الفشل أعظم مدرسة، يجب أن نفخر بالفشل، قرر واعمل ولا تقضي العمر كله تخطط، فالفشل هو أعظم أحضان النجاح. والفشل هو فخر، فلابد من الفشل قبل الوصول للنجاح، ستيف جوبز ما عنده ثانوية ونجح، وكل شيء في الحياة يعتبر قرارًا، ثم مسارًا، ثم لابد من الإصرار من أجل تحقيق الانتصار».
هذا ليس كلامي، وإن كنت أتمنى لو كنت قلته؛ لأنه من فصيلة كلامي وقناعاتي.
هذا الكلام الجميل بعض مما قاله الدكتور سعد البراك لطلبة الجامعة الذين أرهقتهم فكرة النجاح والفشل، فذهبوا لسماع تجربته الإنسانية، فقدم لهم «روشتة» النجاح الذي يبدأ بالفشل، ولا ينتهي إليه!
هذا الأمر لا يعرفه إلا الراسخون في العلم؛ علم الفشل والنجاح.
فالأكيد أن كنز النجاح تجده في أرض الفشل، هناك أشخاص لم ينجحوا إلا بعد مرور 20 سنة من المحاولات، وعندما حققوا النجاح غيروا العالم كله، مثل توماس أديسون الذي حاول آلاف المرات؛ حتى أضاء مصباحه.
وأبقى اليوم مع الحكمة أطاردها في كل ما أكتب.
هل فشلت في تحقيق شيء مهم في حياتك؟!
هل مررت في حياتك بمعاناة وحزن وإحباط؟!
إن الفشل في تحقيق ما تريد أمر طبيعي في العالم الذي نعيش فيه.
وليس الفشل هو الذي يجعل منا فاشلين.
لكن إذا توقفنا عن المحاولات وقبلنا هذا الفشل نكون فاشلين.
ليس المهم ما حدث لك في الماضي.
ولكن ماذا ستفعل الآن هو الذي سيصنع الفرق في حياتك.
عندها تشعر بأنك تعطي وتحقق نجاحًا حقيقيًا.
هناك أفعال صغيرة تقودك إلى نجاحات كبيرة.
طموحاتنا بالحياة تحدثها أفعال صغيرة.
شخص فشل بالتجارة وعمره 24 سنة.
وفشل مرة أخرى بالتجارة أيضا.. وخسر كل أمواله وعمره 31 سنة.
ثم حاول مرة ثانية وعمره 34 سنة وفشل.
أصيب بانهيار عصبي وهو عنده 36 سنة.
ثم اتجه إلى المجال السياسي.
ففشل في الانتخابات بدخول الكونجرس كعضو فيه وعمره 38 سنة.
ثم فشل مرة ثانية أن يدخل الكونجرس وعمره 40 سنة.
وفشل مرة ثالثة وعمره 42 سنة.
ثم فشل مرة رابعة وعمره 46 سنة.
ثم فشل مرة خامسة وعمره 48 سنة.
ثم فشل أن يكون نائبًا للرئيس وعمره 50 سنة.
ثم اختير رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية وعمره 52 سنة!!
ما أعرفه بشكل أكيد أن كل الناجحين فشلوا يوماً ما، ولكن هل كل الفاشلين حاولوا أن ينجحوا؟!
شعلانيات:
* تعلم من أخطاء الآخرين، فلن تعيش أكثر؛ لترتكب كل هذا العدد من الأخطاء!
* أغلب مشاكلنا في الحياة نتيجة لسببين: نتصرف دون تفكير، أو نستمر في التفكير دون أن نتصرف.
* النجاح هو المضي من فشل إلى فشل.
* الفشل هو ببساطة فرصة جديدة؛ لكي تبدأ من جديد، فقط هذه المرة بذكاء أكبر.





