في حادثة غريبة من نوعها، لكن غالباً ما تحصل في الدول الأوروبية، يطالب رجل من ولاية تينيسي الحكومة بتعويضه بمليون دولار عن سنين عمره التي راحت هدراً، حيث قضى 31 عاماً في السجن عقوبة على جريمة لم يرتكبها.
وبعد الكثير من الأخذ والرد، كل ما حصل عليه حتى الآن يبلغ 75$ فقط، حسب ما ذكرته قناة الـ CNN في 21 ديسمبر/كانون الأول 2016.
ففي أكتوبر/تشرين الأول من عام 1977، تعرضت امرأة من مدينة ممفيس بالولاية المذكورة للإغتصاب على يد رجلين اقتحما عليها منزلها. وقامت المرأة فيما بعد بالتعرف على أحدهما، قائلة إنه جارها لورنس مكيني الذي كان يبلغ من العمر 22 عاماً وقتها، وثبتت الإدانة عليه بتهم الاغتصاب والسطو العام 1978، وحُكم عليه بـ115 عاماً في السجن.
لكن أدلة فحص الحمض النووي في العام 2008 أثبتت بطلان التهم عنه، ولما أُخلي سبيله عام 2009 قدم له قسم إصلاحية تينيسي شيكاً مالياً قدره 75$ فقط كي يبدأ حياته ويؤسسها من جديد.
وقال مكيني في حديثه لـCNN: "استغرقني صرف هذا الشيك 3 أشهر؛ لأني لم أكن أملك هوية".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
