في كل زاويا من زوايا بلادنا توجد بذور إبداعيَّة ومهارات متعطشة لتُسقى بالاهتمام وتنمو وتنضج وتثمر بعطائها لخدمة الوطن، ولأنَّ رؤية المملكة المستقبليَّة «٢٠٣٠» داعمة في المقام الأول للإبداع والثقافة، أوجدت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان «مسك الخيريَّة» مهرجان (حكايا مسك) ليروي حكايا المبدعين من جميع أقطار المملكة، لتكون دليلاً وخطوة قويَّة لجني ثمرات إبداعهم للمستقبل القريب، فأين حطت فصول الحكايا هذه المرَّة؟
هذه المرة تروي (حكايا مسك) عن مبدعي جدَّة، حيث أقيمت عدد من الفعاليات بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية تُعنى بصناعـة محتوى إعلامي وابداعي بقيم ثقافيَّة وعلميَّة، من خلال ورش وندوات تعليميَّة متخصصة، وذلك لتحفيز الشـباب علـى طـرح أفكارهم والتعبير عنها ضمن أربعة أقسـام إبداعيَّة وهـي:
• مُحتـرف الكتابـة: ويطلِـق فيه الشباب إبداعاتهم في مجال الكتابة، من خلال ورش عمل وندوات عن أشكال الكتابة وآلياتها كالكتابة الأدبيَّة والإبداعيَّة والسيناريو والمواد الإعلاميَّة وقصص الخيال العلمي، واستضاف هذا القسم ٢٥ مدرباً و١٠٢٠ متدرباً لورش العمل، كما احتوى على ١٨ منصة ومنبراً بأسلوب تفاعلي لـ ٢٦ متحدثاً متخصص بمجال الكتابة استفاد منها ١٣٥٠ زائراً.
• سـاحـات الرسـم: تطلق إبداعات هواة الرسم من خلال التفاعل مع أجنحة الرسامين المحترفين وعرض أعمالهم بالإضافة للرسم المباشر أمام الجمهور، كما حوى مخيم الرسم ٣٣ ورشة عمل متخصصة بتقنيات رسم الشخصيات والقصص المصورة وغيرها، استفاد منها ٢٣٤٠ زائراً.
• معامـل الأنيميشن: مساحة لمبدعي ومحترفي تحريك الرسوم والشخصيات الكرتونيَّة يتشاركون فيها مع صانعي الأنيميشن مساحات العرض، ويتحدثون عــن أدواتهم وتقنياتهم في ندوات خاصــة، وطرحت معامـل الأنيميشن ٣٦ ورشة متخصصة بصناعة محتوى الرسوم المتحركة وفن التحريك والدبلجة الصوتيَّة استفاد منها ٢٤٣٠ زائراً.
• استديو الإنتاج: هو تجمع لمخرجي ومنتجي الأفلام وبرامج اليوتيوب ليتبادلوا خبراتهم وتجاربهم مع جهات رائدة في أجنحة العرض، حيــث سُــمح لــزوار الاستديو، الذين بلغ عددهم ٢٤٣٠ الاستمتاع بمشاهدة تجارب المخرجين على ١٨ منصة، وحضور ٣٦ ورشة عمل تدريبيَّة متخصصة في فنِّ الإخراج والتصوير ومتطلبات صناعة الأفلام الطويلة والقصيرة.
نشر قصص فوريَّة للأطفال وأفلام سينمائيَّة ومسرحيَّة للكبار
بالإضافة للأقسام الإبداعيَّة الشبابيَّة الأربعة تم اقامت فعاليات أخرى تتيح لباقي أفراد الأسرة الاستمتاع والفائدة من كبيرهم لصغيرهم.
فلصغيرهم.. أقيم مخيم للمؤلف الصغير الذي أتاح لـ٥٠٤٠ طفلاً الاستفادة من استخدام تطبيق ساعدهم على إخراج قصة متكاملة من الفكرة مروراً بالرسم إلى نشر وطباعة القصة، وتسليم الأطفال وذويهم نسخة إلكترونيَّة أو مطبوعة من القصة بعد إخراجها.
أما لباقي الأعمار فقد تم تقديم مسرح حكايا، الذي شهد ٦ عروض مرئيَّة وهي:
ـ مسرحيَّة ارتجاليَّة من قناة سين بعنوان «حبل غسيل» نفذها شباب ثقافة وفنون الدمام.
ـ ٥ أفلام سعوديَّة حائزة على جوائز عالميَّة ومحليَّة، وهي: فيلم بسطة وفيلم مطب وفيلم الآخر وفيلم ماطور وفيلم مشوار.
ـ حكايا المرابطين وشارك فيها عدد من الإعلاميين، الذين عايشوا تجارب ومشاعر المرابطين على الحدود الجنوبيَّة وهم: عبد الله المغلوث، وسميرة مدني، وعادل العيدان، وخالد العقيلي.
ـ حكايا شباب وتحدث فيها عبد الله مظهر، وعمرو الناظر عن مواضيع وقصص متنوِّعة عن الإرث المحلي والعالمي والتاريخ الإسلامي والثقافة العامَّة.
