تطبيق التصحيح الآلي في المدارس

1
2
2 صور
تماشياً مع عصر التكنولوجيا والتقنية الذي أصبحت تعتمده مختلف القطاعات والجهات، وفي خطوة جديدة من نوعها، تعتزم بعض المدراس اعتماد التصحيح الآلي في الاختبارات النهائية لإتمام عملية التصحيح بدقة أكبر، كما أن ذلك سيسهم في توفير الوقت والجهد والأخطاء مقارنة بالتصحيح اليدوي المعتمد على المعلمين والمعلمات.
وقد استبقت وزارة التعليم تطبيق هذه المدارس استخدام التصحيح الآلي في الاختبارات النهائية، وحددت 6 شروط لاستخدامه من قبل المعلمين والمعلمات في عمليات إعداد الأسئلة والتصحيح والرصد، وشددت على أنه سيتم إيقاف العمل به في المدرسة التي تخل بهذه الشروط.
حيث اشترطت الوزارة، وفقاً لصحيفة "مكة"، أن تفي الأجهزة المستخدمة في التصحيح الآلي بشروط ومعايير الأسئلة، أهمها: صياغة الأسئلة بلغة واضحة سليمة وخالية من الأخطاء اللغوية والمطبعية، ومتوافقة مع النضج اللغوي للطلاب، وأن لا تحتمل أكثر من معنى، وشددت الوزارة على أهمية مراعاة التركيز على الهدف الأساسي من الاختبارات، والمتمثل في تقويم تحصيل الطالب ومكتسباته التعليمية ونموه المعرفي والثقافي والعلمي، وقد حددت الوزارة الشروط كالتالي:
- تحقق المعايير والشروط في الأسئلة، وعلى إدارة التعليم متابعة ذلك، والتأكد من توفرها وعدم الإخلال بها.
- إيفاء الأجهزة المستخدمة في التصحيح الآلي بشروط ومعايير الأسئلة.
- يطبق على التصحيح الآلي ما يطبق على التصحيح اليدوي من حيث الالتزام بالتعليمات والمراجعة والتدقيق والتصدير لنظام "نور".
- يدرس المشرفون المتابعون للمدرسة عينة من أسئلة كل مدرسة، ويتخذون اللازم.
- تلتزم المدرسة بجميع ضوابط التصحيح الآلي، وفي حال الإخلال يوقف العمل به.
- مسؤولية التأكد من تطبيق المدرسة لضوابط التصحيح الآلي تقع على إدارة قسم الإشراف التربوي أو مكتب التعليم الذي تتبع له المدرسة، وبمشاركة كل من الاختبارات والقبول وتقنية المعلومات.