للمرة الأولى في السعودية.. إطلاق حملة "لا تمدها" لحماية الأطفال

لأول مرة في السعودية.. إطلاق حملة "لا تمدها" لحماية الأطفال
تقديم بدائل إيجابية لتهذيب سلوك الأطفال بدلاً من الضرب
نشر التوعية ضد ضرب الأطفال
3 صور
ضمن إطار ما يسعى له برنامج الأمان الأسري الوطني التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في السعودية في نشر التوعية ضد ضرب الأطفال كوسيلة للتربية؛ نظراً لما له من مضار على الطفل والأسرة والمجتمع، وتقديم بدائل إيجابية لتهذيب سلوك الأطفال بدلاً من الضرب، وتزامناً مع بداية شهر نوفمبر، وهو شهر الوقاية من إيذاء الطفل، أطلق الأمان الأسري التوعوي حملة "لا تمدها" لمناهضة العقاب الجسدي للأطفال كوسيلة للتربية بكل أشكاله، بمشاركة مبادرة النغير وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية في جدة وشركة ليبرا للإنتاج الفني.
من جانبه، صرح طبيب الامتياز في جامعة الملك سعود الصحية في جدة د. محمد حنيف صاحب المبادرة للحملة وصانع المحتوى بأن هذه الحملة تعد الأولى من نوعها على مستوى السعودية قائلاً: زوجتي هي سر إلهامي لهذه المبادرة كونها تعرضت للعنف مبكراً، كما أن مشاهدتي لآباء وأمهات يضربون أطفالهم في الأماكن العامة وحتى في المستشفيات أثارت داخلي هذه الرغبة بالتغيير والتوعية، فقد حان الوقت ليعلم المجتمع مضار هذا السلوك والتدخل لإيقافه.
وأضاف: خلال عملي في المستشفى، شاهدت حالات مأساوية ناتجة عن عنف أسري شديد تم تحويلها للجهات المختصة، لكن لماذا ننتظر حتى تأتي الحالات بهذا الشكل وتكون العلاقة الأسرية مدمرة بلا رجعة؟ لابد أن تركز الجهود على الوقاية من هذا العنف، وأهمها: تجنب استخدام العقاب الجسدي تماماً حتى وإن كان بسيطاً، وتشجيع طرق التربية الإيجابية، وفقاً للوكالات الإخبارية.
يشار إلى أن الحملة تضمنت فيديو توعوياً قصيراً ينشر على وسائل الإعلام الحديث، ويشارك فيه عدد من الإعلاميين والإعلاميات، بالإضافة لأكاديميين وأطباء معروفين في مجالهم، للفت الانتباه لهذه القضية المهمة، تتبع ذلك حملة توعوية على "تويتر"، ثم تقام الحملة في رد سي مول في جدة من يوم 17 إلى 19 نوفمبر، ولاحقاً سيتم تنفيذ الحملة في مدن أخرى.