ملك البحرين يستقبل الأميرة سبيكة وعضوات مجلس المرأة

الاطلاع على إنجازات المجلس
عضوات المجلس الأعلى للمرأة
خلال اللقاء
لحظة استلام التقرير
4 صور
استقبل ملك البحرين بقصر الصخير، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينته رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وعضوات المجلس؛ مهنئًا العضوات بمرور خمسة عشر عامًا على تأسيس المجلس، متمنيًا لهن التوفيق.
وقد أكد الملك أن مملكة البحرين ماضية في إرساء قيم العدالة والمساواة، من خلال تمكين ودعم المرأة للوصول إلى مراكز صنع القرار، والحفاظ على مستويات تقدمها؛ مؤكدًا أن المرأة البحرينية كانت ولازالت على قدر الثقة والمسؤولية، وتشهد لها مواقفها وإنجازاتها التي أكدت تفوق المملكة في العديد من المجالات؛ مثمنًا في هذا الصدد جهود الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في تعزيز الوجه الحضاري للمرأة البحرينية، من خلال المبادرات النوعية التي أطلقها المجلس على مدار خمسة عشر عامًا.
وقد اعتبر أن المتتبع لمسيرة المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في عام 2001، يلحظ العمل المؤسسي الدؤوب الذي انتهجه من خلال متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، التي كان لها بالغ الأثر في تعزيز دور المرأة، وجعلها شريكًا أساسيًا في عملية البناء والتطوير، وإشراكها في ميادين العمل الرسمي والخاص كافة؛ مما ساهم وبشكل واضح في إدماج احتياجاتها، وضمان تكافؤ فرصها؛ منوهًا بتضافر جهود السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية في دعم مسيرة المجلس الأعلى للمرأة، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على دعم منظومة القوانين والتشريعات التي تصب في صالح المرأة البحرينية.
من جانبها أعربت الأميرة، عن بالغ شكرها وتقديرها للملك، على دعمه اللامحدود، وإيمانه بقدرات المرأة البحرينية؛ ليكون الأساس القويم الذي تستند إليه في نيل حقوقها وتعزيز مكانتها؛ لتعمل بجانب أخيها الرجل على رفعة شأن هذا الوطن، من خلال المشاركة الفاعلة في عملية البناء والتطوير، معتبرةً تبعية المجلس للملك مباشرة، ومباركته للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، أكبر دليل على ما تحظى به هذه المؤسسة من مؤازرة حقيقية، نشهد جميعاً نتائجها وثمارها.
وقدمت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للملك خلال اللقاء، نسخة من كتاب «مسيرة 15 عامًا»، الذي يلخص مسيرة المجلس، ويبرز أهم محطاته التي ساهمت في دعم وتمكين المرأة البحرينية، وكذلك قصيدة شعرية بعنوان «أفق العُلا» بقلم الشيخة شيخة بنت حمد بن عبدالله آل خليفة.
مليكٌ نحو هامِ المجدِ أسْرى
حليفَ الفضلِ؛ فالأفضالُ تثرى
فعزمُكَ نورُ فجرٍ لاحَ بُشرى
وعهدُكَ قد سَما عَدْلاً ويُسرا
وفضلُكَ بعد فضلِ الله أسْدى
جميلاً سابغاً كَرَماً ونَصرا
وحقَّقتَ الأماني زاهراتٍ
وكرَّمتَ النساءَ فَزِدْنَ قَدْرا
مدَدْتَ لَهُنَّ فِكرًا قد تسامى
فأَضْحى نورُهُ فَجرًا أغَرَّا
أقَمْتَ لَهُنَّ صَرْحًا مُسْتَنيرًا
فجادَ الطَّرْحُ آمالاً وأثْرى
أنارَ الدربَ أنوارٌ تَوالَتْ
بسعيٍ للأميرةِ درَّ خَيرا
وأشْرَقَتْ المساعي مُثْمراتٍ
وذُلِّلتْ الصِّعابُ وكُنَّ كُثْرا
تَبَوَّأتْ النساءُ مقامَ فَضْلٍ
وتكريماً وإنصافاً وسِتْرا
فَحُزْنَ العدلَ في أستارِ حَقٍ
ونلن مكانةً وشَرِفْنَ دَوْرا
فأرضُكَ للعُلا أُفُقاً تجلَّى
وسَعْيُكَ للذُّرا والخَيْرِ أجْرَى
فأنتَ لها سماءٌ قد أظلَّت
سلاماً لِلمَلا عِلْماً وفِكْرا
فما بَرِحَ الجميلُ جميلَ شَهْمٍ
ولازالت صروحُ المجدِ زُهْرى
وما بَرِحَتْ يمينُكَ في سخاءٍ
ولازالَ العطاءُ يُمَدُّ بَحرا
سَلِمْتَ أَيا مليكَ الخيْرِ فاسْعَد
بك البحريْنُ مِلءَ الفخْرِ فَخْرا