الألعاب النارية في دبي ليلة رأس السنة حديث العالم

أبهرت عروض الألعاب النارية التي قدمتها إمارة دبي العالم، احتفالاً بالعام الجديد، حيث تابعها الملايين، وشاهدها المليارات من خلال النقل التلفزيوني المباشر، ولايزال أصداء تلك اللوحات البديعة محور أحاديث الأوساط المختلفة حول العالم، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان مئات آلاف الزوار من كل أنحاء العالم قد توجهوا منذ ساعات الصباح؛ ليحجزوا أماكنهم «وسط مدينة دبي»، حول «برج خليفة»، أطول برج في العالم.
وقبل لحظات من منتصف الليل، خيّم الظلام على جميع أرجاء «وسط مدينة دبي»، وبدأت مقطوعة موسيقية خاصة من «استوديوهات ظبيوود» وظّفت التراث الموسيقي الإماراتي والخليجي، تم تسجيلها بين دبي والقاهرة بمشاركة أكثر من 80 عازفًا، لتعلن بدء الاحتفال بحلول العام الجديد، ثم بدأ العد التنازلي مع تشكيلات بصرية رائعة من الأنوار والليزر، وصولاً إلى اللحظة التي يترقبها العالم حينما تزين «برج خليفة» بملايين الأضواء وأحاطت به آلاف الألعاب النارية، وفي الوقت ذاته، ظهرت عبارات التهاني بالعام الجديد باللغتين العربية والإنجليزية على شاشات LED على واجهة البرج.
وأعقب ذلك ألعاب نارية وعروض ليزر وتصاميم LED بأطياف وألوان وأشكال متنوعة امتدت من «برج خليفة» إلى جميع أرجاء «وسط مدينة دبي»، وحمل كل تصميم طابعًا مختلفًا جاء أكثر تميزًا من سابقه، وسط إعجاب الحاضرين بالمشهد البصري المذهل الذي أنار سماء المدينة.
هذا وتم تصميم عروض الألعاب النارية لتقدم تعابير فنية مستقاة من التراث الإماراتي العريق، وترافق ذلك مع عروض الماء والنار المتناغمة التي شهدتها نوافير «دبي فاونتن» خصيصًا في هذه المناسبة.
ثم انتقلت أجواء الاحتفالات نحو قناة دبي المائية، ومنها إلى موقع مشروع «خور دبي» المرتقب حيث رسمت الألعاب النارية تتابعات ضوئية امتدت بين «برج خليفة» و«قناة دبي» و«خور دبي» لتؤلف الألوان والألعاب النارية شكل تصميم البرج الجديد المنتظر، الذي تطوره «إعمار العقارية». وشكل هذا المشهد البانورامي صلة وصل بصرية بين اثنين من المعالم الكبيرة التي تجسد حاضر دبي المجيد ومستقبلها المزدهر.
كما احتفل منتجع «أتلانتس النخلة» في دبي بالعام الجديد من خلال آلاف الألعاب النارية التي أضاءت سماء جزيرة النخلة بحضور 6500 شخص.
وقد تم إعداد مساحات خاصة للجمهور للتمتع بمشاهدة احتفالات العام الجديد في «وسط مدينة دبي» التي حظيت بدعم دائرة السياحة والتسويق التجاري، وهيئة الطرق والمواصلات، وشرطة دبي، والدفاع المدني، وهيئة الصحة بدبي، وعدد من المؤسسات الحكومية الأخرى.