سفيرات الأخلاق يطلقن فعاليات كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز

من منطلق تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع وتفعيلها بأساليب عصرية ووسائل منهجية، والتفاعل الإيجابي مع المجتمعات الإنسانية، والمساهمة الفعالة في أنشطة المجتمع المدني السعودي لتأسيس اتصال أخلاقي فاعل بين مختلف الشرائح، والتعريف برؤية وأهداف كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز بطريقة ترفيهية تفاعلية، تنطلق يوم الخميس المقبل خمس فعاليات ترفيهية متزامنة مفتوحة للجمهور ينظمها برنامج سفيرات كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، وتستمر الفعاليات على مدى يومي الخميس والجمعة في رد سي مول في حي الشاطئ في جدة.
من جانبها، صرحت الدكتورة مي المصيبيح مشرفة برنامج سفيرات القيم بأن برنامج سفيرات القيم لهذا العام حافل بالكثير من المشاركات والأعمال الخيرية والإنسانية الهادفة، والتي تظهر الصورة الصادقة لطالبات جامعة الملك عبدالعزيز، ورغبتهن في العطاء والتواصل مع منظمات المجتمع المدني، ومد يد العون والمساندة للفئات والشرائح المحتاجة عبر برنامج سفيرات القيم، مشيرة إلى أن برنامج الاحتفال يتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات، منها: ركن أبيض وأسود، وركن آخر عن التصوير "Photo Booth "، وركن ثالث بعنوان "أنر حياتك بقيمك"، وركن رابع عبارة عن نشاط ترفيهي اسمه "المتاهة" . وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأضافت المصيبيح: كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية لم يعد مجرد كرسي بحثي تنحصر مهامه في نشر الأبحاث العلمية عن القيم الأخلاقية في المجتمع السعودي، بل انطلق في دورته الثانية نحو آفاق جديدة تهدف إلى ربط تلك الأبحاث والدراسات بالواقع الميداني، وإنشاء منصة جديدة لنشر رسالته تتضمن الشراكة المجتمعية التفاعلية عبر مجموعة من الأنشطة الترفيهية الهادفة.
يشار إلى أن كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية تم إنشاؤه بهدف تعريف المجتمع بالقيم الأخلاقية من خلال الندوات والمؤتمرات في الداخل والخارج، والإسهام في وضع المعايير والمؤشرات العلمية التي تحكم تطبيق القيم الأخلاقية في المجتمعات الإنسانية من خلال الشريعة الإسلامية، بجانب تعميم ثقافة القيم الأخلاقية في جميع شرائح المجتمع السعودي والعمل على تطبيقها في الواقع، ودراسة معوقات القيم الأخلاقية في المجتمع، واقتراح أنجح السبل للقضاء عليها.