أفهم جيدًا أن تغلق الشياطين أبوابها في رمضان، وتصبح «عاطلة عن العمل» لكن ما لا أفهمه هو أن تقدم بعض النساء تنزيلات، وعروضًا غير مسبوقة في رمضان، وكأنها تريد أن تأخذ «حصة الشياطين» في السوق المحلية
أفهم أن تذهب المرأة إلى حفلة بكامل أناقتها، وتلبس «المفتوح» و«القصير» و«الذي منه».. لكن ما لا أفهمه هو أن تلبس بعض النساء القصير و«الذي منه» في أيام رمضان.. وكأن الصيام اقتصر على النصف العلوي
قديمًا كانوا يقولون إن نوم الظالمين عبادة؛ لأن مجرد نومهم يرحم الكثير من العباد من بطشهم وظلمهم.. اليوم نقول إن نوم بعض النساء في رمضان عبادة ما بعدها عبادة.. فنومهن يرحم الكثيرين من عباد الله
المشكلة أن بعض النساء هذه الأيام مثل امرأة القيصر؛ فهي دائما فوق مستوى الشبهات
فهي تلبس «المفتوح» و«القصير» و«المخرم» و«الذي منه
و أعني امرأة القصير» ومع ذلك فهي مقبولة، بينما إذا ذهب الشاب إلى الجمعية بدشداشة النوم (المحتشمة) ينظر إليه باستغراب وكأنه «عريان
كثير من الحكومات الرشيدة «جزاها الله خيرًا» منعت التدخين في الأماكن العامة بحجة أنه ضار بصحة الناس، لكنها في مقابل ذلك لم تمنع لبس بعض النساء «الفاضح والمفضوح» في الأماكن العامة باعتباره أشد ضررًا على صحة الناس من ضرر التدخين
قبل فترة أصدرت الحكومة التايلندية (وهي الحكومة التايلندية) قرارًا يمنع «الشرطيات» من لبس «الضيق» الذي يكشف استدارة أجسادهن
ومن باب أولى أن نمنع اللبس الضيق الذي يكشف أكثر مما يستر في الأماكن العامة، وفي رمضان على الأقل رحمة بعباد الله
فخير ثواب للفضيلة هو فعلها لا الحديث عنها، وخير ثواب لبعض النساء هو النوم في فترة النهار
في مقابل ذلك..هناك فئة من الشباب «المغازلجية» لا يحلو لهم التسكع في الأسواق، والمجمعات التجارية إلا في ليالي رمضان.. فنشاطهم يصل إلى الذروة.. وأعتقد أن نومهم مساء هو أفضل عبادة، وأفضل استثمار لطاقاتهم، فهم في أسوأ الأحوال يريحهم من مهمة «حرس الأسواق» التي أحيوها بعد أن «وأدتها» الحكومات خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت من الزمن الغابر
فهل بعد ذلك يصبح نظام الزمن الغابر أفضل من زمن هذه الأيام الأغبر؟
شعلانيات
اختر كلامك قبل أن تتحدث، وأعط الاختيار وقتًا كافيًا لنضج الكلام؛ فالكلمات كالثمار، تحتاج لوقت كاف حتى تنضج
هذا الرجل من السهل أن يحترمه الناس
ولكن من الصعب أن يحترم نفسه؛ لأنه يعلم في قرارة نفسه أنه غير محترم
من عاش بوجهين مات لا وجه له





