فيلم "ولعانة" لـ ماغي بوغصن وكارلوس عازار... القصة إنسانية والنوايا طيبة ولكن

ماغي بو غصن حضرت حفل الافتتاح بزي الدفاع المدني
قيس الشيخ نجيب
رامي عياش وزوجته داليدا
حسين المقدم
ماغي بو غصن
نادين الراسي
ماغي بو غصن
من اجواء افتتاح "ولعانة"
ماغي بو غصن ونوال الزغبي
ماغي بو غصن
كارلوس عازار
وسام صباغ
ماغي بو غصن
من اجواء افتتاح "ولعانة"
ماغي بو غصن
المنتج جمال سنان
16 صور

ليس سهلاً أن تتخيّل فيلماً يتحدّث عن إنجازات الدفاع المدني دون أن يتسرّب إليك الملل، إلا أنّ "ولعانة" لأبطاله ماغي بوغصن، كارلوس عازار، شكران مرتجى ووسام صباغ، أكّد أنّ الأفكار المسبقة تسقطها التجارب الناجحة، مع الإشادة بتمرير العمل بسلاسة رسالة إنسانية بعيداً عن الوعظ المباشر.
القصة تبدأ من مخطّط تشترك فيه ماغي بوغصن، حسين مقدم، وسام صباغ وكريستيان الزغبي لسرقة رجل الأعمال بيار شمعون خلال توقيعه كتابه داخل قصره، مخطّط أدّى بالأربعة إلى التطوّع في الدفاع المدني ليتمكّنوا من دخول القصر ليلة توقيع الكتاب وسرقته.
خلال فترة التدريب، يختبر المتطوّعون الرسالة الإنسانية للدفاع المدني، من خلال قصص حياتية، امرأة تلد في منتصف الطريق، فتساعدها سمر (ماغي بوغصن) التي تشهد ولادة طفل على يديها، وولادة رغبة في حياة مختلفة بعيداً عن تلك التي قادتها إلى التخطيط للسرقة.
منزل يحترق تخترق سمر لهب النار لتنقذ طفلاً رضيعاً، هرّة عالقة على الشجرة، كلب عالق على شرفة المنزل، حرائق هنا وهناك، حوادث طرق، تنقل عالم الدفاع المدني من مجرد جهاز يؤدي عملاً تطوّعياً إلى جهاز بأفراد لكل منهم قصّة دفعته إلى التخلّي عن حياته الخاصة لخدمة الآخرين.
من فتاة تركها والدها قرب شجرة ظلّت متعلقة بها، فقرّرت عندما كبرت أن تتطوّع في الدفاع المدني لتحمي الشجر من الحرائق لأنّ الشجرة لا تغدر ولا تغادر. إلى امرأة عنّفها زوجها، فتلقّت تدريبات للدفاع عن نفسها، وقرّرت بعدها ألا تكون مجرد امرأة مستضعفة ناذرةً نفسها لخدمة الآخرين.
إلى الشاب الذي توفي والده وهو يخدم في الدفاع المدني، فترك حياة الذبخ ليسير على خطاه.
قصة حب جميلة تنشأ بين كارلوس عازار وماغي بوغصن تغيّر مجرى أحداث الفيلم، الذي ينتهي كما كان متوقعاً نهاية سعيدة، تجد صداها في قلب مشاهد لا يؤمن أنّ الحق ينتصر دوماً، إلا أنّ النهايات السعيدة على الشاشة لا تشكو من شيء.
الفيلم الذي كتبت قصّته كلود صليبا وأخرجه إيلي حبيب، من النوع العائلي الكوميدي الخفيف، برع أبطاله في إيصال المطلوب منهم بأداء عفوي، وحضور قوي لثنائية ماغي بوغصن وكارلوس عازار اللذين قدّما أداءً متناغماً وعفوياً في المشاهد الكوميدية والتراجيدية والرومانسية، إذ أتاح الفيلم لأبطاله اختبار مشاعر متناقضة أمام الشاشة أثرت العمل رغم جنوحه إلى المبالغة في بطولات سمر المتطوّعة حديثاً في الدفاع المدني، ما قد يحيد ولو على نيّة طيّبة الرسالة عن فحواها وهي أنّ المهمّة ليست سهلة إلى هذا الحد وأنّ في هذا السلك جنود مجهولون دفعوا حياتهم لإنقاذ الآخرين.
الفيلم في عرضه الخاص تمكّن من حشد أهل الصحافة والفن الذين خرجوا بانطباع جيّد وأمل بسينما لبنانية تسير على الدرب الصحيح رغم كل المعوقات.

تابعوا أيضاً:

 

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"