حلول رقميَّة وتطبيقات إلكترونيَّة في «حكايا تك».
«حكايا تك»، وهو معرض ضمن المهرجان يضم محتويات رقميَّة، وأجهزة متطورة تساعد على صنع الحكايا الإبداعيَّة وتطويرها وعرضها بطرق متقدِّمة.
«سوق حكايا» دعم لمنتجات الشباب السعودي
عندما يخرج الشباب من ورش العمل والمنصات التي تقدِّمها (حكايا مسك) من عالم القصص والكتابة والرسم والأنيميشن والتصوير وغيرها، سيجد أمامه «سوق حكايا»، الذي يضم ٣٠ متجراً لمشاريع شابَّة سعوديَّة تقدِّم العديد من الأدوات والمنتجات والنماذج الإبداعيَّة للزوار.
تخطى عدد الزوار لفعاليات «حكايا مسك» الـ٦٠٠٠٠ زائر.
«سيدتي» توجهت ليوسف الحمادي، مدير الإعلام والنشر بمؤسسة مسك الخيريَّة، بسؤاله عن تجربة «حكايا مسك» في جدَّة بعد محطتهم في الرياض، وكيف كان الإقبال على الفعاليات، فأجاب باختصار شديد: عدد الزوار للفعاليات هو الحَكم، فقد تجاوز عدد زائري «حكايا مسك» بجدَّة الـ٦٦٧٠٠ زائر.
من حكايا الزوار:
لينا طحلاوي (٢٤ عاماً)، رائدة أعمال: من القلب أقول أرقى فعاليَّة مرَّت عليَّ في المملكة والخليج، فما شهدته جيش تنظيم مجنداً لخدمة الزوار والحرص على فائدتهم، وما رأيته ليس فناً فقط بالرسم، بل فنٌّ بالكلام والشرح والتحفيز والتعليم، وبالذات تعليم الطفل في أنَّه لا يوجد مستحيل لتحقيق الأهداف.
سحر الزهراني (٢٨ عاماً) معلمة: معارض «حكايا مسك» من أروع المعارض الهادفة لزرع ثقافة الإبداع بالترفيه، ودعم المواهب وتبنيها تحقيقاً لرؤية ٢٠٣٠. فعلاً أبهرني التنظيم والتناغم بين القائمين على المهرجان، وشخصياً استمتعت أنا وعائلتي بجميع الورش والندوات وخصوصاً مسرحيَّة حبل غسيل.
عبد الرحمن خوج (٢٧ عاماً)، مخرج وأستاذ بجامعة عفت: الفعاليات جميلة والتنظيم رائع، لكن من الواضح أنَّها موجهة للمبتدئين من الشباب، ولا يوجد ما يفيد المحترفين تقريباً، وهذا طبيعي لأنَّ المهرجان يقام لأول مرَّة بجدَّة وهناك مجال للتطور مستقبلاً.
هذه المرة تروي (حكايا مسك) عن مبدعي جدَّة، حيث أقيمت عدد من الفعاليات بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية تُعنى بصناعـة محتوى إعلامي وابداعي بقيم ثقافيَّة وعلميَّة، من خلال ورش وندوات تعليميَّة متخصصة، وذلك لتحفيز الشـباب علـى طـرح أفكارهم والتعبير عنها ضمن أربعة أقسـام إبداعيَّة وهـي:
• مُحتـرف الكتابـة: ويطلِـق فيه الشباب إبداعاتهم في مجال الكتابة، من خلال ورش عمل وندوات عن أشكال الكتابة وآلياتها كالكتابة الأدبيَّة والإبداعيَّة والسيناريو والمواد الإعلاميَّة وقصص الخيال العلمي، واستضاف هذا القسم ٢٥ مدرباً و١٠٢٠ متدرباً لورش العمل، كما احتوى على ١٨ منصة ومنبراً بأسلوب تفاعلي لـ ٢٦ متحدثاً متخصص بمجال الكتابة استفاد منها ١٣٥٠ زائراً.
• سـاحـات الرسـم: تطلق إبداعات هواة الرسم من خلال التفاعل مع أجنحة الرسامين المحترفين وعرض أعمالهم بالإضافة للرسم المباشر أمام الجمهور، كما حوى مخيم الرسم ٣٣ ورشة عمل متخصصة بتقنيات رسم الشخصيات والقصص المصورة وغيرها، استفاد منها ٢٣٤٠ زائراً.
• معامـل الأنيميشن: مساحة لمبدعي ومحترفي تحريك الرسوم والشخصيات الكرتونيَّة يتشاركون فيها مع صانعي الأنيميشن مساحات العرض، ويتحدثون عــن أدواتهم وتقنياتهم في ندوات خاصــة، وطرحت معامـل الأنيميشن ٣٦ ورشة متخصصة بصناعة محتوى الرسوم المتحركة وفن التحريك والدبلجة الصوتيَّة استفاد منها ٢٤٣٠ زائراً.
