دراسة: الزواج يطيل العمر كثيراً

يحسِّن فرص البقاء على قيد الحياة
الاستقرار الزوجي يقي من الإصابة بالسكتات الدماغية
دراسة: الزواج يطيل العمر كثيراً
3 صور

يبدو أن المثل الشائع، الذي يتهكم به بعض المتزوجين على الزواج، ويقول: إن "الزواج يقصر العمر". غير صحيح، حيث إن العلم أكد أن الزواج يطيل العمر بنسبة 71%.

هذا ما أكدته فعلاً دراسة أمريكية حديثة، أثبتت أن الاستقرار الزوجي يقي من الإصابة بالسكتات الدماغية، ويحسِّن فرص البقاء على قيد الحياة.
وبحسب الدراسة، فإن وجود الزوج أو الزوجة في حياة شخص ما في كافة الظروف يحسِّن فرص البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 71%.
وأشار الباحثون إلى أن نتائج الدراسة أظهرت ضعف فرص الأرامل ومَن يعانون من أزمات في حياتهم الزوجية في البقاء على قيد الحياة.
وقالوا: "النتائج الحالية تشير إلى أن الزواج بعد الطلاق، أو الترمل قد لا يمنح نفس الفوائد الصحية لأولئك الذين ينعمون بحياة زوجية مستقرة". وأضافوا: "نعتقد أن الإجهاد الحاد والمزمن يرتبط بفقدان أحد الأزواج شريكه".

وتتبع الباحثون من "جامعة ديوك" حالة أكثر من 2000 شخص لمدة 5 سنوات، كانوا قد أصيبوا بسكتات دماغية، ووجدوا أن المتزوجين منهم قلت نسبة تعرضهم لخطر الوفاة بسبب وجود الشريك الذي ساهم في التقليل من معاناة الطرف الآخر.

ولفت الباحثون إلى أن الأشخاص الذين عانوا من حالات الطلاق، كانوا أكثر عرضة للوفاة بعد إصابتهم بالسكتة الدماغية بنسبة 23%، في حين أن الأرامل أكثر عرضة للوفاة من المتزوجين الذين يتمتعون بالاستقرار الزوجي بنسبة 25%.

وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين اختبروا تجربة الطلاق أكثر من مرة أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 39%، أما الذين ترملوا أكثر من مرة، فهم معرَّضون بنسبة 40% للوفاة بعد السكتة.