالسرطان حولهم شخص من هؤلاء، ويجب أن يتم اعتباره جزءاً من قصصنا أيضاً».
وعبرت جيني عن حماستها للمشاركة في هذه الحملة الملهمة، وقالت: «فورد تجعل من التوعية بسرطان الثدي تجربة مرحة، وبشكل ما، أصبحت أنظر لهذا المرض على أنه نعمة».
وتأكيداً على أهمية نظام الدعم القوي في التغلّب على المراحل الصعبة، تقول ذكريات: «المواقف الإيجابية التي رأيتها من أطبائي، والوقت الذي قضوه معي في شرح الأمور بطريقة لطيفة، ساعدتني على تجاوز هذه المرحلة من حياتي».
ومن جانبها، اختارت دينا أن تعيش يوماً بيوم، وأن تتحلى بروح إيجابية طوال مراحل العلاج.
قالت سو نيغوصيان، مديرة عام شؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يشرفنا الترحيب بالنساء المتميزات بالشجاعة والإلهام ضمن برنامجنا «قدوة للشجاعة»، ونؤكد على التزامنا بتقديم كل دعم ممكن، ومن خلال تطوير حملة «محاربات بروح ورديّة»، عاماً بعد عام، نسعى إلى رفع مستوى الوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تشجيع وإلهام وتمكين المصابات بسرطان الثدي، وأفراد عائلاتهن».
وسعياً لتوجيه نداء يشجع على الكشف المبكر، تعاونت فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مستشفى زليخة؛ لتوفير صور شعاعية واستشارات مجانية خلال شهر أكتوبر؛ تشجيعاً للرجال والنساء على إجراء التشخيص، وأطلقت المبادرة يوم الإثنين 3 أكتوبر بدعوة النساء الناجيات، من «قدوة للشجاعة»، إلى المشاركة برسائلهن القوية في الأمل.

وتتميز تشكيلة ملابس حملة «محاربات بروح ورديّة»، برموزها الجريئة المعبّرة عن الأمل والقوة، وفي هذا العام شملت المنتجات قبعةً وسترة وقميصاً، بالإضافة إلى قطع من الإكسسوارات الأكثر مبيعاً، مثل: وشاح المرأة السنوي، ونسخة محدثة متعددة الاستعمالات، وتمتلك حملة «محاربات بروح ورديّة» الآن كتابها الملون الخاص، والمصمّم لإيجاد طريقة مريحة للناجيات من سرطان الثدي لقضاء الوقت، وإعطائهن لحظات من السكينة وصفاء الذهن.
وحسب بيانات هيئة الصحة في أبوظبي، يصيب سرطان الثدي واحدة من كلّ 5 أشخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويلقى باللوم على النظرة الاجتماعية والموروثات الثقافية ونقص مستوى الوعي؛ لتسببها في تأخير الكشف عن المرض، وبالنتيجة، تعاني المنطقة من أعلى معدّلات الاكتشاف المتأخر، وتأمل حملة «محاربات فورد بروح ورديّة» في الوصول إلى مستوى الوعي المطلوب بهذا الموضوع، وتتطلع إلى مشاركة فاعلة في محاربة سرطان الثدي.