• استديو الإنتاج: هو تجمع لمخرجي ومنتجي الأفلام وبرامج اليوتيوب ليتبادلوا خبراتهم وتجاربهم مع جهات رائدة في أجنحة العرض، حيــث سُــمح لــزوار الاستديو، الذين بلغ عددهم ٢٤٣٠ الاستمتاع بمشاهدة تجارب المخرجين على ١٨ منصة، وحضور ٣٦ ورشة عمل تدريبيَّة متخصصة في فنِّ الإخراج والتصوير ومتطلبات صناعة الأفلام الطويلة والقصيرة.
نشر قصص فوريَّة للأطفال وأفلام سينمائيَّة ومسرحيَّة للكبار
بالإضافة للأقسام الإبداعيَّة الشبابيَّة الأربعة تم اقامت فعاليات أخرى تتيح لباقي أفراد الأسرة الاستمتاع والفائدة من كبيرهم لصغيرهم.
فلصغيرهم.. أقيم مخيم للمؤلف الصغير الذي أتاح لـ٥٠٤٠ طفلاً الاستفادة من استخدام تطبيق ساعدهم على إخراج قصة متكاملة من الفكرة مروراً بالرسم إلى نشر وطباعة القصة، وتسليم الأطفال وذويهم نسخة إلكترونيَّة أو مطبوعة من القصة بعد إخراجها.
أما لباقي الأعمار فقد تم تقديم مسرح حكايا، الذي شهد ٦ عروض مرئيَّة وهي:
ـ مسرحيَّة ارتجاليَّة من قناة سين بعنوان «حبل غسيل» نفذها شباب ثقافة وفنون الدمام.
ـ ٥ أفلام سعوديَّة حائزة على جوائز عالميَّة ومحليَّة، وهي: فيلم بسطة وفيلم مطب وفيلم الآخر وفيلم ماطور وفيلم مشوار.
ـ حكايا المرابطين وشارك فيها عدد من الإعلاميين، الذين عايشوا تجارب ومشاعر المرابطين على الحدود الجنوبيَّة وهم: عبد الله المغلوث، وسميرة مدني، وعادل العيدان، وخالد العقيلي.
ـ حكايا شباب وتحدث فيها عبد الله مظهر، وعمرو الناظر عن مواضيع وقصص متنوِّعة عن الإرث المحلي والعالمي والتاريخ الإسلامي والثقافة العامَّة.
حلول رقميَّة وتطبيقات إلكترونيَّة في «حكايا تك».
«حكايا تك»، وهو معرض ضمن المهرجان يضم محتويات رقميَّة، وأجهزة متطورة تساعد على صنع الحكايا الإبداعيَّة وتطويرها وعرضها بطرق متقدِّمة.
«سوق حكايا» دعم لمنتجات الشباب السعودي
عندما يخرج الشباب من ورش العمل والمنصات التي تقدِّمها (حكايا مسك) من عالم القصص والكتابة والرسم والأنيميشن والتصوير وغيرها، سيجد أمامه «سوق حكايا»، الذي يضم ٣٠ متجراً لمشاريع شابَّة سعوديَّة تقدِّم العديد من الأدوات والمنتجات والنماذج الإبداعيَّة للزوار.
تخطى عدد الزوار لفعاليات «حكايا مسك» الـ٦٠٠٠٠ زائر.
«سيدتي» توجهت ليوسف الحمادي، مدير الإعلام والنشر بمؤسسة مسك الخيريَّة، بسؤاله عن تجربة «حكايا مسك» في جدَّة بعد محطتهم في الرياض، وكيف كان الإقبال على الفعاليات، فأجاب باختصار شديد: عدد الزوار للفعاليات هو الحَكم، فقد تجاوز عدد زائري «حكايا مسك» بجدَّة الـ٦٦٧٠٠ زائر.
من حكايا الزوار:
لينا طحلاوي (٢٤ عاماً)، رائدة أعمال: من القلب أقول أرقى فعاليَّة مرَّت عليَّ في المملكة والخليج، فما شهدته جيش تنظيم مجنداً لخدمة الزوار والحرص على فائدتهم، وما رأيته ليس فناً فقط بالرسم، بل فنٌّ بالكلام والشرح والتحفيز والتعليم، وبالذات تعليم الطفل في أنَّه لا يوجد مستحيل لتحقيق الأهداف.
سحر الزهراني (٢٨ عاماً) معلمة: معارض «حكايا مسك» من أروع المعارض الهادفة لزرع ثقافة الإبداع بالترفيه، ودعم المواهب وتبنيها تحقيقاً لرؤية ٢٠٣٠. فعلاً أبهرني التنظيم والتناغم بين القائمين على المهرجان، وشخصياً استمتعت أنا وعائلتي بجميع الورش والندوات وخصوصاً مسرحيَّة حبل غسيل.
عبد الرحمن خوج (٢٧ عاماً)، مخرج وأستاذ بجامعة عفت: الفعاليات جميلة والتنظيم رائع، لكن من الواضح أنَّها موجهة للمبتدئين من الشباب، ولا يوجد ما يفيد المحترفين تقريباً، وهذا طبيعي لأنَّ المهرجان يقام لأول مرَّة بجدَّة وهناك مجال للتطور مستقبلاً.
