أشهر النساء على طوابع البريد

كلارا بارتون (1821–1912)
لوسي ستون (1818–1893)
مارثا واشنطن (1731–1802)
فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة (1901-1819)
إيميلي ديكنسون (1830–1886)
هاريت توبمان (1820–1913)
بوكاهانتس ( 1595–1617)
8 صور

منذ إصدار الطوابع البريدية الأولى قبل أكثر من 150 عاماً، أصبح لكل طابع بريدي بصمته وقصته الخاصة، وأصبح طابع البريد بمثابة توثيق لتراث الأمة ودينها وثقافتها والأحداث التي مرت بها، وبمثابة تخليد للشخصيات الهامة التي ساعدت في بناء أمة عظيمة، فاشتملت الطوابع على العديد من الوقائع الحربية ورموز الدولة بدءاً من الأماكن الأثرية ووصولاً إلى شخصيات أثرت في وجدان شعوبها.


وبالطبع كانت للنساء لمستهن وبصمتهن الخاصة، حيث خلدت العديد من الطوابع على مر السنين العديد من السيدات اللواتي كانت لهن مواقف أثرت في وجدان شعوبها، وفي ما يلي نتناول بعض تلك الشخصيات النسائية وأسباب تخليدها:


فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة (1901-1819) : كان أول طابع بريدي في العالم يستخدم في نظام البريد لأول مرة يحمل صورة الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا في تلك الفترة، وقد صدر في بريطانيا العظمى في 1 مايو 1840، ليبدأ الاستعمال الرسمي له من 6 مايو من ذلك العام.


مارثا واشنطن (1731–1802): هي زوجة رئيس الولايات المتحدة الأول جورج واشنطن والسيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1790م، وعندما قررت الولايات المتحدة الأمريكية وضع طابع بريدي نسائي وقع الاختيار عليها لتكون أول سيدة يتم وضع صورتها على طابع بريدي أمريكي، وكان ذلك في عام 1902.


هاريت توبمان (1820–1913): ناشطة في مجال إلغاء الرق وحقوق الإنسان وجاسوسة لصالح الاتحاد خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وفي عام 1978 أصدرت خدمة البريد الأمريكية طابعاً تكريميّاً لتوبمان، والذي يعتبر بداية لسلسلة من الطوابع المخصصة لتكريم شخصيات أمريكية من أصول أفريقية.


بوكاهانتس ( 1595–1617) : امرأة أمريكية الأصل، كانت ابنة لزعيم قبيلة من الأمريكان القدماء، ولدت سنة 1595، وكان اسمها عند ولادتها ماتواكا، أُسرت أثناء المعارك بين الإنجليز والهنود الحمر سنة 1613، واختارت البقاء مع الإنجليز، وفي أبريل 1614 تزوجت مزارع تبغ إنجليزياً، ونالت قدراً من الشهرة، وحضرت بعض المناسبات الاجتماعية في لندن، ويقال: إنها أنقذت حياة الكابتن جون سميث بعد أن تم القبض عليه من قبل أفراد من قبيلتها، وفي عام 1907 تم تخليدها على طابع بريدي يحمل صورتها.


إيميلي ديكنسون (1830–1886): تعتبر إيميلي ديكنسون واحدة من أكبر الشاعرات الأمريكيات في القرن19 وواحدة من أفضل وأكثر الشعراء الأميركيين تأثيراً، لم تلقَ التقدير الأدبي في حياتها، لكن اعتبارها أُعيد فيما بعد، كتبت ما يزيد عن 1700 قصيدة لم ينشر منها خلال فترة حياتها إلا 11 قصيدة في بعض الصحف المحلية بأسماء مستعارة، وتم إصدار طابع بريدي يحمل صورتها واسمها في عام 1971.


كلارا بارتون (1821–1912): هي ممرضة ومحسنة أمريكية، وهي مؤسسة الفرع الأمريكي من جمعية الصليب الأحمر خلال الحرب الأهلية، وقامت بتوزيع كميات كبيرة من الإمدادات لإعانة الجنود الجرحى، ومع اقتراب نهاية الحرب نظمت مكتب سجلات في واشنطن للمساعدة في عمليات البحث عن الجنود المفقودين والتقصي عنهم، وذلك بأمر من الرئيس لينكون، وفي هذا العمل الذي استمر أربع سنوات، قامت بتحديد وكشف اثني عشر ألف جندي في المقبرة الوطنية في أندرسونفيل في جورجيا.


لوسي ستون (1818–1893): واحدة من أقدم وأكثر النساء تأثيراً في قضية المرأة وحقوق الإنسان في أمريكا والدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام، وكانت أول امرأة في أمريكا تحتفظ باسمها بعد الزواج، وكانت أيضاً أول امرأة ترفض دفع الضرائب على الممتلكات بسبب عدم السماح لها بالتصويت، وفي عام 1847 أصبحت أول امرأة تحصل على الشهادة الجامعية من ولاية ماساتشوستس.


تعد الطوابع البريدية من أهم سمات ودلائل التطور التي تجسد وتؤرخ الأحداث والمناسبات لدى الدول والشعوب، وتختصر تلك النماذج الزمان والمكان، وتسرد بتنوعاتها وألوانها تفاصيل غنية بالأحداث حول السعودية وتراثها التاريخي والإنساني والحضاري في كل مجالاته، والطوابع البريدية رمز وسفير لكل بلد وحضارة تاريخية متأصلة لها طابعها ومدلولها الذي يعبر عن آثار ومعالم وثقافة وعلماء وعملة ومعالم كل بلد.