اليانصيب، مسابقة يشتري فيها الناس تذاكر لكسب مبالغ كبيرة من المال، وفي معظم مسابقات اليانصيب يشتري الناس تذاكر مرقَّمة من بائعين معتمدين، أو من آلات بيع التذاكر، ويتم تحديد الأرقام الفائزة في سحب عام يتم بطريقة عشوائية، وتقوم دول كثيرة بإصدار يانصيب قومي بصفته وسيلة لزيادة دخلها، على سبيل المثال، نجد في الولايات المتحدة نحو 30 ولاية، فضلاً عن واشنطن، جميعها تتعامل باليانصيب، وتضاف الحصيلة إلى ما يجمع من الضرائب.
واشتهرت فكرة اليانصيب في الآونة الأخيرة، وأصبحت متداولة عبر الإنترنت، وهناك عديد من الشخصيات الذين كان لهم الحظ السعيد في كسب تلك الجائزة الكبرى من أبرزهم:
جوميل بانيسا:
أحد المحظوظين بالفوز بجائزة اليانصيب. بعد تنظيف مكتبه عثر على تذكرة يانصيب كان قد اشتراها قبل عام، وعندما تحقق من أرقامها تبين أنها فازت بمليون دولار أمريكي.
محمد بشير عبدالقادر:
يعمل محمد بشير عبدالقادر موظفاً إدارياً في شركة "الطاير" للسيارات بمدينة دبي، وقد تعود خلال سفره إلى الهند على شراء تذاكر مسابقة "مليونير الألفية" التي تجريها السوق الحرة في دبي، ولحسن حظه، وبعد 6 أيام من نجاته جراء الإخلاء السريع لطائرة "طيران الإمارات"، ربح مبلغ مليون دولار أمريكي في السحب الذي أجرته سوق دبي الحرة في الصالة A بمطار دبي الدولي.
مليون ونصف المليون جنيه إسترليني للمرة للثالثة:
أن تفوز مرة فأنت محظوظ، ولكن أن تفوز 3 مرات فأنت بالتأكيد تملك حظاً كبيراً، وهذا هو الحال مع أسرة اسكتلندية ربحت مليوناً ونصف المليون من الجنيهات الإسترلينية للمرة للثالثة في السحب على جائزة "لوتو المليونير".
القدر شاء وأكسبه مليون دولار:
لعل من أكثر الأمور التي تثير الغضب انتظارك في صفٍّ، وقيام شخص ما بتقدمك، ولكن ما حدث هنا كان على غير العادة، فهذا الرجل أثناء انتظاره في الصف قطع تقدمه أحدهم، ولكنه لم ينزعج منه، بل قام بأخذ بطاقة يانصيب أخرى، ولحسن حظه كسب مليون دولار، فمزاجه الجيد وصبره جعلاه مليونيراً.
كل شيء أو لا شيء:
هو اسم وشكل لعبة يانصيب، حيث اللاعب يختار نصف العدد في الورقة، ويتم منح الجوائز بناء على عدد من الأرقام المختارة، وتُمنح الجوائز الأولى عندما تتطابق جميع الأرقام. وقد قام أب وابن بشراء تذكرتين لتلك اللعبة، وبعد فترة وجيزة علم الأب رويز أنه كان الفائز بمليون دولار وبعد ساعات أدرك رويز الابن أن تذكرته هي أيضاً قد فازت بمبلغ مماثل.
الحظ حدث يقع في حياة الفرد فجأة ودون سابق إنذار والخطوة الأولى لجلب الحظ، هي أن تدرك أن الحظ السعيد الذي قد يطرق بابك إنما يأتي بالصدفة والصبر وما قد تظنه سيئاً يمكن أن يكون سبباً في ثروتك المستقبلية، وغالباً ما يعرف الحظ باعتباره صدفة تحدث، أو شيء يحدث خارج إرادة الشخص، على ألا تعتمد عليه كلياً في بناء حياتك فتفشل فشلاً ذريعاً.
