في نظر الأميركيين أن معظم البريطانيين «متعجرفون» ولديهم
نظرة فوقية... لكن البريطانيين يعتبرون الأميركيين «صعايدة العالم»... مع احترامنا
وتقديرنا لكل «الصعايدة» في العالم... سواء البحري أو القبلي... فهذه المرة المقصود
هم صعايدة أميركا.
وبما أن أميركا دولة «متعجرفة»... فيُسعد الكثيرين أن نضحك مع وعلى صعايدة أميركا اليوم... فقد نشرت الصحافة البريطانية الساخرة، مع أنه يفترض أن تكون الولايات الأميركية وبريطانيا دولتان حليفتان في السراء والضراء... والاقتصاد والسياسة... فقد نشرت الصحافة صفحة عن ذكاء الأميركيين الصناعي، ومنها:
* كيف نصف أميركيا بنصف عقل؟
الجواب: موهوب.
* كيف تموت خلية في عقل أميركي؟
الجواب: وحيدة.
* كم أميركيا يعملون لتغيير لمبة؟
الجواب: خمسة عشر: خمسة يحسبون ثمن اللمبة بالعملة المحلية، وخمسة يعلقون على غرابة منظر اللمبة في البلدان الأخرى، وثلاثة يستأجرون عاملا محليا لتغيير اللمبة، وواحد لأخذ صور، وواحد لشراء بطاقات بريدية.
* كيف تجعل أميركيا يضحك يوم السبت؟
الجواب: قل له نكتة يوم الأربعاء.
* أميركي ذكي وأميركي غبي وبابا نويل يسيرون في الشارع عندما شاهدوا ورقة عملة من فئة مائة دولار على الأرض، من يلتقطها؟
الجواب: الأميركي الغبي؛ لأنه لا يوجد أميركي ذكي أو بابا نويل.
*وهل سمعت عن الأميركي الذي مات وهو يشرب الحليب؟!
لأن البقرة جلست عليه!!
* كيف نصف أميركيا يحمل شهادة جامعية؟
الجواب: كاذب وغشاش؛ لأن كل الشعب الأميركي يحمل شهادات جامعية مضروبة!!
هذه «النكات» قد تكون «سمجة» وغير مضحكة، ولكن البريطانيين يضحكون عليها بقوة؛ لأنها نظام «سمعت آخر نكتة»، وهي قد لا تكون «آخر نكتة»... ولكنها تحرك شيئا قديما في نفوسهم من أيام الحروب القديمة... فهذا الغباء لا يمكن أن يكون صحيحا عن الأميركيين. وبعضها الآخر قد يكون صحيحا عن الأميركيين، فعندهم أعلى نسبة خريجين في العالم. ويعيشون كأقوى قوة عسكرية وسياسية ولا يجوز أن يتهموا بالغباء، وإذا كانوا أغبياء بعد كل ذلك فماذا نقول عن أنفسنا في العالم العربي!!
فهل نعترف بأننا صعايدة العالم؟!
شعلانيات:
* الحب حلم.. والزواج حقيقة!!
* الحب «انطباع»... والزواج «تطبيع».
* يقولون الكلام من فضة والسكوت من ذهب... فاتورة التليفونات أبلغ دليل على أن الكلام من ذهب!!
* إذا كان رأيك في الآخرين سيئا، فرأيهم فيك أسوأ!!
* أسوأ شيء أن تهرب من الناس إلى نفسك... وتهرب من نفسك إلى الناس!!





